الوقت- كان الموقف اليمني قويا و صارما وموحدا شعبيا ورسميا عند مستوى جريمة إحراق نسخ من القران الكريم باعتبار هذا الفعل الاجرامي عملا عدائيا يستهدف الإسلام والمسلمين.
وقال رئيس ملتقى التصوف عدنان الجنيد حالة التمادي التي تطال أقدس مقدسات المسلمين القران الكريم هي نتيجة لحالة الصمت والهوان والخنوع للمسلمين معتبرا ذلك إهانة للمسلمين ومقدساتهم وإعلان حرب تستهدف الإسلام والمسلمين والذي تتطلب موقفا من الأمة الإسلامية لمواجهة ذلك بكل الوسائل المتاحة.
كما دعا الجنيد شعوب الأمة للتعبئة لمواجهة هذه الجريمة بقطع العلاقات السياسية والدبلوماسية والمقاطعة الاقتصادية لكل دول أوروبا والوقفات الاحتجاجية.
وبدوره قال عضو رابطة علماء اليمن حمود الأهنومي في حديث "لوكالة تسنيم" بأن الأعتداء على أقدس مقدسات القرآن الكريم يعد من أخطر التحديات التي مرت على المسلمين وعليه يجب أن يكون لدينا أقوى ردود الأفعال لا أن نقف منها موقف المتفرج مشيرا الى أنها ليست حرية رأي بل هي عبارة عن فعل عدوانيا مستفزا لمشاعر مليارين مسلم.
ودعا الأهنومي الجانب الرسمي لدول الأمة الإسلامية قطع العلاقات السياسية والمقاطعة الاقتصادية فهي قضية ممنهجة يراد من خلالها الفصل بين الأمة والقرآن الكريم.
وطالب شعوب الأمة الى اتخاذ مواقف حقيقية عن طريق التمسك بالقرآن الكريم و والتجسيد لتعاليم القرآن وتطبيقها في واقعهم معتبر ذلك أقوى رد على هذا التطرف الممول من الغرب.
الموقف الرسمي اليمني أصدر عدة بيانات منددة بهذه الجريمة مطالبا بموقف حازم للأمة الإسلامية بالمقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية.
حيث صرح مستشار المجلس السياسي الأعلى والقيادي بحزب الرشاد السلفي محمد طاهر في حديث مماثل لوكالة تسنيم "بأن هذه جريمة مزعجة تغضب المسلمين وحتى البعض من غير المسلمين من العقلاء الذين يرفضون إزدراء الأديان وإهانتها فهي أمر مرفوض".
وأكد بأن الحماية السويدية لهؤلاء المتطرفين والمندفعين يدل على تواطؤ الحكومة السويدية وينم عن نفس صليبي حاقد يعود لقرون قديمة إذ ما يزال اليمين المتطرف هناك يحقد على المسلمين ويستفز المسلمين بالسماح بهذه التصرفات واحتضات المتطرفين.
وأفاد بأن القيادة اليمنية بصنعاء أقرت بأن السويد لن تكون مقرا للمفاوضات اليمنية كما كان مقرر لها أن تحتضن جولات مفاوضات قادمة.
وثمن أنعم دعوة قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام على الخامنئي التي طالب من خلالها دولة السويد تسليم المتطرفين للقضاء الإسلامي ليقول كلمته فيه مثلما تطالب دول الغرب بتسليم بعض الإرهابيين.
بدوره الشارع اليمني ندد بهذه الجريمة وطالب الشعوب الاسلامية والحكومات بالتحرج الجاد لمواجهة هذه الظاهرة التي باتت تكرر تحت ما يسمى حرية التعبير.