نزيف القوى البشرية في جيش الاحتلال.. حرب غزة تُعرّي الانهيار وتدفع تل أبيب نحو تجنيد الغرباءالوقت - لطالما بذل الكيان الصهيوني جهده الدؤوب في استبقاء نخبة جنده المحترفين، وسعى في تثبيت أركان جيشه بما توافر لديه من عدة وعتاد ورجال، غير أن رياح الواقع العاصف قد هبّت بما لا تهوى سفن تل أبيب؛ إذ أرخى شبح النقص البشري سدوله على المؤسّسة العسكرية، حاملاً معه نُذر أزمة ضارية تهدد بنيانها القتالي.
التوتر السعودي الإماراتي في جنوب اليمن.. من تنافسٍ سياسي إلى حربٍ بالوكالةالوقت- شهدت السنوات الأخيرة تحولات لافتة في العلاقات بين السعودية والإمارات، اللتين كانتا تُعدّان شريكتين أساسيتين في التحالف العربي باليمن. غير أنّ التطورات الميدانية في جنوب اليمن، خصوصًا في محافظتي حضرموت والمهرة، أظهرت وجود تنافس متصاعد بين الطرفين على النفوذ والسيطرة، فقد اتجهت الإمارات إلى تعزيز دور المجلس الانتقالي الجنوبي ودعم توجهه الانفصالي، بينما تسعى السعودية إلى الحفاظ على نفوذ في مناطق تحت مظلة الحكومة التي تدعمها.
تسليح المجتمع الإسرائيلي.. قراءة تحليلية نقدية في دعوة بن غفيرالوقت- أثار تصريح وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الذي دعا فيه الإسرائيليين إلى حمل السلاح، موجة واسعة من الجدل لما يحمله من دلالات سياسية وأمنية عميقة، فالدعوة لا تأتي في سياق عابر أو ظرف استثنائي محدود، بل تنسجم مع خطاب متطرف يسعى إلى تطبيع العنف وتحويله إلى سلوك يومي مشروع.
شهادة تهزّ الضمير العالمي... صحفية ألمانية تكشف عن عنف جنسي ممنهج داخل سجون الكيان الإسرائيليالوقت- في شهادة صادمة تحمل أبعادًا إنسانية وقانونية وسياسية خطيرة، كشفت صحفية ألمانية شابة، يوم الجمعة الماضي، عن تعرضها لاعتداء جنسي مباشر أثناء احتجازها داخل سجون الكيان الإسرائيلي، في واقعة تُضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات الموثقة بحق المعتقلين، ولا سيما الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب.
الجدار بين القدس وبيت لحم.. أداة أمنية أم واقع فصل دائم يعمّق معاناة الفلسطينيين؟الوقت- يشكّل الجدار الذي يفصل القدس المحتلة عن بيت لحم وأجزاء واسعة من الضفة الغربية أحد أكثر مظاهر الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي إثارة للجدل منذ أكثر من عقدين، ليس فقط بسبب بنيته الإسمنتية الضخمة، بل لما يحمله من دلالات سياسية وقانونية وإنسانية عميقة، فبينما تصرّ سلطات الاحتلال الإسرائيلية على تقديمه باعتباره إجراءً أمنيًا، يرى الفلسطينيون والمنظمات الحقوقية الدولية أنه أداة للضمّ الزاحف وإعادة رسم الجغرافيا والديموغرافيا بما يخدم مشروع السيطرة الإسرائيلية طويلة الأمد على الأرض.
وسط شكوك بهجوم سيبراني.. توقف مفاجئ لشبكات الإنترنت في الأراضي المحتلةالوقت- توقفت شبكات الإنترنت وخدمات الهاتف المحمول بشكل مفاجئ في الأراضي المحتلة، ما أثر على ملايين المستخدمين وأثار حالة من الارتباك. ورجحت وسائل إعلام عبرية أن يكون العطل نتيجة هجوم سيبراني محتمل، فيما لم تصدر السلطات حتى الآن تأكيدًا رسميًا حول سبب الانقطاع.
صحة غزة تطلق نداء عاجلا: نقص الأدوية يهدد مئات آلاف المرضىالوقت- حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة من أن "حالة الاستنزاف الخطير وغير المسبوق" التي تعيشها المنظومة الصحية في القطاع، بعد عامين من الحرب والحصار المطبق، تحدّ من قدرتها على تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية، في ظل انخفاض حاد في أرصدة الأدوية والمستهلكات الطبية والمواد المخبرية.
بعد استهداف السفن في المكلا.. هجوم إماراتي غير مسبوق على السعوديةالوقت- في ظل تصعيد التوتر بين السعودية والإمارات في جنوب اليمن، شن الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله هجوما على السعودية، بعد استهدافها سفينتين قادمتين من الإمارات إلى ميناء المكلا اليمني لدعم المجلس الانتقالي الجنوبي.
الأونروا: الشتاء القاسي بغزة يفاقم المعاناة لأكثر من عامينالوقت- قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، الأحد، إن طقس الشتاء القاسي في قطاع غزة يفاقم معاناة مستمرة لأكثر من عامين، جراء الحرب الإسرائيلية في القطاع.
حماس تطالب الادارة الأمريكية بإلزام نتنياهو تنفيذ كامل بنود الاتفاقالوقت- أكد القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يلتزم بتعهداته في اتفاق وقف إطلاق النار ويواصل سياساته القاتلة ضد الفلسطينيين، داعيًا المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية للضغط على حكومة الاحتلال لضمان تنفيذ كامل بنود الاتفاق وإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- يبدو أن الرئيس رجب طيب أردوغان، قد فهم أخيرًا أن الحرب مع سوريا لا تفيد ولن تجلب له الاستقرار السياسي والأمني والعسكري وحتى الاقتصادي، آخر محاولات أردوغان للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، كانت طلبه من روسيا التوسط لعقد لقاء يجمع الرجلان مع نظيرهم الروسي فلاديمير بوتين، لكن دمشق رفضت ذلك حسب مصادر مطلعة.
وأضافت إن سوريا ترفض عقد هذا اللقاء الآن لن يتم خصوصًا قبل الانتخابات الرئاسية التركية. وأوضحت أن دمشق تعتقد بأن مثل هذا الاجتماع قد يعزز موقف الرئيس التركي قبل الانتخابات في العام المقبل، وخاصة إذا تناول هدف أنقرة بإعادة بعض من 3.6 ملايين لاجئ سوري من تركيا. وأشارت إلى أن دمشق لن تمنح أردوغان نصرًا مجانيًا، وأنه لن يحدث أي تقارب قبل الانتخابات، وأن دمشق رفضت أيضًا فكرة عقد اجتماع لوزيري خارجية البلدين. وشددت المصادر على ان سوريا ترى أن هذا الاجتماع عديم الجدوى إذا لم يأت بشيء ملموس، وأن المطلب الأساسي هو الانسحاب الكامل للقوات التركية من الأراضي السورية.
تركيا هي أبرز الرابحين من هذه المصالحة وخصوصًا أن الأوساط السياسية والشعبية التركية ترى أن عودة اللاجئين السوريين وحل مشكلة التنظيمات المسلحة في جنوب البلاد المتمثلة بوحدات الحماية الكردية، لن يتم إلا عبر الحوار مع الدولة السورية وعودة العلاقات معها إلى طبيعتها، وهو يدفع الحكومة التركية وأردوغان لاتخاذ خطوات بهذا الصدد، منها بناء حوار استخباراتي بين أنقرة ودمشق، ومساعٍ لرفع العلاقات إلى الأروقة الدبلوماسية، فقد أعلن الرئيس التركي عدة مرات استعداده للقاء الرئيس الأسد في حال توفرت الظروف المناسبة، مؤكدًا أنه لا يوجد خصام دائم في السياسة. وارتفعت التوقعات لعقد لقاءات سياسية بين تركيا والدولة السورية بعدما شهدت السياسة التركية الخارجية في العامين الأخيرين، تحولات انتهت بمصالحات ولقاءات مع عدة دول، بدءًا بالإمارات والسعودية وحتى كيان الاحتلال الإسرائيلي وصولًا إلى مصر، بعد اجتماع أردوغان مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في الدوحة، على هامش افتتاح كأس العالم في قطر الشهر الماضي.
إيران وروسيا تعتبران من أبرز الداعمين لعودة العلاقات الطبيعية بين سوريا وتركيا، وأكد ألكسندر لافرينتيف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا، أنه بالنسبة للتقارب بين أنقرة ودمشق فلا مشكلة في التوقيت لكن في الرغبة بالتقارب بين البلدين. وأضاف إن الوجود التركي في أراضي دولة ذات سيادة، والدعم الشامل الذي تقدمه أنقرة للمعارضة السورية، هما نقطتان رئيسيتان تحولان دون التقارب. وأوضح لافرينتيف، أنه ليس سرًا أن الاتصالات بين مخابرات البلدين قائمة ومتواصلة، وهذا يساعد على حل بعض القضايا المتعلقة بالوضع على الأرض. وأشار إلى أن أردوغان يرغب بتحسين العلاقات مع دمشق، ومن المفترض أن سوريا وتركيا يجب أن تعملا في اتجاه تطبيع العلاقات الثنائية. مشدداً على أن تركيا هي التي عليها أن تبدأ بالخطوات نحو تحسين العلاقات مع جارتها الجنوبية.
في عام 2011 تركيا هي من بادر إلى محاربة الدولة السورية عبر فتح حدودها للمسلحين الذين قدموا إلى سوريا من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى تدريبها لهم وللمسلحين السوريين وتزويدهم بالأسلحة والأموال والخطط العسكرية، وفي النهاية قامت بعمليات عسكرية بصورة مباشرة واحتلت الأراضي السورية، وبالتالي أنقرة هي من اعتدت على دمشق وليس العكس، وعليها أن تقدم الكثير للدولة السورية بهدف تصحيح العلاقات.
أما دمشق فلديها مبدأ أساسي وهو أن القيادة السورية لا تلتقي مع قيادة دولة أخرى تحتل أرضها وبالتالي اللقاء بين الرئيسين لن يتم طالما أن القوات التركية لا تزال داخل الأراضي السورية وطالما أن أنقرة لا تزال تفتح حدودها وتحمي الجماعات الإرهابية في الشمال السوري، وهو ما يجعل تركيا مجبرة على تنفيذ خطوات إيجابية مثل الانسحاب من الشمال السوري ووقف دعم المسلحين مقابل موافقة دمشق على تطبيع العلاقات، وهذا التطبيع سيعود على تركيا بالفائدة وخصوصًا في ملف الأمن القومي حيث إن الجيش السوري وحده القادر على ضمان أمن الحدود بين البلدين هذا من جهة، ومن جهة أخرى إعادة ملايين اللاجئين إلى سوريا لن يتم دون موافقة دمشق والتنسيق معها وفي النهاية الملف الاقتصادي حيثُ إن فتح الحدود البرية بين البلدين سيجعل انقرة ترسل تجارتها إلى الدول العربية عبر سوريا وهو ما يسهل عليها التنقل بين الدول.