الضفة الغربية تحت نار المؤامرة.. من طوفان الأقصى إلى مشاريع الضم والتهويدالوقت- بعد مرور أكثر من عام على انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في قطاع غزة، ما زال التركيز العالمي موجهاً نحو الكارثة الإنسانية في القطاع، غير أن ما يجري في الضفة الغربية في صمتٍ ثقيل، هو سلسلة متواصلة من الاعتداءات الصهيونية التي تهدف إلى التهجير والهدم والتوسع الاستيطاني، وتحويل المنطقة إلى مختبر لمشاريع الضم والتهويد.
سلاح التجويع الإسرائيلي... هل يتمكن من كسر الحاضنة الشعبية للمقاومةالوقت- في سياق الحروب والنزاعات، تتعدد أدوات الضغط السياسي والعسكري التي تستخدمها القوى المتنازعة لتحقيق أهدافها، وفي الحالة الفلسطينية، أصبح "التجويع" اليوم أداة مركزية في ترسانة الضغط الإسرائيلي – المدعومة أمريكيًا – على حماس والشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لقد باتت المساعدات الإنسانية، التي تُفترض قانونًا وإنسانيًا أن تكون محايدة وغير مشروطة، رهينة الحسابات السياسية، ومساومة لا أخلاقية على حياة المدنيين، في انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان الأساسية.
من طوفان الأقصى إلى هزيمة الاحتلال.. إسحاق بريك يفضح هشاشة الكيان الصهيونيالوقت- في زمن تتصارع فيه الروايات وتتشابك الحقائق مع الأوهام، يبرز صوت اللواء الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك، الملقب بـ"نبي الغضب"، كناقوس يدق لفضح هشاشة الجيش الإسرائيلي في حربه ضد حماس.
في مقاله المنشور بصحيفة "معاريف"، يقدم بريك تحليلاً صلباً ينسف الادعاءات الرسمية حول "الإنجازات العسكرية"، ويكشف عن هزيمة مؤلمة تكبدتها "إسرائيل" في قطاع غزة، بعيداً عن الخطابات السياسية المتفائلة، يعرّي بريك نقاط ضعف الجيش، من استنزافه الهيكلي إلى عجزه عن مواجهة استراتيجيات حماس.
رسالة اليمن إلى الأمم المتحدة... كشف المستور في العدوان الأمريكيالوقت- في مشهد يتداخل فيه البعد الإنساني مع السياسي، والوطني مع الإقليمي، أطلقت الجمهورية اليمنية عبر وزير خارجيتها جمال عامر، واحدة من أقوى الرسائل الدبلوماسية التي وجّهت بشكل مباشر إلى المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، لإدانة ما وصفته بـ"العدوان الأمريكي السافر" على الأراضي اليمنية، تأتي هذه الرسالة في ظل تصعيد عسكري أمريكي متواصل على اليمن، يبرره المسؤولون في واشنطن برغبتهم في "حماية الملاحة الدولية" في البحر الأحمر، بينما تؤكد صنعاء أن الغارات تستهدف بُنى تحتية مدنية ومرافق حيوية، وتقع في سياق سياسي إقليمي هدفه حماية الكيان الصهيوني في حربه ضد الشعب الفلسطيني.
الهجرة من غزة... خدعة ناعمة ووجه جديد للنكبةالوقت - وسط جراح الحرب، وبين ركام البيوت المنهارة، طفت على سطح المعاناة الفلسطينية في قطاع غزة شائعة، أو بالأحرى "خدعة ناعمة"، كما وصفها مسؤولون في غزة، تتمثل في "الهجرة الجماعية الطوعية" إلى خارج القطاع.
حماس تدعو لمحاسبة الاحتلال والعمل على كسر الحصار الظالم على قطاع غزةالوقت- طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، واتخاذ موقف عملي وفاعل لوقف هذا العدوان المتواصل على القطاع.
الرئيس اللبناني: الاستقرار على الحدود الجنوبية مرهون بإنهاء الاحتلال الإسرائيليالوقت- أبلغ الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون قائد القوات الدولية"اليونيفيل" الجنرال أرولدو لازارو خلال استقباله الخميس في قصر بعبدا مع وفد من "اليونيفيل"، أنّ الجيش اللبناني يواصل انتشاره في القرى والبلدات الجنوبية التي انسحب منها الكيان الإسرائيلي ويتولى تنظيفها من الألغام وإزالة كل المظاهر المسلحة فيها، على رغم اتساع مساحة الأراضي الجنوبية وطبيعتها الأمر الذي يأخذ وقتًا.
الصحة بغزة: الاحتلال يمعن بجرائمه في حرمان الأطفال من الحياةالوقت- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن الجيش الصهيوني استهدف مستشفى الدرة للأطفال شرق مدينة غزة ما ألحق بها أضرارا كبيرة، واكدت ان الاحتلال يمعن بهذه الجرائم في حرمان الأطفال من الحياة.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- منذ بداية الحرب المفروضة على سوريا يشن كيان الاحتلال الإسرائيلي عدوانا مستمرا على الأراضي السورية متجاهلا بذلك القانون والاعراف الدولية وضاربا بعرض الحائط كل المواثيق التي تنص عليها الأمم المتحدة. ما دفع دمشق لتطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي لوقف الهجمات على البلاد. وقال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ، أن كيان الاحتلال لجأ مؤخرًا إلى استهداف المرافق المدنية بشكل ممنهج ومتعمد، ما يهدد السلم والأمن في المنطقة والعالم.
