موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

تركيا والهجوم على المنشآت الحيوية في سوريا.. هل كانت دمشق مُحقة؟

الأربعاء 12 ربيع الاول 1445
تركيا والهجوم على المنشآت الحيوية في سوريا.. هل كانت دمشق مُحقة؟

مواضيع ذات صلة

الخطة الإيرانية لانسحاب تركيا من سوريا.. ما التحديات؟

المقداد: تركيا تعلم أن انسحابها هو السبيل الوحيد لإعادة العلاقات بين البلدين

عقب هجمات ترکية متکررة علی قوات سوريا الديمقراطية...مواقف حادة للأكراد السوريين ضد أمريكا وتركيا

الوقت- في سياق الغزو العسكري التركي الجديد لسوريا واستهداف مرافق نقل الكهرباء في هذا البلد، تم إغلاق محطة كهرباء تل تمر الواقعة في محافظة الحسكة, وحسب وسائل إعلام فإن محطة نقل الكهرباء في منطقة تل تمر بمحافظة الحسكة، خرجت عن العمل إثر الغزو التركي لسوريا، ما أدى إلى تعطيل الحياة الطبيعية لسكان المناطق السكنية والقرى المحيطة بهذه المنطقة. 

وأعلن صالح إدريس، مدير عام شركة كهرباء الحسكة، أن الجيش التركي استهدف خط نقل الكهرباء الرئيسي الذي يغذي محطة كهرباء تل تمر في منطقة أم الكيف الواقعة في أطراف مدينة تل تمر، ويأتي هذا الإجراء العسكري التركي في إطار استمرار التوترات في المنطقة واستمرار اعتداءات هذا البلد المتتالية على المناطق الحدودية السورية.

هجمات تركيّة متعددة على سوريا

الفرق الهندسية التابعة لشركة الكهرباء في سوريا تعمل ليل نهار على إصلاح خط نقل الكهرباء وإعادة التيار الكهربائي إلى محطة كهرباء تل تمر في أسرع وقت حتى تستمر الحياة الطبيعية وتتمكن من توفير الخدمات الأساسية للسكان من هذه المنطقة، وليست هذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها تركيا مناطق في سوريا بهجماتها، حيث أفادت مصادر سورية عن قصف مدفعي للجيش التركي في شمال سوريا. 

وأعلنت هذه المصادر أن المدفعية التركية قصفت أطراف قريتي الدبس والخالدية والطريق الدولي M4 في أطراف بلدة عين عيسى شمال الرقة.

من ناحية أُخرى، استهدفت القوات التركية مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية التابعة للولايات المتحدة في ريف الرقة الشمالي بقذائف الهاون، وأعلنت مصادر سورية أن حريقاً كبيراً اندلع نتيجة هذه الهجمات، دون وقوع إصابات، وقبل ذلك، استهدفت المدفعية التركية الطريق من حلب إلى الحسكة.

وتأتي هذه الهجمات التركية بينما كان نائب وزير الخارجية السوري أيمن سوسان يتحدث خلال الجولة العشرين من اجتماع أستانا بحضور نواب وزراء خارجية جمهورية إيران الإسلامية وروسيا وسوريا وتركيا في عاصمة كازاخستان، وشدد على ضرورة انسحاب القوات التركية من البلاد، مؤكدا على أن سوريا هي السبيل الوحيد لإقامة أي علاقات بين البلدين.

هل كانت دمشق محقة في مواقفها؟

لقد سمعنا الكثير عن مفهوم "المنطقة الآمنة" وغرضه من توفير مأوى آمن للمهجرين السوريين داخل أراضي سوريا، يعد هذا الإجراء جزءًا من الجهود التي تبذلها تركيا لمساعدة اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم التي شهدت حروباً دموية، وتحقيق إعادة الإعمار وتحسين الأوضاع المعيشية، وتمثل هذه الخطوة أيضًا جزءًا من استراتيجية تركيا للتعامل مع الأعباء الهائلة التي فرضها استقبال اللاجئين السوريين على مواردها وتخفيف الضغط على الشعب التركي، وخاصةً فيما يتعلق بالشعبية والقضايا السياسية المحلية.

وتمثل هذه الجهود تحديًا للرئيس التركي أردوغان وحزبه الإخواني الذي فاز بالرئاسة، يتضمن هذا التحدي تنفيذ مفهوم "العودة الطوعية" وتشجيع اللاجئين على العودة إلى سوريا، وتأكيد الرئيس التركي على عدد العائدين المتزايد من السوريين يظهر أن العلاقات مع دول الخليج الفارسي، مثل السعودية وقطر والإمارات، أصبحت أكثر أهمية بالنسبة لتركيا في الوقت الحالي.

وهذا يعني أن وعود الرئيس التركي بالمحافظة على اللاجئين وعدم التخلي عنهم قد تجاهلت نتيجة لتحول الأولويات والتحالفات الجديدة، والسؤال هنا، هل يدمر أردوغان المرافق الحيويّة في سوريا ومن ثم يعيد اللاجئين إليها!، وقبل فترة من الزمن، أدلى الرئيس السوري بشار الأسد بتصريحات خلال زيارته إلى موسكو حيث أجرى محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال الأسد حينها لوكالة "سبوتنيك" التلفزيونية الروسية إنه لا يوجد أي جدوى من لقائه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حتى ينتهي "الاحتلال غير الشرعي" لتركيا.

وأشار إلى أن هذا يعتمد على تحقيق شروط محددة، بما في ذلك انسحاب تركيا بشكل كامل ودون أي غموض من الأراضي السورية، وتوقف دعمها للجماعات المسلحة، واستعادة الوضع الذي كان سائداً قبل بدء الحرب في سوريا.

وهذا يعني أن سوريا تدرك حجم الاعتداء والتركيّ وتأثيره السلبيّ على البلاد، رغم أن هناك معلومات كثيرة تشير إلى أن إقامة علاقات مع سوريا أصبحت من أولويات الحكومة التركية الجديدة. ويعتبر هذا الأمر مفيدًا لروسيا أيضًا، حيث يروج الأشخاص القريبون من وزير الخارجية التركي الجديد، هاكان فيدان، للتوصل إلى حل للأزمة في سوريا.

وتحظى القضية السورية بأهمية كبيرة بالنسبة لأنقرة اليوم، مع التركيز على الأولويات التي تمت الموافقة عليها خلال اجتماعات أمنية وسياسية ودبلوماسية عُقدت برئاسة الرئيس أردوغان نفسه. ويجري ذلك في سياق تزايد الود بشكل غير مسبوق بين تركيا وسوريا، وتوقعات بتحقيق مصالحة بين دمشق وبعض القوى المعارضة من أجل تحقيق سلام دائم.

وقد أكدت أنقرة مرارًا أنها ستستمر في المساهمة بقوة في الجهود الرامية لإيجاد حل دائمًا للأزمة في سوريا يتوافق مع تطلعات الشعب السوري وغيرها من التصريحات التي تُظهر العودة السرية للعلاقات مع دمشق، لكن في كل مرة تُفاجئ أنقرة الجميع بمزيد من الانتهاكات.

تقارب صعب

التقى وزيرا الدفاع في البلدين في نهاية العام الماضي لعقد محادثات على أعلى المستويات بين الجارتين، وتأتي هذه المحادثات في سياق تصاعد التوترات بين حكومتي البلدين، اللتين كانتا على خلاف منذ عام 2011، عندما اجتاحت موجة "الربيع العربي" سوريا وشهدت البلاد نشوب حرب دموية، وتزامنًا مع هذا، قامت تركيا بالعدوان والاحتلال على أراضي سوريا، وهو الأمر الذي اعتبره الكثيرون في سوريا انتهاكًا كبيرًا لمبادئ وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى الحفاظ على وحدة واستقلال سوريا، ويشمل ذلك القرار رقم (2254)، ويُعَد هذا العدوان تهديدًا مباشرًا للأمن في المنطقة وللسلم والأمن الدوليين.

والجدير بالذكر أن تركيا استضافت أكثر من 3.6 ملايين لاجئ سوري على أراضيها منذ بداية النزاع في سوريا، وهذا الأمر أسفر عن مقتل نحو نصف مليون شخص وألحق أضرارًا هائلة بالبنية التحتية والقطاعات الاقتصادية في سوريا، كما أدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل وخارج البلاد، وفقًا لتقارير دولية. 

معروف للجميع أن النزاع الدائر في سوريا أودى بحياة مئات الآلاف من الأفراد، حيث تورطت العديد من القوى الأجنبية وتم تقسيم البلاد.

خلال فترات التوتر بين تركيا وسوريا، وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس السوري بشار الأسد بأنه إرهابي وأعلن أنه لن يكون هناك سلام في سوريا ما دام الأسد في السلطة. بدوره، وصف الرئيس الأسد أردوغان بأنه لص يحاول "سرقة" الأراضي السورية.

وفي هذا السياق، يُشير مسؤولون أتراك وروس إلى أنهم يجرون استعدادات لعقد اجتماع بين نواب وزراء الخارجية من تركيا وسوريا وإيران قبل بدء المحادثات المقررة بين وزراء الخارجية. وأشاد الرئيس الأسد بالدور الذي لعبته روسيا في تيسير التقارب بينه وبين أردوغان، مؤكداً الثقة في الجانب الروسي الذي قام بوساطة لتيسير الاتصالات، ولكن بمراعاة احترام سيادة الدول وضرورة خروج القوات الأجنبية غير الشرعية من الأراضي السورية.

الخلاصة، في ظل المساعي إلى تطوير علاقات سريعة واستراتيجية مع سوريا وتركيا، يظهر أن تقديم الدعوات لعقد محادثات جوهرية تسهم في تعزيز التقارب والانفتاح بين البلدين صعب قليلا، وهذا التقارب المحتمل يمكن أن يؤدي إلى تحول إقليمي شامل لكن دون المزيد من الغطرسة التركية في سوريا، بما يتجاوز الأمور الأمنية ويستعيد العلاقات الدبلوماسية بينهما.

إضافة إلى ذلك، يمكن أن يتطور الأمر إلى توقيع اتفاق استراتيجي بين تركيا وسوريا بشأن القضايا العالقة بينهما، مثل فتح المعابر وتعزيز أمن الحدود والموقف من القضية الكردية، وإذا كان هدف أنقرة من هذه الجهود عدم إجراء لقاء بروتوكولي بين الرئيسين الأسد وأردوغان، والحفاظ على العلاقات الثنائية المعقدة بين هاتين الدولتين ومعالجة القضايا الحساسة على حدودهما المتوترة، ويجب عليها قطع يدها من سوريا.

كلمات مفتاحية :

تركيا في سوريا.. هل كانت دمشق مُحقة؟

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون