موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

ما أهمية التطورات في السودان بالنسبة للسوريين؟

الجمعة 21 شوال 1444
ما أهمية التطورات في السودان بالنسبة للسوريين؟

مواضيع ذات صلة

الخارجية التركية : الاستخبارات التركية والسورية تجريان محادثات من أجل عودة اللاجئين إلى سوريا

الوقت- أدت حرب الجيش السوداني مع قوات الرد السريع في هذا البلد في الأسابيع الأخيرة بالإضافة إلى تهديد حياة ملايين السودانيين إلى خلق حالة بائسة للأجانب. وفي الأسابيع الثلاثة الماضية، غادر آلاف المواطنين والدبلوماسيين الأجانب السودان، لكن الوضع مختلف بالنسبة للاجئين السوريين الذين يعيشون في السودان. وحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "العربي الجديد" فإن اللاجئين السوريين في السودان في وضع صعب ويفكرون في إيجاد سبل نجاة للذهاب إلى مناطق آمنة. وعلى الرغم من إحلال السلام النسبي في سوريا، إلا أن العديد من اللاجئين السوريين المقيمين في السودان قالوا إنهم لا يرغبون في العودة إلى وطنهم ويفضلون مواصلة حياتهم في السودان أو في دول أخرى آمنة.

ويشعر البعض منهم بالقلق من أنه عند عودتهم إلى بلادهم، سيتم تجنيد أطفالهم وإرسالهم إلى الخطوط الأمامية لمحاربة الإرهابيين. ويخشى الكثيرون أيضًا من شائعات تعرضهم للاضطهاد من قبل الحكومة المركزية لدعم المعارضة. إن عزوف اللاجئين السوريين عن العودة إلى وطنهم، بينما يعيش معظم هؤلاء في شوارع السودان ولديهم دخل متدنٍ للغاية لا يعيل عائلاتهم، لكن مع هذا الوضع البائس يفضلون البقاء في هذه الظروف الصعبة على العودة لبلدهم.

وقال لاجئون سوريون إنه منذ بداية الحرب في السودان، هم في وضع سيئ ويواجهون نقصًا في الكهرباء والمياه. وهاجر السوريون إلى السودان في حلم بحياة أفضل وتمكن بعضهم من العثور على عمل خلال هذه الفترة، لكن السودان لم يغب عن الوضع المتأزم في سوريا في السنوات الأخيرة ، ومع النزاعات الأخيرة والوضع، أصبح أكثر صعوبة بالنسبة للاجئين. وفي العقد الماضي، أصبح السودان مكانًا مناسبًا للاجئين السوريين ويمكنهم بسهولة دخول هذا البلد دون الحصول على تأشيرة ومتابعة حياتهم دون أي مشكلة معينة، ولكن مع سياسات مناهضة الهجرة للحكومة العسكرية السودانية، فإن القيود المفروضة قللت من عدد اللاجئين السوريين.

وكتبت صحيفة "الاوبزرفر، "حتى نهاية عام 2020 كان السودان البلد الوحيد في العالم الذي يمكن للمواطنين السوريين دخوله دون الحصول على تأشيرة وكان ملاذا مناسبا لمن يبحثون عن حياة جديدة خارج بلادهم."، لكن قرار الحكومة السودانية بإلغاء الإعفاء من التأشيرة الممنوح للأجانب على مدى العقدين الماضيين ترك آلاف السوريين عالقين داخل السودان وخارجه.

هذا التجوال والوضع الكارثي للسوريين لا علاقة له بالصراعات الأخيرة، وسابقًا كان الوضع صعبًا على هؤلاء مع الإجراءات التي اتخذها الجيش السوداني. وفي هذا الصدد، في عام 2021، ألغت السلطات السودانية 3500 جواز سفر تم إصداره بشكل غير قانوني لمواطنين أجانب خلال الثلاثين عامًا الماضية، وكثير ممن فقدوا جنسيتهم السودانية في هذه الخطة كانوا من أصل سوري. هذا الوضع البائس وصفه أحد اللاجئين السوريين جيدًا أنه كلما تقدم السوريون إلى هناك يصبح الوضع غير آمن والوضع الحالي في السودان ولبنان وحتى تركيا التي تستضيف ملايين اللاجئين السوريين دليل على ذلك.

عدم الرغبة في العودة إلى الوطن

بسبب النزاعات في السودان، يعيش العديد من اللاجئين السوريين في خيام في الموانئ السودانية على البحر الأحمر وينتظرون استعادة السلام في هذا البلد حتى يتمكنوا من العودة إلى حياتهم الطبيعية السابقة. وحسب هذه التقارير الإعلامية، فإن المواطنين السوريين يفضلون الذهاب إلى دول أخرى ذات وضع اقتصادي أفضل بدلاً من العودة إلى وطنهم، وينتظرون نقلهم إلى هذه الأماكن بمساعدة دول الجوار والأمم المتحدة. وحسب التقارير، تمكن عشرات اللاجئين السوريين من الوصول إلى مصر، لكن عددًا كبيرًا منهم لا يزال في السودان، حيث حياتهم في خطر، وحتى الآن قتل 15 لاجئًا سوريًا في النزاعات الأخيرة في السودان. وكان اللاجئون قد دخلوا السودان بسهولة لأن التأشيرات لم تكن مطلوبة، ولكن مع إلغاء الإعفاءات واقاماتهم السودانية، سيكون الأمر صعبًا على اللاجئين.

ورغم أن اللاجئين السوريين قد غادروا وطنهم، إلا أنهم ما زالوا تحت جنسية هذا البلد، ورعاية شؤون المواطنين المقيمين بالخارج وضمان أمنهم مسؤولية دمشق. ولهذا الغرض جرت مفاوضات بين السفارة السورية في الخرطوم والسلطات السودانية لاتخاذ قرار بشأن المواطنين السوريين. وأمرت وزارة الخارجية السورية سفارة هذا البلد بالخرطوم بتسجيل أسماء المواطنين السوريين الراغبين في إجلائهم من السودان، مع مراعاة التسهيلات المتاحة وضمن إطار إنقاذ أرواح الناس، حتى يتمكنوا من العودة لبلدهم في أقرب وقت ممكن.

ويقال إن 30 ألف لاجئ سوري يقيمون في السودان، لكن الأمم المتحدة أعلنت أن عدد السوريين يتجاوز 100 ألف وهو عدد كبير. ولقد بذلت الحكومة السورية خلال العامين الماضيين جهودًا كبيرة لإعادة اللاجئين إلى وطنهم من خلال خلق المنصات اللازمة، ومع بداية انعدام الأمن في السودان، كثفت سلطات دمشق من جهودها الدبلوماسية لإحضار السوريين إلى بلادهم من خلال التنسيق مع المنظمات الدولية وبعض دول المنطقة.

عدم وجود الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين

سبب عدم استعداد السوريين للعودة إلى وطنهم وتفضيلهم السودان غير الآمن هو الوضع الاقتصادي السيئ لسوريا وانعدام الأمن المنتشر في بعض أجزاء الجزء الشمالي من هذا البلد. وعلى الرغم من أن سوريا تمكنت من إرساء أمن واستقرار نسبيين في معظم مناطق البلاد من خلال هزيمة اللب المركزي للجماعات الإرهابية في السنوات الماضية، إلا أنها لا تزال تعاني من أزمات اقتصادية تجعل الحياة صعبة في هذا البلد. وبالإضافة إلى حقيقة أن العديد من البنى التحتية الاقتصادية لهذا البلد قد تم تدميرها خلال الأزمة وتستغرق إعادة إعمارها الكثير من الوقت، ولكن معظم المشاكل الاقتصادية لهذا البلد سببها العقوبات التي فرضتها عليها الولايات المتحدة و الغرب.

ومع بداية الأزمة السورية عام 2011، حاولت الولايات المتحدة، من خلال دعم الجماعات الإرهابية، تنفيذ خططها المشؤومة من خلال الإطاحة بالحكومة الشرعية لرئيس هذا البلد بشار الأسد، لكنها ما إن فشلت في تنفيذ خططها، بدأت طريق العقوبات ضد دمشق. وفي عام 2019، فرضت الولايات المتحدة عقوبات "القيصر" على سوريا، ويحظر هذا القانون على الحكومات والشركات والأفراد الذين يقدمون بشكل مباشر أو غير مباشر مساعدات مالية وعسكرية للحكومة السورية، أو في مجالات النفط والغاز الطبيعي والعسكرية والطائرات والبناء. وبالإضافة إلى الضغط على القطاعات الرئيسية للاقتصاد السوري، يستهدف قانون قيصر أيضًا بنك الاستثمار الأجنبي والبنك المركزي لهذا البلد.

وحتى عندما وقع الزلزال الرهيب في سوريا في فبراير الماضي، رفضت أمريكا إلغاء العقوبات، وبضغط عالمي، علقت فقط بعض العقوبات الإنسانية لمدة ستة أشهر بهدف تسريع إيصال مساعداتها الدولية. وبسبب السلام النسبي في السنوات الأخيرة، تمكنت الحكومة السورية من التجارة مع بعض دول المنطقة، لكن هذه العقوبات منعت دمشق من التعامل مع دول أخرى.

 إن الطوابير الطويلة في محطات الوقود وأمام المخابز، فضلاً عن الارتفاع اللحظي في الأسعار، هي عواقب السياسات المعادية للإنسان للولايات المتحدة والغرب ضد دمشق، والتي تسببت في الكثير من المتاعب للناس. ولهذا السبب، خرجت مظاهرات في بعض المدن السورية العام الماضي استجابة للأوضاع الاقتصادية المتردية. لذلك فإن الوضع الاقتصادي غير المواتي لسوريا يعتبر بمثابة نفور، وهذه القضية هي أحد الأسباب الرئيسية لإحجام السوريين المقيمين في السودان عن العودة إلى وطنهم.

بالإضافة إلى المشاكل الاقتصادية، لا يزال انعدام الأمن مستمراً في مناطق شمال سوريا، ولا يزال وجود الاحتلال الأمريكي ووجود الجماعات الإرهابية في محافظة إدلب تحديات خطيرة لوحدة أراضي البلاد، وقد مهدت هذه المخاوف الطريق أمام اللاجئين لرفض العودة لبلادهم.

كلمات مفتاحية :

لاجئين سوريين السودان اوضاع مخاوف حرب

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون