موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات
بعد جلوسه على منصب رئاسة الوزراء في الکيان الإسرائيلي

جولات يائير لبيد وضمانات ماكرون الفاقدة للمصداقية

الخميس 7 ذی‌الحجه 1443
جولات يائير لبيد وضمانات ماكرون الفاقدة للمصداقية

الوقت - سافر يائير لبيد، الذي تولى منصب رئاسة وزراء إسرائيل منذ بضعة أيام، إلى فرنسا في أول وجهة خارجية له يوم الثلاثاء، لمناقشة الاتفاق النووي الإيراني والتطورات الإقليمية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وكما زعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن لبيد سيعبر خلال هذه الزيارة عن مخاوف تل أبيب من احتمال إحياء الاتفاق النووي، وشطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية الأمريكية.

وحسب مصادر مطلعة، سيعلن لبيد خلال الزيارة أن الاتفاق النووي سيكون خطأ في هذه المرحلة. وبناءً على ذلك، وعلى الرغم من أن تل أبيب ليست ضد الاتفاق النووي، بل هذا الاتفاق يجب أن يكون ساريًا لفترة أطول من الوقت، فإن لبيد يريد أيضًا تكثيف الضغط السياسي والاقتصادي على إيران.

على مدى السنوات الماضية، حاول اللوبي الصهيوني دائمًا إقناع الدول الغربية بالانسحاب من الاتفاق النووي وزيادة العقوبات ضد إيران. لذلك، بعد أن بدأت الجولة الجديدة من المفاوضات في قطر، عاد مرةً أخرى لتحركاته حتى يتمكن من إقناع حلفائه الغربيين بمواصلة الضغط على طهران، من خلال توجيه اتهامات جديدة لإيران.

يزعم الصهاينة أن إحياء الاتفاق النووي سيؤدي إلى ضخ مليارات الدولارات في خزائن إيران، وهذه الأموال، إضافة إلى تسريع تقدم البرنامج النووي الإيراني، يتم تخصيص جزء منها لحزب الله اللبناني لتعزيز قوته العسكرية ضد إسرائيل.

لذلك، وبهذه الأسباب الكاذبة، يريدون وضع السلطات الأوروبية أمام إيران، وإذا كان هناك اتفاق محتمل في المستقبل، يتم أخذ ضمانات من إيران بشأن مخاوف إسرائيل الأمنية.

لطالما أعرب الغربيون عن قلقهم بشأن التهديدات المزعومة من إيران ضد أمن إسرائيل، وزعموا أنه إذا لم يتم حل هذه المخاوف، فقد تتصرف إسرائيل بمفردها وتهاجم المنشآت النووية الإيرانية. ويتماشی التخريب المتعمد الذي حدث في المنشآت النووية الإيرانية في السنوات الأخيرة، مع التعامل مع التهديدات الوهمية.

کما أن الدعاية المعادية لإيران والتي روَّج لها المسؤولون الإسرائيليون في الآونة الأخيرة في المحافل الدولية، تهدف إلى تشويه صورة هذا البلد وزيادة الضغط العالمي للتصدي لتحركات طهران الإقليمية.

يزعم الکيان الإسرائيلي أن العقوبات السابقة فشلت في إجبار إيران على التراجع عن برنامجها النووي، ويريد الاستمرار في سياسة الضغط الأقصى. هذا فيما يعتبر مسؤولو واشنطن هذه السياسة فاشلة، ولا يؤثر استمرارها في وقف إيران عن مسارها النووي.

وتأتي جهود لبيد لمواصلة الضغط على إيران في باريس، فيما قال ماكرون نفسه الأسبوع الماضي في اجتماع مجموعة السبع، إن فرنسا تريد عودة النفط الإيراني بسرعة إلى الأسواق العالمية. لأنه في الوضع الحالي، وبسبب ارتفاع أسعار الطاقة وقلة الموارد النفطية في الأسواق العالمية، يحتاج الغربيون إلى النفط الإيراني من أجل استقرار الأسعار.

إضافةً إلى مواجهة إيران، تهدف زيارة لبيد لتحقيق هدف آخر أيضًا، وهو موضوع حزب الله اللبناني.

كما قالت مصادر مطلعة، خلال هذه الزيارة، سيقدم لبيد لماكرون معلومات أمنية تؤكد كيف يهدد حزب الله استقرار وسلامة الأراضي اللبنانية. كما سيطلب من الجانب الفرنسي الضغط على لبنان لإنهاء مفاوضات ترسيم الحدود البحرية.

تأتي ادعاءات لبيد ضد حزب الله فيما تجري في الأسابيع الأخيرة مفاوضات غير مباشرة حول ترسيم الحدود البحرية بين بيروت وتل أبيب بوساطة المندوب الأمريكي، وبسبب جشع الجانب الإسرائيلي، لم يتم التوصل إلى نتيجة ملموسة حتى الآن.

وحزب الله، الذي يعتبر نفسه المدافع عن الشعب اللبناني، حذَّر مرارًا وتكرارًا من أنه إذا أرادت إسرائيل نهب موارد لبنان الغازية، فسيستخدم القوة لمواجهتها، ويسترد حقوق اللبنانيين بطرق غير دبلوماسية.

وذکرت بعض المصادر الصهيونية أن لبيد سيبلغ المسؤولين الفرنسيين بأن إسرائيل مستعدة للتوصل إلى اتفاق بشأن الحدود البحرية مع لبنان، لكنه في الوقت نفسه، سيحذر من أن تصرفات حزب الله، مثل إرسال طائرات دون طيار إلى منصات الغاز الإسرائيلية في البحر الأبيض المتوسط​​، لعب بالنار.

هذا في حين أن حزب الله أرسل مؤخرًا عدة طائرات استطلاع دون طيار فوق منصات الغاز الإسرائيلية في حقل "کاريش" في البحر الأبيض المتوسط، ​​لإرسال رسالة إلى الصهاينة حول مدى جديته في قراراته، الأمر الذي أثار قلق تل أبيب.

وادعت سلطات تل أبيب أن حزب الله قد حقق قدرةً وردعاً حيث بات يهدد وجود هذا الکيان، وبمساعدة حلفائهم الغربيين، يحاولون مواجهة مخططات هذا الحزب.

وبما أن الإسرائيليين يدعون أنهم يريدون تصدير مواردهم من الغاز إلى الدول الأوروبية، فإنهم يستغلون ضعف الأوروبيين في هذا المجال، وسيحاولون التظاهر بأن وصول حزب الله إلى هذه الموارد، سيؤدي إلى حرمان الغربيين من هذه الموارد الغنية، ويمكن أن يكون لهذه المواقف تأثير سلبي على موقف الغرب تجاه لبنان، لأن أوروبا بحاجة إلى الطاقة أكثر من أي وقت مضى بعد الأزمة الأوكرانية، وأي جهة تعترض طريقها قد تتخذ إجراءات ضدها.

يدرك الکيان الإسرائيلي جيداً أنه غير قادر على التعامل مع حزب الله في الوضع الراهن، وفي حال نشوب حرب فإنه سيعاني من ضربات قاسية. ولهذا السبب، لجأ إلی وساطة فرنسا التي تنوي، في غياب الولايات المتحدة والسعودية، لعب دور مهم في الساحة السياسية اللبنانية، علی أمل أن تتمكن باريس من إقناع الحكومة اللبنانية بتقليل التوترات مع تل أبيب. لأن استمرار التوترات مع لبنان وحزب الله، عقبة كبيرة في طريق إسرائيل لاستخراج موارد الغاز من البحر الأبيض المتوسط.

أثبتت التجربة أن تجوال الصهاينة في الدول الغربية لن يجبر إيران على التراجع عن مطالبها النووية، وزيارة لبيد لن تحقق نتيجةً تذکر، وهذا النوع من التحركات لن يؤدي إلا إلى تقوية تصميم إيران ومحور المقاومة ضد تجاوزات تل أبيب.

كلمات مفتاحية :

الکيان الصهيوني لبيد فرنسا ماكرون إيران حزب الله

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون