الوقت - بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتطورات على الساحة العربية، في ظل ما تشهده العلاقات العربية العربية من أجواء إيجابية تعكس توجها جماعياً نحو رؤى مشتركة تتوجت بقمة جدة.
وثمّن الأسد الجهود التي بذلتها السعودية على مستوى تحقيق التقارب العربي، وبناء الأجواء السياسية التي تساعد على العمل المشترك بين الدول العربية لتحقيق المنفعة لشعوبها.
وهنأ الأسد ولي العهد بنجاح قمة جدة، معتبراً أنها ستساهم في المزيد من التماسك العربي.
وأثنى الأسد و ابن سلمان على عودة العلاقات المعهودة بين سورية والسعودية، بما يدعم استقرار المنطقة، ويخدم العمل العربي المشترك.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أعرب في كلمة خلال القمة العربية بجدة، عن أمله في أن تشكل القمة فرصة لتعزيز التعاون العربي المشترك.
وقال الأسد، أتمنى أن تشكل القمة بداية مرحلة جديد للعمل العربي للتضامن فيما بيننا لتحقيق السلام في منطقتنا والتنمية والازدهار بدلاً من الحرب والدمار.
وأضاف الأسد: نحن أمام فرصة لإعادة ترتيب شؤوننا دون تدخل، علينا البحث عن العناوين الكبرى التي تتسبب في أزماتنا وهذه فرصة تاريخية لترتيب شؤوننا بمعزل عن التدخل الخارجي.
وأشار الأسد إلى أن "المصالحات التي حصلت فرصة تاريخية لإعادة ترتيب شؤوننا بدون تدخل أجنبي"، وقال: نأمل أن تشكل القمة فرصة لتعزيز التعاون العربي المشترك.
وتوجه الأسد بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجود سوريا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية.
