الوقت- دارت يوم أمس الأحد اشتباكات عنيفة بالاسلحة الثقيلة في محيط مركز الاحتياط المركزي جنوب الخرطوم ومازالت مستمرة لحد الآن، ويعتبر هذا المركز مهم جداً بالنسبة للجيش السوداني باعتباره القوة الضاربة بالنسبة للشرطة السودانية.
أفادت مصادؤ محلية بأن الجيش تحدث عن سقوط مئة قتيل من قوات الدعم السريع، بينما الاخيرة تقول انها سيطرت تماماً على مركز الاحتياط المركزي، وسط استمرار الاشتباكات في محيطه وفي مدينة ام درمان وبعض مناطق مدينة بحري.
وبينت المصادر، أنه ليس هناك اي امل في هدنة قبل عيد الاضحى المبارك وما بعده، مشيرة الى ان الجيش السوداني يبدو انه قرر ان يستمر في القتال حتى القضاء على قوات الدعم السريع، فيما تستمر قوات الدعم السريع ايضاً في عملياتها.
وتابعت المصادر ان الذي يتخوف منه الشعب السوداني هو عمليات النهب والسلب واقتحام منازلهم واحتلالها وخاصة في العاصمة الخرطوم، وسط نزوح سكانها الى بعض الولايات المجاورة جراء الاشتباكات العنيفة.
هذا وذكرت مصادر إعلامية أن انفجارات هزت مناطق في أم درمان، وقالت إن قوات الدعم السريع تسعى للسيطرة على بعض ولايات إقليم دارفور، والشريط الحدودي مع أفريقيا الوسطى وتشاد وليبيا وجنوب السودان، وتسعى الى تأمين خطوط إمداد من خارج البلاد، ما يهدد بانتقال الحرب من العاصمة إلى غربي السودان.
من جهة اخرى وصفت الحركة الشعبية لتحرير السودان انتشار الجيش في ولاية جنوب كردفان بالاحتلال.