“شرم الشيخ”… النسخة الثانية من “أوسلو”الوقت - تُوِّج مؤتمر شرم الشيخ بمظاهر أبهة وجلال، بيد أنه في حقيقته كان إيذاناً بصحوة جديدة تجاه القضية الفلسطينية، إذ أثبتت التجارب أن لا قوة في الأرض قادرة على إخماد إرادة الشعوب، وسيبقى هذا المؤتمر، شأنه شأن أوسلو، رمزاً لإخفاق سلام مفروض وجائر في ذاكرة التاريخ.
طوفان الأقصى أيقظ العالم.. غزة بين الوعي العالمي وصمت العدالةالوقت- في ذكرى السابع من أكتوبر، تُعيد حركة حماس تأكيد شعارها البارز: “طوفان الأقصى أيقظ العالم”، هذا التصريح لا يحمل فقط معاني النصر، بل يحاول أن يربط بين المقاومة الفلسطينية وصحوة الضمير الإنساني العالمي، إلا أن الفاصل بين الشعار والواقع لا يزال كبيرًا؛ فالعالم الذي استيقظ على مشاهد الدماء والدمار في غزة، لم يُترجم يقظته إلى فعل رادع يوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي أو يفرض مساءلة عادلة لمرتكبيها.
على مدى عامين من الفقد والجوع والحصار.. نساء غزة علمن العالم معنى الصمودالوقت- بعد مرور عامين على الحرب الضارية التي لم تترك حجراً على حجر في قطاع غزة، تقف المرأة الفلسطينية اليوم شاهدة على مأساة مركّبة تتجاوز حدود الاحتمال البشري، حربٌ لم تقتصر على تدمير البنية التحتية والمنازل والمستشفيات، بل امتدت إلى تفكيك النسيج الاجتماعي وتعطيل مسارات الحياة كافة، حتى غدت تفاصيل العيش اليومية معركةً للبقاء، وفي قلب هذا الركام، لم ترفع النساء الفلسطينيات راية الاستسلام، بل أظهرن صموداً أسطورياً أصبح رمزاً عالمياً للمقاومة الإنسانية في وجه الفناء.
المستقبل السياسي والعسكري لحماس في أفق ما بعد الحربالوقت - في هذه المرحلة الحاسمة، تضع حماس بقاءها المسلح في صدارة أولوياتها متقدماً على التشبث بمقاليد الحكم، إذ تسعى للتعاون مع سائر الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة فتح والسلطة الفلسطينية، لضمان إدارة فلسطينية خالصة لعملية إعادة إعمار غزة.
استشهاد 3 فلسطينيين في قصف للاحتلال في غزةالوقت- استشهد 3 فلسطينيين، اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، ومخيم البريج وسط القطاع، رغم استمرار سريان اتفاق وقف إطلاق النار لليوم السابع على التوالي، بموجب الخطة الأمريكية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب.
الاحتلال يماطل بتنفيذ اتفاق غزة ويواصل إغلاق معبر رفحالوقت- تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عرقلة تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق وقف الحرب على غزة، عبر ربط فتح معبر رفح وتوسيع إدخال المساعدات الإنسانية باستعادة جميع جثامين جنودها المحتجزين في القطاع.
حماس تجدد التزامها بالمقاومة واستمرار طوفان الأقصىالوقت- أكدت حركة حماس أن جذوة طوفان الأقصى لن تخبو، وأن دماء القادة الشُّهداء تعزّز طريق المقاومة للأجيال، وعهد الثبات على نهجهم والوفاء لتضحياتهم ومسيرتهم حتى تحرير الأرض والمقدسات.
تركيا تعلن استعدادها للمشاركة في قوة دولية بغزةالوقت- أعلن وزير الدفاع التركي "يشار غولر" استعداد القوات المسلحة التركية للمشاركة في القوة متعددة الجنسيات المزمع تشكيلها في قطاع غزة، في إطار الجهود الدولية الرامية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار.
