موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات
في اجتماع إعلامي لمركز "اندیشه سازان نور" للدراسات الاستراتيجية:

التطورات الإفريقية والنظام الدولي الجديد

الأحد 26 محرم 1445
التطورات الإفريقية والنظام الدولي الجديد

الوقت- لم يكن انقلاب النيجر هو الانقلاب الأول في إفريقيا، ولن يكون الأخير، لكنه تسبب وحده في حدوث تغييرات على المستويين الدولي والإقليمي، ما يجعل من الضروري دراسة الأسباب والسياقات التي جعلت التطورات في هذا البلد مهمةً للغاية، وأجبرت المجتمع الدولي على الاهتمام بها إلى هذا الحد، وقد درس المراقبون التطورات في النيجر من أبعاد مختلفة.

وفي هذا السياق، ألقى الدکتور سعد الله زارعي رئيس معهد "اندیشه سازان نور" للدراسات الاستراتيجية، كلمةً في لقاء إعلامي حول موضوع "التطورات الأفريقية والنظام الدولي الجديد" حول هذه القارة، التي أصبحت مهمةً للقوى العظمى في الشرق والغرب.

في بداية حديثه، أشار زارعي إلى الموجة الواسعة من مناهضة الاستعمار التي بدأت في الدول الأفريقية بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران، وقال: "بوادر الموجة الأولى من الثورة حدثت في دول مثل مصر، حيث قتلت جماعة جهادية الموقِّع علی اتفاقية كامب ديفيد، واندلعت الموجة التالية من الحركات المطالبة بالديمقراطية والعدالة في بعض البلدان الأفريقية، بما في ذلك الجزائر، مثل جبهة الإنقاذ، وفي المغرب، تمكنت الجماعات الإسلامية من الاستحواذ على عدد من المقاعد في البرلمان، وفي تونس تمكن الإسلاميون من تشكيل حكومة".

وأوضح الدکتور زارعي أن الموجتين الثالثة والرابعة في إفريقيا تختلفان عن ذي قبل، وقال: "لوحظت الموجة الثالثة في إفريقيا بالتزامن مع بداية تغيرات الألفية الثالثة، والخطة التي أطلقها الأمريكيون لتقسيم الدول، وتشكلت مواجهة جدية لتنفيذ خطة أمريكا الانفصالية المعروفة باسم "الشرق الأوسط الجديد"، وشهدنا في الوقت نفسه مقاومة دول إفريقية، وخاصةً مصر، ضد مشروع "صفقة القرن" الأمريكي، والتي جعلت هذه الخطة عقيمةً".

وأضاف: "والموجة الرابعة كانت الصحوة الإسلامية التي أطاحت بحكومات مصر وتونس وليبيا، ودمرت الحكومات المستقرة، ونشهد الآن موجةً جديدةً من الحراك السياسي في إفريقيا، تسعى على وجه التحديد إلى تحرير هذه القارة من الهيمنة السياسية والاقتصادية والأمنية للدول الأوروبية، وفي العامين الماضيين، كانت هناك انتفاضات ضد فرنسا في خمس دول، هي مالي وبوركينا فاسو وغينيا كوناكري وتشاد وساحل العاج، وشهدنا تغيرات سياسية فيها".

الموجة الخامسة ضد الاستعمار الجديد في إفريقيا

وصف رئيس معهد "اندیشه سازان نور" للدراسات الاستراتيجية الموجة الخامسة من الاستعمار بالمختلفة، وقال: "لقد حدثت الموجة الحالية بشكل أكثر شفافيةً وتناسبًا من الموجات السابقة، أول ما يميز هذه الموجة في البلدان الإفريقية هو معارضة الاستعمار الغربي، وخاصةً فرنسا، عندما يحدث انقلاب في النيجر، يكون ذلك ضد الهيمنة الاقتصادية لفرنسا، والآن يتم توفير معظم المواد الخام لمحطات الطاقة والمفاعلات الأوروبية من إفريقيا.

وحسب الإحصائيات، فإن 33٪ من اليورانيوم في المراكز الذرية الفرنسية يتم توفيره عبر النيجر، في حين أن الدخل الذي يأتي إلى النيجر بهذه الطريقة ضئيل للغاية، وفقر أكثر من 60٪ من سكان هذا البلد يظهر هذا الأمر بشكل جيد".

وأضاف: "كما يتم نهب الذهب والمناجم والموارد الأخرى للأفارقة من قبل الدول الأوروبية، والدول الغربية التي كان لها هيمنة سياسية على إفريقيا خلال فترة الاستعمار، تسلمت أيضًا شؤون الحكومات بعد الاستقلال، وما زالت هذه الهيمنة مستمرةً".

وتابع قائلاً: "الآن، أعلنت بعض الدول الواقعة تحت السيطرة الاقتصادية والسياسية للغرب الحرب على انقلاب النيجر، ويُظهر إعلان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا(إيكواس) بإرسال 25 ألف جندي إلى النيجر، أن الاستعمار الغربي لا يزال مستمراً في هذه البلدان، وفي العقود القليلة الماضية، تم تنفيذ انقلابات عدة مرات في البلدان الأفريقية، فلماذا يجب أن يكون هناك الكثير من الحساسية في النيجر، وهذا يظهر الهيمنة الاستعمارية للغرب في هذه القارة".

مخاوف الغرب من انتشار انقلاب النيجر إلى بقية إفريقيا

وقال الدکتور زارعي إن غضب الأفارقة ضد فرنسا ليس مقصورًا فقط على هذه القارة، وأكد: "إضافة إلى الانتفاضات المناهضة للاستعمار ضد فرنسا في القارة الإفريقية، في الأشهر الأخيرة نُظمت احتجاجات من قبل الأفارقة ضد سياسات الحكومة الفرنسية في مختلف مدن هذا البلد، لذلك، يخشى الغربيون من انتشار موجة الانتفاضة ضد الغرب إلى دول أخرى، ويعتقدون أن هذا الإجراء سيبدأ أولاً من الدول الخاضعة لحكم فرنسا لإنهاء الحكومات التابعة لهذا البلد، ومن ثم ستحدث هذه الأحداث السياسية في البلدان الخاضعة لحكم بريطانيا وإيطاليا، وأخيرًا ستجد إفريقيا هويةً جديدةً".

وأضاف: "لذلك، تسببت التطورات في النيجر في حالة من الذعر في الدول الأوروبية بسبب موقعها الجغرافي واحتياطياتها الهائلة من المناجم، فضلاً عن كونها واقعةً في طريق نقل النفط والغاز من إفريقيا إلى أوروبا، وعلى عكس الدعاية الغربية، فإن ما يجري في النيجر يهدف إلى إنهاء الاستعمار، وأهل هذا البلد أحرقوا العلم الفرنسي بتواجد كبير في الشوارع، وبالتالي فهو ليس مجرد انقلاب عسكري، بل حركة شعبية واسعة ضد الاستعمار".

خلق أجواء إعلامية غربية ضد روسيا

وصرح الدکتور زارعي أن خلق أجواء إعلامية من قبل وسائل الإعلام الغربية ضد التطورات في النيجر، يتم بهدف تشتيت الرأي العام الأفريقي، وقال: "تحاول وسائل الإعلام الغربية إضفاء صبغة روسية على التطورات في النيجر، لإظهار أن هذا الانقلاب مؤامرة أجنبية يدعمها الروس، والقول إن انقلاب النيجر يهدف إلى إحلال روسيا محل فرنسا، وبهذا الإجراء لن تتغير طبيعة العلاقات الخارجية للنيجر، بل سيتغير شكل العلاقات الاستعمارية فقط، وستحل روسيا محل فرنسا وستستمر هذه الهيمنة، وبالتالي، يحاولون تقليص نفوذ روسيا في إفريقيا وإعطائها بعدًا استعماريًا".

وتابع: بالنظر إلى الأجواء الداخلية لإفريقيا، لاحظت روسيا حساسية ومعارضة شعوب هذه القارة للقوى الأوروبية، ومنذ بضع سنوات عندما كانت روسيا في طريقها لاستعادة قوتها السابقة، اتجهت نحو وجود كبير في الدول الإفريقية الغنية، والتي تقع أساسًا في المنطقة المعروفة باسم "الساحل الأفريقي".

تحركات فرنسا للحفاظ على الحكم الاستعماري

وفي إشارة إلى الأهمية الكبرى لإفريقيا بالنسبة لفرنسا، تحدث رئيس معهد "اندیشه سازان نور" للدراسات الاستراتيجية عن جهود هذا البلد للحفاظ على هيمنته ومكانته في هذه القارة، وقال: "منذ أن اكتسب الإرهاب أبعادًا واسعةً على الساحة الدولية، أبرمت فرنسا اتفاقية G5 مع دول موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو، والتي كانت تهدف على ما يبدو إلى مكافحة الإرهاب في إفريقيا. لقد عانت إفريقيا الكثير بسبب الأعمال الإرهابية في العقد الماضي، والأعمال التي قامت بها جماعات مثل بوكو حرام في نيجيريا ومالي وقتلت الآلاف من الناس، وأثير الإرهاب كأزمة أمنية للأفارقة".

وأضاف: "بهذه الاتفاقية الأمنية، كان من المفترض أن ينخفض ​​انعدام الأمن والإرهاب في هذه البلدان، ولكن في الممارسة العملية ازدادت الأعمال الإرهابية فيها، كما نُشرت وثائق تفيد بأن هناك قضيةً واحدةً فقط مهمة بالنسبة لفرنسا، وهي أن هؤلاء الإرهابيين لا يتدفقون نحو أوروبا، وأن أنشطة الإرهابيين في البلدان الإفريقية ليست مهمةً بالنسبة لباريس".

