الوقت - التقى وفد من قيادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، برئاسة أمين سر المكتب السياسي نافذ عزام، مستشارة الرئيس السوري السياسية بثينة شعبان، بمكتبها في العاصمة السورية دمشق.
وتناول الجانبان آخر المستجدات والتطورات السياسية، وخاصةً تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وأكد عزام، على عمق العلاقة التي تربط الشعبين الفلسطيني والسوري، مُقدراً إسناد الجمهورية العربية السورية للقضية والمقاومة الفلسطينية.
وقال :"إن شعبنا بحاجة إلى كل جهد يساند وينتصر لحقوقه وثوابته، فالعدوان والمطامع الصهيونية تتهدد كل العواصم العربية والإسلامية، ولا تقف عند حدود القدس المحتلة".
ولفت الشيخ عزام، إلى ملاحم البطولة والفداء التي كرستها المقاومة الفلسطينية وفي طليعتها سرايا القدس في المعارك الأخيرة بغزة وجنين، والتي استطاعت أن تُفشل أهداف الاحتلال وتردّه خائباً، مدحوراً.
من جانبها، أعربت شعبان عن فخرها واعتزازها بما صنعته حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من أمجاد وتضحيات في المعارك التي خاضتها مؤخراً.
وأكدت أن سورية ستظل ثابتةً وراسخةً على مواقفها تجاه القضية الفلسطينية، مشددةً على وصفها بالقضية المركزيّة للأمة.
وحضر اللقاء عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى جانب عزام، عضو المكتب السياسي أحمد المدلل ، وممثل الحركة في دمشق إسماعيل السنداوي، ومسؤول لجنة العلاقات في الساحة السورية إبراهيم موعد.