الوقت -أكد زاهر جبارين مسؤول ملف الشهداء والأسرى والجرحى في حركة "حماس"، اليوم السبت، أنه "لا يوجد أُفُق لتحرير أسرى المؤبدات داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي إلا بصفقة مُشرّفة".
أكد زاهر جبارين مسؤول ملف الشهداء والأسرى والجرحى في حركة "حماس"، اليوم السبت، أنه "لا يوجد أُفُق لتحرير أسرى المؤبدات داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي إلا بصفقة مُشرّفة". وقال جبارين في كلمة له خلال لقاء إعلامي عُقد في العاصمة اللبنانية بيروت تحت عنوان "موحدون ضد السجان": إنّ "الحركة الأسيرة في السجون موحدة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي"، مشيرًا إلى أنّ الاحتلال أعاد اعتقال 48 أسيرًا أفرج عنهم في صفقة وفاء الأحرار. وأضاف: "جاهزون لدفع ثمن الكرامة والحرية لأسرانا وأرضنا ومقدساتنا وكلّ ذرة من تراب فلسطين"، مستدركًا: إنّ "شعبنا بدأ يدرك وجود جسم فلسطيني يحمل همّه في مواجهة الاحتلال".
وحول سياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق عددٍ من الأسرى، بينهم الأسير خليل عواودة الذي استأنف اليوم إضرابه عن الطعام لليوم 168 احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري، قال جبارين: " نرفض الاعتقال الإداري ونطالب بإنهائه"، منبهًا إلى أنّ معظم الأسرى الإداريين هم من القيادات المجتمعية الفلسطينية. وتابع: إنّ "الاحتلال عمد على زجّ أبناء شعبنا في سجونه حيث اعتقل نحو مليون مواطن فلسطيني في سجونه منذ النكبة، وإلى الآن باقي نحو 4700 بينهم 33 سيدة وفتاة، و180 طفلًا دون الثامنة عشر، و600 مريض، والعشرات من ذوي الاحتياجات الخاصة ونحو 700 أسير إداري دون تهمة أو أيّ دليل إدانة بحقهم، و222 أسيرًا محكومون بالمؤبدات، عدا عمّن تجاوزت عدد سنوات سجنهم الثلاثين عامًا".
وتابع: إنّ "شعبنا حاول تحرير أسرى عبر أسر شاليط ومنذ 2006 بدأ الاحتلال بفرض عقوبات بقرارات إدارية وسياسية (قرارات كنيست) للضغط على الأسرى، إلا أنّ الأسرى قالوا للمقاومة تمسكوا بشروطكم".