الوقت-أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطاب تلفزيوني، أن التهديد الإرهابي على امريكا حقيقة ، مشيراً الى أن بلاده لن تنجر إلى حرب برية في العراق وسوريا، ولكنها عازمة في الوقت ذاته على تدمير تنظيم داعش الارهابي، رافضاً إدراج موسكو على قائمة حلفاء واشنطن في مواجهة التنظيم.
وأكد أوباما إن التسوية السياسية في سوريا "ستسمح لحلفائنا وأيضا للدول مثل روسيا، بالتركيز على الهدف المشترك المتمثل في القضاء على داعش باعتباره تنظيما يهددنا جميعا " ، قائلاً:" أن المجتمع الأمريكي بقيادة أمريكا، بدأ العمل على صياغة العملية ووضع الجدول الزمني لوقف إطلاق النار والتوصل إلى الحل السياسي للحرب السورية".
وأوضح الرئيس الأمريكي أن بلاده عازمة على "تدمير "داعش من دون التخلي عن القيم الأمريكية أو الاستسلام للخوف، مشددا على العمل مع حلفاء الولايات المتحدة لوقف تجنيد مسلحين أجانب لدى "داعش" وتجفيف منابع تمويلهم، مستثنيا الدخول البري للقوات الأمريكية إلى سوريا والعراق .
وحول هجوم كالفورنيا، أكد الرئيس الامريكي إن الهجوم كان إرهابيا وأن المنفذين اعتنقوا تفسيرا مشوها للإسلام الذي قال إنه "دين رحمة وتسامح"، متعهدا بتدمير تنظيم داعش أو أي منظمة إرهابية تحاول إيذاء بلاده .
و استبعد أوباما روسيا ممن وصفهم بأنهم "أصدقاء وشركاء" يعملون بتنسيق وثيق مع الولايات المتحدة لإلحاق الهزيمة بتنظيم داعش والتيارات المتطرفة الأخرى، بما في ذلك التعامل الاستخباراتي الموسع الرامي إلى تدمير قاعدة التمويل الدولية للتنظيم الإرهابي، ودفع مشروع وقف إطلاق النار والحل السياسي في سوريا قدما إلى الأمام. ولم يذكر الرئيس الأمريكي العملية الروسية العسكرية في سوريا نهائيا .