سيل من الضغوط والتهديدات... والجنائية الدولية لن نرضخ!الوقت- لا تنفك الولايات المتحدة الأمريكية عن ممارسة شتى أنواع الضغوطات على المحكمة الجنائية الدولية فالتهديدات الأمريكية على قدم وساق بهدف إضفاء الحصانة على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يقترفها المسؤولون والقادة العسكريون للكيان الصهيوني لكن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية رفض التهديدات بهذا الشأن وقالها بالفم الملآن "لن أرضخ لنفوذ أقوياء العالم"، فهل تستطيع المحكمة الجائية العليا فعلاً الوقوف في وجه إعصار الضغوطات هذا؟
كيف نجحت حماس في استعادة السيطرة على غزة؟الوقت- في تحليل عميق للوضع الراهن في قطاع غزة، أشار يوآف زيتون، الخبير العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت، إلى تطورات مهمة تشير إلى نجاح حركة حماس في استعادة مناطق كبيرة كانت قد تعرضت للهجوم الإسرائيلي من قبل، وتأتي هذه التطورات في ظل تركيز الجيش الإسرائيلي حربه على مدينة رفح في جنوب القطاع...
جنرالات "إسرائيل" ورغبة الرضوخ لمطالب حماسالوقت- في ظل التطورات الراهنة في فلسطين، تستمر الأزمة الإسرائيلية في التصاعد، مع تزايد التوترات في قطاع غزة وتدهور الوضع على الجبهة الشمالية لفلسطين، ويبرز الخبر الأخير حول عودة الأسرى الإسرائيليين من غزة كنقطة تحول حاسمة، حيث يشير المسؤولون العسكريون والأمنيون الإسرائيليون إلى أن العودة المستقرة للأسرى...
عواقب الغزو الإسرائيلي لرفح؟الوقت- في الوقت الذي يشهد فيه الصراع في الشرق الأوسط تصاعدًا مستمرًا، يأتي هجوم الکیان الصهيوني على مدينة رفح بقطاع غزة كنقطة تحول مهمة تستحق التحليل الدقيق، وتبدو الأوضاع الحالية كمحطة مهمة في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، وقد يكون لها تأثيرات عميقة على الساحة الإقليمية والدولية، وأولاً وقبل كل شيء، يجب...
إفلات "إسرائيل" من العقاب بعد عامين من قتل شيرين أبو عاقلةالوقت- مرور عامين على مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة يجسّد فشل العدالة وتعثر الجهود الدولية في مواجهة الانتهاكات ضد حرية الصحافة، ويسلط الأضواء على كيان الاحتلال وعدم رغبته بالاعتراف بجريمته وتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم الشنيعة بحقوق الإنسان..
سرايا القدس: فجرنا دبابة إسرائيلية بعبوة برق في مخيم جبالياالوقت-ذكرت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينيّة، بأنّ "مقاتلينا تمكّنوا من تفجير عبوة "برق"، في دبّابة "ميركافا" في محور التقدّم شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة".
منذ بدء العدوان على غزة.. العدو الصهيوني يدمر 804 مساجدالوقت- دمّر العدو الصهيوني 804 مساجد بشكل كلي وجزئي، إضافة لتدمير 3 كنائس في قطاع غزة، خلال العدوان المستمر منذ 7 أكتوبر 2023، حسب وزارة الأوقات والشؤون الدينية بغزة.
القسام تُجهز على 15 جنديا صهيونيا تحصنوا في منزل برفحالوقت- أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، صباح اليوم السبت، الإجهاز على 15 جنديا صهيونيا بعد استهداف منزل تحصن فيه عدد كبير من جنود العدو شرق رفح جنوب قطاع غزة المحاصر.
محكمة العدل الدولية تنظر "وقف العمليات العسكرية في رفح"الوقت- تبدأ محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة الخميس جلسات استماع لمدة يومين للنظر في طلب جنوب أفريقيا ضمان وقف "إسرائيل" عمليتها العسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والتي لجأ إليها أكثر من نصف سكان غزة بحثا عن ملجأ آمن.
الوقت- منذ بداية الحرب المفروضة على سوريا يشن كيان الاحتلال الإسرائيلي عدوانا مستمرا على الأراضي السورية متجاهلا بذلك القانون والاعراف الدولية وضاربا بعرض الحائط كل المواثيق التي تنص عليها الأمم المتحدة. ما دفع دمشق لتطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي لوقف الهجمات على البلاد. وقال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ، أن كيان الاحتلال لجأ مؤخرًا إلى استهداف المرافق المدنية بشكل ممنهج ومتعمد، ما يهدد السلم والأمن في المنطقة والعالم.
وأضاف صباغ إن قوات الاحتلال تشن اعتداءاتٍ عسكرية مباشرة ومتكرّرة على الأراضي السورية لإضعاف قدرة جيشها على محاربة التنظيمات الإرهابية. وأوضح صباغ أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي انخرطت منذ بداية الحرب الإرهابية على سوريا في عام 2011 بدعم التنظيمات الإرهابية، وتمارس في الجولان السوري منذ العام 1967 وحتى الآن أبشع أشكال الانتهاكات الجسيمة والممنهجة لقانون حقوق الإنسان وللقانونِ الدولي الإنساني. مشدد على حق دمشق الكامل في استعادة الجولان السوري المحتل كاملًا حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 مشيرًا إلى أن هذا الحق ثابت لا يخضع للمساومة أو الضغوط، ولا يسقط بالتقادم، وهو مكفول بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
طوال فترة الحرب في سوريا، شن كيان الاحتلال مئات إن لم يكن آلاف الغارات على البلاد وبات العدوان أمرًا شبه عادي على الشارع الذي لم يعد يتفاجأ بها، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ماذا حقق كيان الاحتلال من هذه الغارات؟ العدوان الإسرائيلي لم يكن يوما ذا هدف واحد أو معلن، وجميع المزاعم في هذا الأمر ما هي إلا أكاذيب تسوقها تل أبيب داخليًا وخارجيًا، ولكن الهدف الرئيسي كان ولا يزال محاولة تصدير الأزمة السياسية في الداخل الإسرائيلي والتي باتت أكبر مما تتحمل تل أبيب، ومنذ أول غارة للاحتلال على سوريا وحتى اليوم لم يحقق أهدافه التي كان يرسمها، فمثلًا كان يقول انه سيمنع وصول الأسلحة للمقاومة ولكن ماذا حصل؟ كل يوم تزداد فيه المقاومة قوة عما كانت قبل، ودائما كان يقول أن غاراته قتلت كذا ودمرت كذا، ولكن على الأرض لم تفعل شيئا.
سوريا منذ بداية الحرب عليها وهي تستجيب للقرارات الدولية وتتفاعل معها بإيجابية كاملة، وكانت فعالة مع الجهود والمبادرات التي قدمت في إطار المسار السياسي ودعمت الاجتماعات التي تعقد بصيغة أستانا، وآخرها قمة طهران التي رحبت بنتائجه، كما حافظت على التواصل مع المبعوث الخاص للأمين العام إلى سوريا غير بيدرسن، الذي زار دمشق قبل أيام والتقى وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، والذي بدور طالبه بوجوب اضطلاع الأمم المتحدة بدورها وفقًا لميثاقها لوقف الانتهاكات الناجمة عن الاحتلال الأميركي لمناطق في شمال شرق سوريا، والاحتلال التركي لمناطق في شمالها وشمالها الغربي، إضافة إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي للجولان واعتداءاته المتكررة على المرافق الحيوية والبنية التحتية السورية والتي تهدد السلم والأمن في المنطقة. مقابل كل هذا المجتمع الدولي لا يضغط أبدًا على كيان الاحتلال لوقف عدوانه على دمشق.
الصمت الدولي في وجه العدوان المتكرر لكيان الاحتلال على سوريا هو اشبه بضوء الأخضر من الأمم المتحدة لهذا الكيان المؤقت، أي افعل ما تشاء فلن يُحاسب أحد، بالمقابل إذا قام الجيش السوري باستهداف المواقع الإرهابية في إدلب أو شمال حلب، على الفور يجتمع مجلس الأمن ويصدر قرارات واتهامات ضد دمشق، والدول الغربية تشن عدوانها على الجيش السوري وكأنه هو المعتدي وليس المعتدى عليه، ويتجاهل المجتمع الدولي وجود الجماعات الإرهابية في سوريا ومحاربة الجيش السوري لها على مدار الأعوام الماضية.
الدولة السورية لن تصمت كثيرًا على العدوان الإسرائيلي المتكرر على أراضيها، ولديها القدرة على توجيه ضربة موجعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي ستضع المجتمع الدولي والعالم أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية جديدة بسبب دخول حلفاء دمشق إلى صفها في هذه الحرب، وبالتالي على المجتمع الدولي وحلفاء تل أبيب أن يكونوا على علم ويقين أن صبر دمشق الاستراتيجي قد بدأ ينفد، والعدوان الإسرائيلي على سوريا بات يستهدف المنشآت الحيوية والمدنية مثل مطاري دمشق وحلب الدوليين إضافة إلى ميناء اللاذقية، والقصف يستهدف دائمًا المناطق السكنية ما يُعرّض حياة المدنيين للخطر وذلك وسط صمت دولي مطبق.