الوقت- أكّد رئيس هيئة الطاقة الذرية في إيران، محمد إسلامي، أنّ الهيئة لا تزال مستمرة في تعاملاتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأنّه لا انحراف في البرنامج النووي.
وقال إسلامي خلال اجتماع لمجلس الوزراء، اليوم الأربعاء: "تتواصل تفاعلاتنا مع الوكالة، ووفق وثائقهم الرسمية ليس هناك انحراف في برنامجنا النووي، وتعاملنا معها لا يزال مستمراً ونتابع تنظيم زيارة مديرها إلى طهران".
وتابع إسلامي: "التخطيط والتشاور بشأن زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، إلى إيران على جدول الأعمال، وتجري متابعتها".
كذلك أكّد أنّ "الاتهامات الموجّهة إلى طهران هي أكذوبة كبرى وأداة للضغط على البلاد".
وقال إسلامي إنّ إيران بلغت المستوى العالمي في مجال إنتاج المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية، وهي بين الدول الخمس الأولى في العالم.
وأضاف: "تُعد إيران اليوم واحدة من الدول الرائدة في إنتاج وتوريد الأدوية المشعّة بجهود علماء إيرانيين في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية".
وبين أنّ الأدوية المشعّة المنتجة محلياً أكثر فعالية من الأدوية المستخدمة في علاج السرطان.
وفي 17 كانون الأول/ديسمبر الماضي، أعلن إسلامي أنّ مستوى التخصيب في البلاد "فاق ضعف" ما كان لدى إيران في كلّ تاريخ مشروعها النووي، وذلك بفضل تطبيق قانون الإجراء الاستراتيجي للتخصيب.
وأكد حينها أنّ "الطاقة النووية وإنتاج الكهرباء من هذه الطاقة يحقّقان فورات اقتصادية كبيرة للبلاد"، موضحاً أنها "فعّالة في الحدّ من استهلاك الوقود الأحفوري وغير المتجدّد وكذلك في الحدّ من المشاكل البيئية".
وقبل أيام، جدّد إسلامي تأكيده "أنه وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لا يوجد نشاط أو موقع نووي غير معلن في إيران وتفاعلاتنا ما زالت مستمرة"، مضيفاً أن المدير العام للوكالة رافائيل غروسي أعلن رغبته أن يكون موجوداً في إيران.
وفي نهاية 2022، اتهم رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، الولايات المتحدة باختلاق الأعذار قبيل اختتام المفاوضات غير المباشرة بشأن خطة العمل الشاملة، مبيّناً أنّ "كلّ النصوص كُتبت قبل نحو 5 أشهر، لكنّ واشنطن هي التي قدّمت أعذاراً في اللحظات الأخيرة".