وأضاف صباغ إن قوات الاحتلال تشن اعتداءاتٍ عسكرية مباشرة ومتكرّرة على الأراضي السورية لإضعاف قدرة جيشها على محاربة التنظيمات الإرهابية. وأوضح صباغ أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي انخرطت منذ بداية الحرب الإرهابية على سوريا في عام 2011 بدعم التنظيمات الإرهابية، وتمارس في الجولان السوري منذ العام 1967 وحتى الآن أبشع أشكال الانتهاكات الجسيمة والممنهجة لقانون حقوق الإنسان وللقانونِ الدولي الإنساني. مشدد على حق دمشق الكامل في استعادة الجولان السوري المحتل كاملًا حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 مشيرًا إلى أن هذا الحق ثابت لا يخضع للمساومة أو الضغوط، ولا يسقط بالتقادم، وهو مكفول بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
طوال فترة الحرب في سوريا، شن كيان الاحتلال مئات إن لم يكن آلاف الغارات على البلاد وبات العدوان أمرًا شبه عادي على الشارع الذي لم يعد يتفاجأ بها، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ماذا حقق كيان الاحتلال من هذه الغارات؟ العدوان الإسرائيلي لم يكن يوما ذا هدف واحد أو معلن، وجميع المزاعم في هذا الأمر ما هي إلا أكاذيب تسوقها تل أبيب داخليًا وخارجيًا، ولكن الهدف الرئيسي كان ولا يزال محاولة تصدير الأزمة السياسية في الداخل الإسرائيلي والتي باتت أكبر مما تتحمل تل أبيب، ومنذ أول غارة للاحتلال على سوريا وحتى اليوم لم يحقق أهدافه التي كان يرسمها، فمثلًا كان يقول انه سيمنع وصول الأسلحة للمقاومة ولكن ماذا حصل؟ كل يوم تزداد فيه المقاومة قوة عما كانت قبل، ودائما كان يقول أن غاراته قتلت كذا ودمرت كذا، ولكن على الأرض لم تفعل شيئا.
سوريا منذ بداية الحرب عليها وهي تستجيب للقرارات الدولية وتتفاعل معها بإيجابية كاملة، وكانت فعالة مع الجهود والمبادرات التي قدمت في إطار المسار السياسي ودعمت الاجتماعات التي تعقد بصيغة أستانا، وآخرها قمة طهران التي رحبت بنتائجه، كما حافظت على التواصل مع المبعوث الخاص للأمين العام إلى سوريا غير بيدرسن، الذي زار دمشق قبل أيام والتقى وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، والذي بدور طالبه بوجوب اضطلاع الأمم المتحدة بدورها وفقًا لميثاقها لوقف الانتهاكات الناجمة عن الاحتلال الأميركي لمناطق في شمال شرق سوريا، والاحتلال التركي لمناطق في شمالها وشمالها الغربي، إضافة إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي للجولان واعتداءاته المتكررة على المرافق الحيوية والبنية التحتية السورية والتي تهدد السلم والأمن في المنطقة. مقابل كل هذا المجتمع الدولي لا يضغط أبدًا على كيان الاحتلال لوقف عدوانه على دمشق.
الصمت الدولي في وجه العدوان المتكرر لكيان الاحتلال على سوريا هو اشبه بضوء الأخضر من الأمم المتحدة لهذا الكيان المؤقت، أي افعل ما تشاء فلن يُحاسب أحد، بالمقابل إذا قام الجيش السوري باستهداف المواقع الإرهابية في إدلب أو شمال حلب، على الفور يجتمع مجلس الأمن ويصدر قرارات واتهامات ضد دمشق، والدول الغربية تشن عدوانها على الجيش السوري وكأنه هو المعتدي وليس المعتدى عليه، ويتجاهل المجتمع الدولي وجود الجماعات الإرهابية في سوريا ومحاربة الجيش السوري لها على مدار الأعوام الماضية.
الدولة السورية لن تصمت كثيرًا على العدوان الإسرائيلي المتكرر على أراضيها، ولديها القدرة على توجيه ضربة موجعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي ستضع المجتمع الدولي والعالم أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية جديدة بسبب دخول حلفاء دمشق إلى صفها في هذه الحرب، وبالتالي على المجتمع الدولي وحلفاء تل أبيب أن يكونوا على علم ويقين أن صبر دمشق الاستراتيجي قد بدأ ينفد، والعدوان الإسرائيلي على سوريا بات يستهدف المنشآت الحيوية والمدنية مثل مطاري دمشق وحلب الدوليين إضافة إلى ميناء اللاذقية، والقصف يستهدف دائمًا المناطق السكنية ما يُعرّض حياة المدنيين للخطر وذلك وسط صمت دولي مطبق.