وتابع: "لهذا السبب، أدرك الأفارقة أن فرنسا ليس لديها نوايا حسنة في مكافحة الإرهاب، وأدى هذا الموضوع إلى دخول الروس في مفاوضات مع الأفارقة بشأن الأمن، فدخلت شركات أمنية خاصة روسية مثل "فاغنر" إفريقيا، وتمكنت من إقامة علاقات أمنية مع بعض الدول".

وأوضح الدکتور زارعي: "ومنذ ذلك الوقت، تبلورت الفكرة في أذهان الأفارقة بأن التفاعل الأمني ​​مع روسيا أفضل من الفرنسيين، ويمكنهم تحسين أمنهم بمساعدة موسكو، ولهذا السبب، نشأ نوع من الاتجاه نحو روسيا، وطمأنت موسكو الأفارقة بأنهم إذا قلصوا علاقاتهم مع فرنسا، فلن يواجهوا فراغًا أمنيًا، وسيتم توفير تفاعل سياسي لهم مع البيئة الدولية".

فرصة للجمهورية الإسلامية

واعتبر الدکتور زارعي التطورات في إفريقيا فرصةً جيدةً لدخول الجمهورية الإسلامية بقوة إلى هذه القارة، وقال: "على الرغم من أن الدول الأفريقية يجب أن تولي اهتماماً بقوة عظمى للتغلب على الوضع الحالي، ولكن على المدى الطويل، فإن ما يجعل علاقاتهم المستقرة مع البيئة الدولية يأتي من تجربتهم ومعتقداتهم الدينية، وفي هذه الحالة يمكنهم لعب دورهم على المسرح العالمي، ولذلك، إذا دخلت الجمهورية الإسلامية هذه المنطقة برؤية واضحة، واستفادت من التجربة والشعور الإيجابي الذي لدى البلدان الإسلامية الإفريقية تجاه إيران، فيمكنها استخدام هذه التطورات لتشكيل وحدة المسلمين والحضارة الإسلامية الجديدة".

وأضاف: "في نظر الأفارقة، تعتبر روسيا دولةً غير إسلامية لها تاريخ من الهيمنة، وقد يكون هذا مفهوماً بالنسبة للأفارقة على المدى القصير، لكن على المدى الطويل لن يتحملوا وجودها، حيث يخرجون من سيطرة قوة ما ويخضعون لسيطرة قوة أخرى، لكن الجمهورية الإسلامية أثبتت أنها بمثابة "يد العون" للدول، ويمكنها أن تدخل التطورات الأفريقية بمنطق واضح وتدير مصالح العالم الإسلامي في هذه المنطقة".

وأكد الدکتور زارعي في الختام: "مع التغييرات التي أجرتها إفريقيا في بلدان مثل مالي والنيجر ووسط أفريقيا، نحن أمام نقطة انطلاق لتغييرات هذه القارة، وستتكرر هذه الأحداث المناهضة للاستعمار في بلدان أخرى من هذه القارة، ويجب أن يكون للجمهورية الإسلامية حضور فاعل فيها".

ورداً على سؤال مراسل "الوقت"، "ما هي خطة الحكومة الإيرانية الحالية للتواجد الفعال في هذه المنطقة بعد زيارة رئيسي لإفريقيا؟ وکيف سيكون منظور هذه العلاقات؟"، أكد الدکتور زارعي: "الاستقبال الجيد جداً الذي لقيه رئيس إيران في كينيا، حيث ظهر رئيس هذا البلد شخصياً في المطار، أظهر مكانة الجمهورية الإسلامية بشكل جيدـ وتشير الاتفاقيات التي تم توقيعها في المجالات الثقافية والاقتصادية بين البلدين، إلى رغبة الأفارقة في التفاعل مع إيران، لكن في الوقت نفسه، لم تدخل إيران هذه القارة بما يتناسب مع قدرات إفريقيا".

وقال: "إفريقيا مهمة لفرنسا وأمريكا، وهم مستعدون لخوض الحرب للسيطرة علی جزء منها، لكن الجمهورية الإسلامية لم تهتم بهذه القارة منذ انتصار الثورة، کانت إيران تستطيع توفير العديد من احتياجاتها في مجال الغذاء والصناعة من خلال الدول الإفريقية، ولكن لم تعط هذه القضية أهميةً، وعلى الرغم من أن الإهمال والنقص في العلاقات الثنائية کان من جانب إيران، إلا أن الأفارقة لم ينزعجوا ولا يزالون يتقبلون الجمهورية الإسلامية".

كلمات مفتاحية :

الجمهورية الإسلامية الدکتور زارعي إفريقيا النيجر روسيا فرنسا الاستعمار

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون