موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

الكاتب البريطاني البارز ديفيد هيرست: كراهية العرب لـ"إسرائيل" لم تتراجع

الإثنين 17 ربيع الاول 1445
الكاتب البريطاني البارز ديفيد هيرست: كراهية العرب لـ"إسرائيل" لم تتراجع

الوقت - تناول "ديفيد هيرست"، الصحفي والمؤلف الإنجليزي المعروف، في مقال نشره موقع ميدل إيست آي، تاريخ العلاقات بين الأنظمة العربية والکيان الصهيوني، واعتبر أن السلام بين العرب و"إسرائيل" هو "وهم".

مساعي أمريكا للتوصل إلى اتفاق بين السعودية والکيان الإسرائيلي

كتب هذا الكاتب الإنجليزي في بداية مقاله: قبل وقت قصير من توجه رئيس الولايات المتحدة جو بايدن إلى قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة لإلقاء كلمته الأسبوع الماضي، أعلن أحد كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية في حوار مع صحيفة واشنطن بوست: إذا أردنا الحديث بشكل عام، يجب أن نقول إن المنطقة الآن في حالة استقرار، ولا تختلف عن السنوات السابقة التي شهدت فيها الاستقرار.

وتابع هيرست: هذا بينما خمس دول في المنطقة في حالة دمار كامل، وتدمير 4 من هذه الدول الـ 5 كان نتيجة التدخل الأمريكي، و3 دول أخرى كان حكامها مدعومين من واشنطن على وشك الإفلاس.

وقال هذا المسؤول الأمريكي دون أي إشارة إلى أوضاع الدول المذكورة: في رأيي إن الاستقرار الحالي في المنطقة ما هو إلا نتاج دبلوماسية أمريكية ذكية!

ويضيف المقال: والآن نشهد جهود بايدن من أجل الاعتراف بـ"إسرائيل" من قبل المملكة العربية السعودية، حتى تتمكن الولايات المتحدة من وضع هذا "الشرف" على رأس غنائمها الدبلوماسية.

ورغم أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كانت لديه شكوك حول نجاح هذه الجهود، عندما كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر يحاولان تطبيع العلاقات بين السعودية و"إسرائيل"، إلا أنه يتحدث عن ذلك بحماس؛ وكأنه تحوّل من دين إلى دين آخر.

ابن سلمان لن يضحي بالتحالف مع الصين وروسيا من أجل التطبيع مع تل أبيب

وقال هذا الكاتب الإنجليزي البارز: القطعة الأخيرة من هذا اللغز، الذي يزداد تعقيداً يوماً بعد يوم، هي موافقة السعودية على مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية للأنشطة النووية في هذا البلد؛ لأن أحد شروط السعودية للتطبيع مع "إسرائيل"، هو مساعدة واشنطن للرياض في عملية تخصيب اليورانيوم.

وقبل ذلك كان هناك حديث عن طلب السعودية من أمريكا التوقيع على معاهدة الأمن والدفاع، لكننا نرى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ليس على استعداد للتضحية بعلاقاته مع الصين، رغم استعداده لتوقيع هذه المعاهدات مع أمريكا.

وتابع: مؤخراً رفض محمد بن سلمان، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، تعليق محادثات التطبيع مع "إسرائيل" بسبب التصرفات المتطرفة للحكومة اليمينية، وأعلن أننا "أقرب من أي وقت مضى من توقيع الاتفاق بين الرياض وتل أبيب، ولأول مرة نواجه اتفاقاً حقيقياً".

لكنه رفض في الوقت نفسه وقف دعمه لروسيا في تحالف أوبك بلس، وقال عن السياسات النفطية السعودية إن "كل شيء مرتبط بالعرض والطلب"، كما أن ابن سلمان لا يرغب في التراجع عن التعاون والدعم مع الصين، وأشاد بجهود الرئيس شي جين بينغ في طريق التنمية والتقدم.

جهود واشنطن للتعويض عن إخفاقاتها في المنطقة

حسب هذا المقال، لا شك أن التطبيع العربي مع "إسرائيل"، له معان مختلفة تماماً بالنسبة لمختلف الأطراف.

بالنسبة لأمريكا التي فشلت بعد عقدين من التدخل المكثف في المنطقة وتواجه مشاكل عديدة في استراتيجية الخروج، فإن إنجازات مثل هذه الاتفاقيات تعتبر ذات أبعاد جيواستراتيجية، فعلى مدى العقد الماضي، توقفت الحكومات الأمريكية عن البحث عن حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفشلت خطط كل هذه الحكومات.

ويتابع المقال: كما تبحث الدول الخليجية الغنية عن المزيد من التنازلات والضمانات في أي صفقة تطبيع مع "إسرائيل".

المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر هي دول مرت بمشاكل مماثلة؛ لأنها كانت ذات يوم دولًا تعتبر معتمدة بشكل كامل على الغرب من حيث إدارة الموارد المالية والدعم العسكري، وهذه البلدان، التي اعتقدت ذات يوم أن الغرب كان بمثابة المحرك لنموها وتنميتها، أصبحت الآن تشعر بخيبة أمل عميقة، وعازمة على صياغة مستقبلها من خلال تحالفات من صنعها.

وشدّد ديفيد هيرست على أن من يتصور أن السعودية ستصبح جزءاً من المعسكر الغربي نتيجة الاعتراف بـ"إسرائيل"، فهو واهم، كل ما تفعله الرياض الآن هو نشر رهاناتها وعدم وضع كل بيضها في سلة واحدة، وهو ما يبدو وكأنه استراتيجية منطقية في السياق الحالي.

ومن الواضح أنه على المستوى السياسي وحتى الشخصي، فإن محمد بن سلمان، الذي يعتبر الحاكم الفعلي للسعودية، أقرب بكثير إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من غيره من القادة الدوليين.

الکيان الإسرائيلي لا يسعى أبداً إلى التوصل إلى تسوية مع العرب

وأضاف إن الدول الغربية، التي قامت بعد مقتل الصحفي الناقد للسعودية جمال خاشقجي، بعزل محمد بن سلمان وفرض عقوبات عليه، عادت الآن إلى دافوس بعد 5 سنوات وهي حريصة على الاستثمار فيه.

لكن بالنسبة لـ"إسرائيل"، فإن التطبيع مع دول المنطقة يعني تعزيز موقفها، ولا ينبغي أن يخطر ببالنا أبدًا أن "إسرائيل" تسعى إلى التسوية والمشاركة المتساوية مع جيرانها العرب من خلال التطبيع؛ بل إنها عازمة على ضمان تفوقها العسكري في المنطقة، بغض النظر عن عدد الدول العربية التي تطبع معها، سواء على مستوى الأسلحة التقليدية أو الأسلحة النووية.

وقال هذا الكاتب البريطاني: هناك الآن حكومة يمينية متطرفة في "إسرائيل"، لا تسعى أبداً إلى إنهاء الصراع مع العرب والفلسطينيين؛ فضلاً عن السلام؟ ولذلك، فإن التطبيع مع السعودية يعني بالنسبة للإسرائيليين انتصار المشروع الصهيوني.

وقد تجلت هذه القضية بوضوح في خطاب بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ حيث قال "ليس للفلسطينيين حق النقض على اتفاقيات التسوية بين الدول العربية وإسرائيل"، ثم عرض نتنياهو مخططاً آخر من مخططاته المضللة، أزال الأراضي الفلسطينية بالكامل، وقضى بشكل أساسي على فلسطين بأكملها.

مكر الصهاينة الكبير في معاهدات التسوية مع الأنظمة العربية

وأشار هيرست إلى تاريخ تسوية الأنظمة العربية مع الاحتلال، وأن أياً من اتفاقيات التسوية لم تكن ضمانةً لوقف العدوان الصهيوني.

وأعلن أنه عندما وقّع أنور السادات، رئيس مصر آنذاك، على اتفاق تسوية مع مناحيم بيغن، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، عام 1977، تعهد بيغن بأنه "لن تكون هناك حرب أخرى بين "إسرائيل" والعرب، ولا مزيد من إراقة الدماء، ولن يتم تنفيذ أي هجوم"؛ لكن بعد مرور عام، غزت "إسرائيل" جنوب لبنان لتصل إلى نهر الليطاني، ثم شنت في عام 1982 حرباً كبرى ضد هذا البلد لطرد منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان.

ووفقاً لهذا المقال، فإن الوعود الكاذبة نفسها بشأن إنهاء الهجمات الإسرائيلية على العرب تكررت في اتفاقيات أوسلو عام 1993. في ذلك الوقت، كتب محرر صحيفة نيويورك تايمز في تقرير: "ستسمح أوسلو أخيراً للفلسطينيين بإدارة شؤونهم الخاصة، وكخطوة أولى، ستنسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وأريحا في غضون بضعة أشهر".

لكننا رأينا أن أياً من هذه الأمور لم يحدث، وبعد اتفاق المصالحة بين مصر و"إسرائيل"، عُقدت لقاءات سرية بين الحكام العرب ومسؤولي تل أبيب، كان آخرها اللقاء السري بين نتنياهو ومحمد بن سلمان.

كراهية الشعوب العربية للکيان الإسرائيلي لم تتراجع

وتابع الكاتب الإنجليزي: لكن لم تنجح أي من هذه الاتفاقيات واللقاءات في تغيير مجرى التاريخ؛ بل ما حدث بالفعل هو أن "إسرائيل" زادت من إجراءاتها لمواصلة احتلال الأراضي الفلسطينية ومهاجمة الدول العربية، وأصبحت أكثر جديةً في هذا الاتجاه.

ومن أسئلتنا هل تغير الرأي العام في الدول العربية مثل مصر تجاه "إسرائيل" نتيجة إبرام هذه المعاهدات؟ بالتاكيد لا. فاليوم لم تتراجع حقد العرب على "إسرائيل"، وأكثر ما يقلق الشعوب العربية هو الطريقة التي يعامل بها الإسرائيليون الشعب الفلسطيني.

وأوضح ديفيد هيرست أنه بعد مرور ثلاثة عقود على توقيع معاهدة المصالحة الإسرائيلية مع الأردن، أعلن يوآف غالانت (وزير الحرب الإسرائيلي) أن "إسرائيل" ستقوم ببناء حاجز جديد على طول الحدود الأردنية البالغ طولها 300 كيلومتر.

كما ترفض تل أبيب في كثير من الأحيان إصدار تأشيرات للشباب الأردنيين الذين يرغبون في دخول "إسرائيل" (فلسطين المحتلة)، والنتيجة هي عدم وجود سلام بين الأردن و"إسرائيل".

وهذا ما أشار إليه فلاديمير جابوتنسكي زعيم اليمين اليهودي الأوكراني، حين قال: من الطفولي جداً القبول بموافقة الفلسطينيين طوعاً على تنفيذ المشروع الصهيوني مقابل بعض التنازلات المادية؛ لأن هذا يعادل أن العرب مستعدون لإذلال أنفسهم، ويكتفون مثلاً بالتخلي عن أراضي أجدادهم مقابل شبكة سكك حديدية أو امتيازات مماثلة.

وحسب هذا المقال، فإن القادة والحكام العرب أقاموا علاقات دافئة مع نظرائهم الإسرائيليين طوال العقود الماضية، وتمكنت "إسرائيل" خلال هذه الفترة من التسلل إلى جواسيسها في المؤسسات والمناصب المرموقة والمؤثرة في الدول العربية.

وفي الوقت نفسه، فإن مشكلة "إسرائيل" الأساسية هي مع الفلسطينيين الذين يعيشون داخل فلسطين التاريخية أو في المخيمات، لأنهم ينظرون إلى "إسرائيل" باعتبارها نظاماً استعمارياً عنصرياً، ولا يمكن لأي معاهدة تسوية أن تغير هذا الرأي.

وأكد ديفيد هيرست في نهاية مقاله أنه لن يتحقق أي سلام بين أي دولة عربية و"إسرائيل"؛ إلى أن ينتهي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من خلال موافقة "إسرائيل" على تأكيد حق الفلسطينيين في السيادة على أرضهم.

وأضاف: إذا ادعى مسؤول إسرائيلي مرةً أخرى أن "السلام بين الدول العربية و"إسرائيل" سيحدث في عصرنا هذا"، فإنني أنصح جميع العرب الموجودين في مرمى المقاتلات والطائرات دون طيار الإسرائيلية بالاحتماء (اعتداءات إسرائيل على العرب لن تتوقف أبدا).

كلمات مفتاحية :

ديفيد هيرست الکيان الإسرائيلي التطبيع الدول العربية الحكومة الأميركية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة