موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

أمريكا والإمارات والكيان الإسرائيلي.. المتهمون الأصليون بسرقة آثار العراق

الثلاثاء 26 صفر 1445
أمريكا والإمارات والكيان الإسرائيلي.. المتهمون الأصليون بسرقة آثار العراق

الوقت- ما زالت قضية الآثار العراقية تتصدر أخبار الساحة العراقية بين الحين والآخر رغم مرور أكثر من عشرين عاماً على  فتح القوات الأمريكية أبواب المتحف الوطني العراقي في بغداد يوم 9 نيسان 2003 وتمكن لصوص من سرقة عشرات الآلاف من القطع الأثرية.

على مدى سبعة آلاف سنة تأسست على أرض الرافدين حضارات كبرى كالسومرية والآشورية والبابلية وغيرهم ساهمت في ازدهار العراق وتفوقها وتركت للعالم آثارًا شتى تدل عليهم وتذكر بهم. غير أن عمليات النهب للعراق قد طالت أيضًا هذه الآثار وكأنهم يصرون على تجريد هذا البلد من كل مقوماته الاقتصادية حتى السياحية منها.

لمدة يومين على التوالي تعرض المتحف العراقي في بغداد لعمليات نهب وسرقة جاءت نتيجة لدخول قوات الاحتلال المدينة ما دفع الحُراس في المتحف للهروب وترك المتحف مفتوحًا على مصراعيه للسُراق يعيثون فيه فسادًا، حيث إنه لم يكن في أهمية وزارة النفط حتى توضع له حراسة خاصة من القوات الأمريكية، بل تُرك كباقي المؤسسات الأخرى بلا حراسة في وجه عمليات النهب، وتم تمييز عمليات السرقة في المتحف العراقي إلى ثلاثة أنواع:

النوع الأول: وهم الناس العاديون، الذين دخلوا الدوائر الحكومية، مثلما دخل غيرهم إلى كل دوائر الدولة وأخذوا ما أخذوا من أثاث وأجهزة ومعدات وحاسبات، واهتموا بها أكثر من اهتمامهم بالآثار.

أما المجموعة الثانية: فدخلت إلى قاعات المتحف العراقي.

والمجموعة الثالثة: دخلت إلى مخازن المتحف العراقي.

هاتان المجموعتان، كانتا الأكثر دقة من حيث السرقة، حيث ثبت أن لديهم معلومات دقيقة عن الأماكن التي دخلوها، وعلى دراية جيدة بالآثار أيضًا وما يؤكد ذلك هو أن الجماعة التي دخلت إلى قاعات المتحف لم تعر نسخا جبسيه كانت هناك أهمية تذكر ولم تلمسها أبدًا، وهذا يدلل على درايتها بالآثار ومعرفتها بأهمية الآثار التي قامت بسرقتها، واختفت أكثر من (13864) قطعة أثرية من المتحف العراقي، لتسجل بذلك أكبر سرقةَ لمتحف في التاريخ.

هذا إضافة إلى التدمير الذي لحق المواقع الأثرية في بابل التي تم استخدامها كقاعدة عسكرية لقوات الاحتلال من عام 2003 وحتى عام 2004 ما جعل منها مكانًا لتجوال الدبابات والمدرعات وهدفًا للقصف والتدمير.

من المتهم الرئيسي بالسرقات؟

وفي هذا السياق أفاد موقع على الإنترنت عن نهب آثار العراق من قبل الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والكيان الإسرائيلي.

أحمد الربيعي، الذي أعد هذا التقرير، يؤكد أن الهجوم الأمريكي على العراق قدم الأساس للنهب والتدمير الممنهج لعدد لا يحصى من الأعمال الأثرية، كما لعبت الإمارات و"إسرائيل" دوراً مهماً في السرقة المستمرة والتهريب العالمي لهذه المخطوطات.

وأشار هذا الكاتب إلى أن وزارة الثقافة العراقية أعلنت مؤخرا عن استعادة نحو 23 ألف قطعة أثرية قديمة، معظمها نهبت خلال الغزو الأمريكي غير القانوني للعراق عام 2003، وقد تم النظر إلى هذا الإجراء في الواقع على أنه محاولة لمحو الهوية الثقافية للعراق، وفي هذه الأثناء، غالبا ما يتم تجاهل الأرشيف الغني لآثار اليهود العراقيين، رغم أنه لا يزال موضوعا مثيرا للجدل، لأن أجزاء من هذه الآثار تم نقلها إلى تل أبيب قبل أن تصل إلى وجهات أخرى.

وتشير تقارير من مصادر عراقية إلى أنه بين عامي 2003 و2017، تمت سرقة حوالي 120 ألف قطعة أثرية قديمة من العراق، معظمها خلال الغزو الأمريكي للعراق.

وفي عام 2019 أفاد مصدر مسؤول بأن وزارة الثقافة العراقية، تتابع اتفاق العراق مع دول العالم من أجل استعادة الآثار المنهوبة التي غادرت البلاد منذ عام 2003 إما عن طريق التهريب أو السرقة.

وذكر هذا المصدر أن بعض الدول مثل تركيا والأردن، المرتبطة بالعراق، هي أيضاً في حالة إعادة آثار البلاد؛ لكن بعض الدول الأوروبية ترفض الاتفاقيات المتعلقة بإعادة المصنفات القديمة بحجة الخوف من عدم الالتزام بها والإشراف عليها.

وأضاف المصدر حينها إن العراق تمكن من الحصول على أكثر من 190 قطعة من الآثار العراقية يعود معظمها إلى العصر البابلي، وأكثر من نصفها دخل إلى الدول العربية عن طريق التهريب أو البيع غير القانوني لتجار عرب.

وأشار هذا المصدر المسؤول إلى أن العراق يخطط للتوجه رسميا إلى الإمارات من أجل استعادة جزء كبير من الآثار التي اشتراها الإماراتيون بشكل غير قانوني.

وتابع المصدر المذكور إن هؤلاء الإماراتيين يحتفظون بالآثار العراقية القديمة ككنوز في منازلهم والحكومة الإماراتية لا تمنعهم ولا تصادر هذه القطع الأثرية؛ وبينما يتمتع هذا البلد بعلاقات جيدة مع العراق، فإننا نحاول التوصل إلى اتفاق مع دول أخرى في الخليج الفارسي.

وقال علي بديري، إن من السهل جداً مواجهة دول العالم فيما يتعلق باستعادة القطع الأثرية القديمة، والمسؤولون يتابعون هذا الموضوع بجدية.

وذكر البديري أنه من الصعب جدًا التعامل مع النظام الصهيوني في هذا المجال؛ لأن الصهاينة يحاولون منذ سنوات الاستيلاء على آثار العراق بحجة أنها يهودية الأصل.

وأضاف إن النظام الصهيوني كلف جواسيس وتجاراً عرباً، وكذلك أجانب، بشراء أكبر عدد ممكن من الآثار المتعلقة بتاريخ بلاد ما بين النهرين، وأشار عضو البرلمان العراقي إلى أن نظام الاحتلال نهب عددا كبيرا من هذه الأعمال، لكن العراق يمنع ذلك عبر القنوات القانونية.

سرقة الآثار ليست وليدة اليوم

أكثر الأشخاص سرقة لآثار العراق هو السيد البريطاني (أوستن هندي ليرد), ومنذ نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين حتى الحرب العالمية الأولى, نشط الألمان في نهب آثار بلاد الرافدين فأرسلوا (روبرت كولدي) ممثلا عن الجمعية الآثارية الألمانية, فأخذ من بابل ما أخذ ومن أبرزها (بوابة عشتار) من شارع الموكب وهي موجودة حالياً في المتحف الألماني.. وبعد الحرب العالمية الأولى أرسل المتحف البريطاني بعثة قامت بفتح المقبرة الملكية في أور, وكان ذلك نتيجة ضعف الحكومات في العراق آنذاك إذ كانت تابعة للامبراطورية العثمانية ولا تحكمه حكومة وطنية محلية, ومن ثم شعرت الحكومة العثمانية بقيمة الآثار فأصدرت ( قانون الآثار) وصارت تأخذ حصة مما يعثر عليه المنقبون ,وبذلك أسس (متحف الشرق القديم) في استنبول بقصر اليلدز على حدائق قصر السلطان, وعند قيام الحكم الوطني الضعيف تحت الانتداب البريطاني مطلع القرن العشرين أصبحت (غير ترود بيل) , المديرية العامة للآثار ببغداد وبذلك تم تأسيس نواة (المتحف العراقي) حيث كان القسم الأكبر من الآثار يهرب إلى متاحف وأسواق أوروبا فيما يوضع بالمتحف القسم الضئيل منها.‏

وما يؤسف له أن بعض ضعاف النفوس ممن يحسبون على العرب كان لهم دور في سرقة الآثار والمخطوطات العراقية، ففي عام 1969 قامت عصابة عربية وبتخطيط أجنبي بسرقة رأس الملك سنطروق الأول من تماثيل (الحضر) في محافظة نينوى شمال غرب العراق وبعد مطاردات من قبل الانتربول في مدن عربية مجاورة للعراق, أعيد التمثال صيف 1970 وقد وثق المخرج العراقي القديم فيصل الياسري هذه الحادثة في فيلم سينمائي بعنوان ( الرأس) عام 1977 ومن ثم سرق التمثال ذاته للمرة الثانية بعد الاحتلال 2003 وتم التعرف عليه مصادفة حيث شوهد يظهر خلف مصممة ديكور لبنانية خلال لقاء تلفزيوني فضائي معها في نيسان 2007 حينها تم إبلاغ السلطات اللبنانية بالأمر ولدى التحقيق مع المصممة تبين أنها اشترته من مهرب بمبلغ 750 دولارا فقط على أمل اتخاذ إجراءات إعادته إلى العراق.‏

كما سرقت منحوتة ( بيتواته) من كويسنجق شمال العراق عام 1975 تمثل الآلهة (عشتار) على يد لبناني كان يعمل في مطعم شركة نفط كركوك اشتراها منه متحف اللوفر بمبلغ 15 ألف دولار كما كان بعض الدبلوماسيين يستغلون حصانتهم الدبلوماسية بتهريب ما خف حمله وغلا ثمنه من الآثار والمخطوطات.‏

مخطوطات عراقية في البنتاغون‏

وكان الباحث المتخصص بالمخطوطات أ.أسامة النقشبندي قد كشف عن فقدان عدد كبير من المخطوطات أثناء الغزوات التي تعرضت لها بلاد الرافدين على مر التاريخ.. مؤكدا أن بعض المخطوطات سرقت علناً وهذا مثبت بالوثائق منها ما سرقه ( يهوذا البغدادي) عام 1952 وباعها تهريبا إلى مكتبة (برزدنت) الأمريكية بمبلغ (75 ألف دولار) وهناك مخطوطات هربت قبل الاحتلال بسنوات تمثل التراث العلمي واشترتها من المهربين مكتبة وزارة الحرب الأمريكية (البنتاغون) ولا تزال مخطوطات كثيرة عندهم, إضافة إلى مخطوطات (لفائف) يهودية من البردى .‏

يسرقون الآثار لتدميرها‏

وكان الدكتور (دوني جورج ) مدير المتحف العراقي الذي غادر العراق عام 2006 إثر تلقيه تهديدات بالقتل, قد ذكر في وقت سابق: إن موقع تل اللحم في محافظة ذي قار هو أقرب مكان للسيطرة على طريقين للخط السريع طريق (بصرة-ناصرية) في الجنوب وجنوب شرق العراق, حيث قامت القوات الأمريكية الغازية بإنزال على التل خلال حرب 1991 وقاموا بحفر مواضع للآليات وعثروا على كميات من الآثار يصعب معرفة عددها فأخذوها معهم ودمروا جزءاً كبيرا من المتبقي, وفي مدينة (أور) التاريخية التي كان يقطنها سيدنا (إبراهيم الخليل) عليه السلام , قامت قوات الاحتلال بتسيير دباباتها عن عمد وبكل ثقلها في موقع المدينة, وكانت النتيجة تحطيم القطع الأثرية المدفونة في تربتها ولم تكتشف بعد.‏

وأضاف (وجدنا الجدار الجنوبي للمدينة الأثرية وقد تعرض لإطلاق 400 إطلاقة مدفع رشاش خاص بالدبابات تعبيرا عن الحقد الدفين للعرب وتاريخهم).‏

وحول اقتحام قاعات المتحف العراقي وخزائنه أكد جورج على وجود أدلة وحقائق تثبت نظامية عملية سلب ونهب الآثار من المتحف العراقي في بغداد خلال الأيام الأولى للاحتلال عام 2003 نفذتها عصابات مدربة ويدل على ذلك طريقة اقتحامهم للمبنى إذ دخلوا بعد ثقب الجدران والنوافذ وإحداث الفجوات فيها رغم إحكام الأقفال وعثر على أجهزة الزجاج.‏

مشيرا إلى أن السراق كانوا يعرفون ماذا يريدون فهناك نسخ طبق الأصل عن المسلة السوداء لشريعة حمورابي القانونية الموجودة في المتحف البريطاني لم يسرقوها لمعرفتهم بعدم أصليتها موضحا بأن وحدة للدبابات الأمريكية كانت على بعد 50 مترا من مبنى المتحف صباح الأربعاء 12 نيسان 2003 وحين طلب العاملون في المتحف من ضباط الوحدة حماية المتحف رفضوا وعبر (جورج) عن انزعاجه الشديد عندما تذكر ذهابه شخصيا إلى مقر قوات المارينز ليطلب النجدة ووفقا للقوانين الدولية (وهي حبر على ورق فقط) التي تلزم القوات المحتلة بحماية الآثار والممتلكات العامة للدولة التي تعرضت للاحتلال, إلا أنهم لم يعيروا رجاءه اهتماما يذكر, ثم ذهب إليهم أحد الموظفين معيدا المناشدة لحماية المتحف كما تحركوا لحماية وزارة النفط فوراً وأبلغوه أن لا صلاحية أو أوامر لديهم للقيام بهذه المهمة.‏

تجدر الإشارة إلى أن أكبر قدر من نهب الآثار العراقية حدث في عام 2003، عندما سُرقت آلاف القطع من الآثار غير القيمة لهذا البلد من المتاحف في بغداد ومناطق أخرى، وبالطبع تمكن العراق من استعادة 1046 قطعة من هذه الأعمال من أمريكا.

ومن المثير للاهتمام معرفة أن أعمدة الحضارة السومرية عام 3150 قبل الميلاد بيعت في مزاد علني في إحدى ولايات نيويورك، والتي تمت سرقتها بعد حرب الخليج الأولى عام 1991، كما تم إيقاف عملية تهريب آثار من المتحف الوطني العراقي عام 2008.

كلمات مفتاحية :

العراق الآثار العراقية الإمارات أمريكا الكيان الإسرائيلي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون