الوعد الصادق للشعب الإيراني... قوة الردع المنبثقة من إرادة الأمةالوقت - يمكن اعتبار المسيرات الحاشدة التي شهدتها إيران في إدانة إعتداءات الکيان الصهيوني والولايات المتحدة، واحدةً من أبرز التحولات السياسية والاجتماعية تأثيراً في السنوات الأخيرة. لم تكن هذه المسيرات مجرد تجديدٍ لعهد الولاء مع نظام الجمهورية الإسلامية فحسب، بل جسّدت أيضاً عمق الصلة التي تربط الشعب بقواته المسلحة، وكشفت عن الإرادة الجمعية الصلبة لمواجهة التهديدات الخارجية.
إنجازات عملية "بشارة الفتح"... لماذا أقدم ترامب على وقف إطلاق النار؟الوقت - عندما شاهد ترامب عزيمة إيران وإرادتها الفولاذية في الرد، وقدرتها الفائقة على توجيه الضربات إلى القواعد الأمريكية، أضحى خائفاً لاستمرار المواجهة، فاستجاب للواقع وتراجع عن مواقفه الأولى، هذا يدل على أن إيران، بالإضافة إلى تأديب المعتدي وإحباط هيبة القوة العسكرية الأمريكية، قد حققت نجاحاً باهراً في بناء ردعٍ قوي.
مشهد الأراضي المحتلة بعد موجتين من عملية “الوعد الصادق 3” الإيرانيةالوقت - في أعقاب الهجوم الإيراني الصاروخي والمُسيَّر غير المسبوق على الأراضي المحتلة، قضى المستوطنون الصهاينة ليلتهم الثالثة من المواجهة مع إيران في حالة من الذعر والاضطراب، فقد ألقت شدة هذه الهجمات ودقتها، التي أسفرت عن دمار واسع النطاق، بالكيان الصهيوني في دوامة من الصدمة والذهول. وقد دفعت القوة العسكرية الهائلة لإيران، المسؤولين الصهاينة إلى الإقرار بأنهم عاشوا واحدةً من أصعب الليالي وأكثرها توتراً في تاريخهم.
الوقت- قُتل 13 جندياً باكستانياً في تفجير انتحاري استهدف رتلًا عسكريًا قرب الحدود مع أفغانستان، فيما رد الجيش بعملية أسفرت عن مقتل 14 مسلحًا، وسط توتر متصاعد في منطقة وزيرستان الشمالية.
المقررة الأممية : فرصة الحياة في غزة لم تعد موجودةالوقت- أكدت المقررة الأممية، تلالنغ موفوانغ، أن ما يتعرض له قطاع غزة من استهداف للنظام الصحي وتجويع منظم هو جزء من خطة إبادة جماعية، مشيرةً إلى أن الحق في الحياة لم يعد موجوداً في القطاع.
في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة.. إيران تدين التصريحات الوقحة لمسؤولي امريكا والكيان الصهيونيالوقت- في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة، أدان سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة بشدة التصريحات الوقحة لمسؤولي اميركا والكيان الصهيوني ضد قائد الثورة الاسلامية، ودعا الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى إدانة هذه التهديدات الإرهابية بأشد العبارات الممكنة واعتبار مثل هذه التصريحات غير قانونية وغير مسؤولة وإرهابية.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه المتصاعد على مدينة طولكرم ومخيميهاالوقت- يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المتصاعد على مدينة طولكرم ومخيميها، لليوم الـ152 تواليا، ولليوم الـ139 على مخيم نور شمس، في إطار هجوم عسكري مستمر يشمل اقتحامات ليلية، واعتقالات ميدانية، وهدم واسع للمنازل، وسط حصار مشدد وخنق للحياة اليومية في المنطقة.
مجزرة جديدة.. الاحتلال يدفن أكثر من 15 خيمة تأوي نازحين تحت الرمالالوقت- أسفر قصف إسرائيلي غرب مدينة غزة، فجر السبت، عن دفن أكثر من 15 خيمة تأوي نازحين تحت الرمال، في ظل تقارير تفيد بأن الحفرة الناتجة عن القصف ابتلعت عائلات بأكملها. ولا تزال فرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث عن الشهداء والمفقودين.
كاتس: أردنا اغتيال خامنئي لكن لم نستطع الوصول إليهالوقت- وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يؤكّد أنّ "تل أبيب" سعت لاغتيال قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، خلال الحرب الأخيرة، لكن "لم تكن هناك فرصة عملانية للقيام بذلك".
القسام وحماس تنعيان إيزدي وتشيدان بدوره في دعم المقاومةالوقت- نعت كتائب الشهيد عز الدين القسام وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، اللواء محمد سعيد إيزدي “الحاج رمضان” قائد ملف فلسطين في قوة القدس بالحرس الثوري الإيراني الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان على إيران.
الخارجية الايرانية: الدول الداعمة للكيان الاسرائيلي وراء "إفلاته من العقاب"الوقت- ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية اسماعيل بقائي اليوم الخميس باستمرار ابادة النسل ضد الشعب الفلسطيني وقتل عشرات المدنيين الفلسطينيين وقال ان الدول الداعمة للكيان المحتل هي السبب الرئيسي "لإفلات هذا الكيان من العقاب" وعليها ان تتحمل المسؤولية امام الضمير الانساني.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- يبدو أن الرئيس رجب طيب أردوغان، قد فهم أخيرًا أن الحرب مع سوريا لا تفيد ولن تجلب له الاستقرار السياسي والأمني والعسكري وحتى الاقتصادي، آخر محاولات أردوغان للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، كانت طلبه من روسيا التوسط لعقد لقاء يجمع الرجلان مع نظيرهم الروسي فلاديمير بوتين، لكن دمشق رفضت ذلك حسب مصادر مطلعة.
وأضافت إن سوريا ترفض عقد هذا اللقاء الآن لن يتم خصوصًا قبل الانتخابات الرئاسية التركية. وأوضحت أن دمشق تعتقد بأن مثل هذا الاجتماع قد يعزز موقف الرئيس التركي قبل الانتخابات في العام المقبل، وخاصة إذا تناول هدف أنقرة بإعادة بعض من 3.6 ملايين لاجئ سوري من تركيا. وأشارت إلى أن دمشق لن تمنح أردوغان نصرًا مجانيًا، وأنه لن يحدث أي تقارب قبل الانتخابات، وأن دمشق رفضت أيضًا فكرة عقد اجتماع لوزيري خارجية البلدين. وشددت المصادر على ان سوريا ترى أن هذا الاجتماع عديم الجدوى إذا لم يأت بشيء ملموس، وأن المطلب الأساسي هو الانسحاب الكامل للقوات التركية من الأراضي السورية.
تركيا هي أبرز الرابحين من هذه المصالحة وخصوصًا أن الأوساط السياسية والشعبية التركية ترى أن عودة اللاجئين السوريين وحل مشكلة التنظيمات المسلحة في جنوب البلاد المتمثلة بوحدات الحماية الكردية، لن يتم إلا عبر الحوار مع الدولة السورية وعودة العلاقات معها إلى طبيعتها، وهو يدفع الحكومة التركية وأردوغان لاتخاذ خطوات بهذا الصدد، منها بناء حوار استخباراتي بين أنقرة ودمشق، ومساعٍ لرفع العلاقات إلى الأروقة الدبلوماسية، فقد أعلن الرئيس التركي عدة مرات استعداده للقاء الرئيس الأسد في حال توفرت الظروف المناسبة، مؤكدًا أنه لا يوجد خصام دائم في السياسة. وارتفعت التوقعات لعقد لقاءات سياسية بين تركيا والدولة السورية بعدما شهدت السياسة التركية الخارجية في العامين الأخيرين، تحولات انتهت بمصالحات ولقاءات مع عدة دول، بدءًا بالإمارات والسعودية وحتى كيان الاحتلال الإسرائيلي وصولًا إلى مصر، بعد اجتماع أردوغان مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في الدوحة، على هامش افتتاح كأس العالم في قطر الشهر الماضي.
إيران وروسيا تعتبران من أبرز الداعمين لعودة العلاقات الطبيعية بين سوريا وتركيا، وأكد ألكسندر لافرينتيف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا، أنه بالنسبة للتقارب بين أنقرة ودمشق فلا مشكلة في التوقيت لكن في الرغبة بالتقارب بين البلدين. وأضاف إن الوجود التركي في أراضي دولة ذات سيادة، والدعم الشامل الذي تقدمه أنقرة للمعارضة السورية، هما نقطتان رئيسيتان تحولان دون التقارب. وأوضح لافرينتيف، أنه ليس سرًا أن الاتصالات بين مخابرات البلدين قائمة ومتواصلة، وهذا يساعد على حل بعض القضايا المتعلقة بالوضع على الأرض. وأشار إلى أن أردوغان يرغب بتحسين العلاقات مع دمشق، ومن المفترض أن سوريا وتركيا يجب أن تعملا في اتجاه تطبيع العلاقات الثنائية. مشدداً على أن تركيا هي التي عليها أن تبدأ بالخطوات نحو تحسين العلاقات مع جارتها الجنوبية.
في عام 2011 تركيا هي من بادر إلى محاربة الدولة السورية عبر فتح حدودها للمسلحين الذين قدموا إلى سوريا من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى تدريبها لهم وللمسلحين السوريين وتزويدهم بالأسلحة والأموال والخطط العسكرية، وفي النهاية قامت بعمليات عسكرية بصورة مباشرة واحتلت الأراضي السورية، وبالتالي أنقرة هي من اعتدت على دمشق وليس العكس، وعليها أن تقدم الكثير للدولة السورية بهدف تصحيح العلاقات.
أما دمشق فلديها مبدأ أساسي وهو أن القيادة السورية لا تلتقي مع قيادة دولة أخرى تحتل أرضها وبالتالي اللقاء بين الرئيسين لن يتم طالما أن القوات التركية لا تزال داخل الأراضي السورية وطالما أن أنقرة لا تزال تفتح حدودها وتحمي الجماعات الإرهابية في الشمال السوري، وهو ما يجعل تركيا مجبرة على تنفيذ خطوات إيجابية مثل الانسحاب من الشمال السوري ووقف دعم المسلحين مقابل موافقة دمشق على تطبيع العلاقات، وهذا التطبيع سيعود على تركيا بالفائدة وخصوصًا في ملف الأمن القومي حيث إن الجيش السوري وحده القادر على ضمان أمن الحدود بين البلدين هذا من جهة، ومن جهة أخرى إعادة ملايين اللاجئين إلى سوريا لن يتم دون موافقة دمشق والتنسيق معها وفي النهاية الملف الاقتصادي حيثُ إن فتح الحدود البرية بين البلدين سيجعل انقرة ترسل تجارتها إلى الدول العربية عبر سوريا وهو ما يسهل عليها التنقل بين الدول.