العميد فدوي: العدو استخدم سلاحاً جديداً في الحرب الأخيرةالوقت- صرّح العميد علي فدوي، نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، أنّه خلال الحرب التي استمرّت 12 يوماً، جُنّدت كلّ القدرات المادية والعلمية في العالم ضدّ الثورة الإسلامية، لكنّ الشعب الإيراني، مستنداً إلى الإيمان والخبرة والتكنولوجيا المحلية، استطاع أن يحقّق أفضل النتائج ويرفع راية النصر.
الجيش الباكستاني يعلن مقتل 20 مسلحاً من طالبانالوقت- أعلن الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء، مقتل 20 مسلحاً من حركة طالبان الأفغانية خلال اشتباكات اندلعت على طول الشريط الحدودي بين البلدين، في الوقت الذي تحدثت حركة طالبان عن 15 مدنيا قتلوا في أفغانستان.
العميد فدوي: دعم الشعب الفلسطيني واجب ديني وثوريالوقت- أكد العميد علي فدوي، نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، أن أمريكا والكيان الإسرائيلي دخلا في مواجهة مباشرة مع إيران خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوماً، لكنهما اضطرا إلى طلب وقف إطلاق النار بعد تلقيهما ضربات قوية من الحرس الثوري.
عناصر الوحدة الخاصة (101) التابعة لكتائب القسام تلتقي مجددًا في الحريةالوقت- شهد قطاع غزة، اليوم، لقاءً استثنائيًا لعناصر الوحدة الخاصة رقم (101) التابعة لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بعد الإفراج عنهم بموجب التفاهمات الأخيرة التي شملت تبادل الأسرى وإطلاق سراح عدد من المحتجزين الفلسطينيين.
مركز غزة لحقوق الإنسان: الاحتلال يخرق وقف إطلاق النار 36 مرةالوقت- أكد مركز غزة لحقوق الإنسان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 36 انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، منذ بدء سريانه ظهر الجمعة الماضية، ما أدى إلى استشهاد سبعة مدنيين فلسطينيين وإصابة عدد آخر بجروح.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- عادت محافظة إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا إلى الواجهة من جديد بعد أن شنَّ الطيران الحربي السوري غارات عنيفة على مواقع إرهابيي جماعة جبهة النصرة الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة فرع سوريا، وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا أوليغ إيغوروف، إن سلاح الجو السوري ضرب مواقع لجبهة النصرة الإرهابية، ردًا على هجوم شنه الإرهابيون بطائرات مسيرة على مواقع للجيش السوري في منطقة سلمى بمنطقة وقف التصعيد في إدلب.
وأضاف إيغوروف إن الطيران السوري دمر معسكر تدريب للمسلحين وملاجئ تحت الأرض للجماعات المسلحة وتم تصفية 93 مسلحا، بينهم القائدان الميدانيان صدام الددالي وعبد الله الأحمد، وأصيب 135 من أفراد المجموعة الإرهابية. وأشار إلى أن سلاح الجو السوري دمر أيضًا ورشة لتجميع المسيرات، ومحطة إلكترونية متحركة وما يصل إلى أربعين طائرة مسيرة هجومية مُعدة للاستخدام ما جعل من الممكن منع حدوث أعمال تخريبية وإرهابية، لافتًا إلى أن هجوم النصرة أدلى إلى استشهاد خمسة جنود سوريين وأصيب خمسة آخرون بجروح، حيث قام الإرهابيون بسلسلة هجمات بطائرات مسيرة واستهدفت قرية غانية ومواقع أخرى للجيش السوري في منطقتي جورين وصفصاف في محافظة اللاذقية، وقبل هذا الهجوم بيومين فقط كشف مركز المصالحة الروسي في سوريا عن تحضير تنظيمي جبهة النصرة والحزب الإسلامي التركمانستاني الإرهابيين لهجوم على قاعدة حميميم بطائرات مسيرة إنتحارية.
وأضاف إن مقاتلي التنظيمين جهزوا عددًا كبيرًا من المسيرات التي يصل مداها إلى 70 كم في ورش قرب ناحية خربة الجوز. ولفت إلى أنه وفقًا لخطة الإرهابيين، يمكن لعدد كبير من الطائرات إرباك أنظمة الدفاع الجوي الروسية وإلحاق ضرر بقاعدة حميميم.
عمليات الجيش السوري في إدلب تأتي من مبدأ الدفاع عن النفس ورد الفعل على الهجمات الإرهابية للجماعات المسلحة هناك، ودائمًا ما تكون عمليات الجيش السوري منظمة ودقيقة وتستهدف النقاط الحساسة للمسلحين ومخازن أسلحتهم وورشات التصنيع ونقاط التجمع لهم. ويمكن معرفة حجم الضرار الكبير الذي لحق بهم في عملية الاستهداف الأخيرة عبر متابعة وسائل الإعلام التابعة لهم والتي كشفت حجم الخسائر الكبير الذي حل بهم والدمار الواسع الذي استهدف نقاطهم العسكرية ومخازنهم. والاستمرار بهذه العمليات النوعية المبنية على رصد وتدقيق واستخبارات سيؤدي في النهاية إلى كسر القوة العسكرية للجماعات الإرهابية وتفكيك بنيتها ومخزونها الاستراتيجي والعسكري، حيث إن هذه الضربات ليست عشوائية بل هي مدروسة بطريقة لافتة لأنها تقطع الطريق عن تمدد الإرهابيين ونقاط اتصالهم، وإذا استمرت هذه العمليات وتوسعت فإن البنية العسكرية للإرهابيين ستتعرض لهزة لن تقوم بعدها كما كانت وستؤدي إلى انهيارها.
حسم معركة إدلب هو على رأس أولويات الدولة السورية، وصبر دمشق قد نفذ على التلكؤ التركي في تنفيذ إتفاقياته، وخصوصًا أن مناطق خفض التصعيد باتت أمرًا ثانويًا بالنسبة لدمشق. والنقطة المهمة التي يجب أن لا نغفل عنها هي الزيارات المتكررة التي يقوم بها الرئيس السوري بشار الأسد إلى الجبهة، حيث إنه يقوم بزيارات لا يتم تصويرها، ويطلع على تفاصيل مهمة في ارض المعركة وهو ما يؤكد أن دمشق تُحضّر لشيء مهم وكبير لإدلب هذه المحافظة التي باتت تضم الإرهابيين من جميع جنسيات العالم.
الدولة السورية وضعت استراتيجية جديدة لمعركتها القادمة، والتي كانت تعتمد على محاربة الإرهاب وفك الحصار عن المدن المحاصرة فقط، لكن الاستراتيجية الجديدة هي توحيد أراضي البلاد وكسر أي مشروع انفصالي أو فرض هيمنة خارجية على أي جزء في البلاد، حيثُ إنه في الشمال الغربي لسوريا هناك عملية لتغيير وجه إدلب وريف حلب الغربي بشكل كامل، فمن ينظر إلى المنطقة يشعر بنفسه وكأنه يعيش في محافظة تركية وليست سورية، وهو ما يجعل المواجهة هناك أمرًا محتمًا لضمان بقاء الدولة السورية في المنطقة على قيد الحياة وعدم طمسها، وهنا أيضًا يدور التساؤل عن روسيا ودورها وإلى جانب من ستقف أن دخلت دمشق على خط معركة تحرير إدلب، بعد أن سعت انقرة إلى تحييد دورها في هذه المنطقة. ومن يلاحظ موقف موسكو الأخير والمتشدد إلى جانب دمشق يتأكد أن روسيا لن تتخلى عن وحدة الأراضي السورية حتى وأن دفعت تركيا من أجل تحييد الموقف الروسي، ولا شك أن الدولة السورية باتت الآن أقوى من أي وقتٍ مضى، وهو ما سيجعل المواجهة معقدة للطرف الآخر بشكل كبير.