الوقت- أكدت مصادر اعلامية أن الجيش التركي يقصف بالمدفعية الثقيلة قرية أم الكيف وشبكة كهرباء تل تمر في ريف الحسكة الشمالي، ووقوع إصابات في صفوف الجيش السوري.
أفادت تقارير إعلامية، اليوم السبت، بوقوع 6 إصابات في صفوف الجيش السوري من جراء قصف تركي لقرية أم الكيف وشبكة كهرباء تل تمر التابعة لمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وقالت مصادر محلية: إنّ الجيش التركي والفصائل المسلحة الموالية لأنقرة استهدفت قرية أم الكيف الواقعة غرب ناحية تل تمر بالمدفعية الثقيلة، فجر اليوم.
ولفتت المصادر إلى إنّ القصف أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن بلدة تل تمر، إضافةً إلى الأضرار المادية في منازل المدنيين وممتلكاتهم.
وأشارت الى أن قرية أم الكيف ومحيطها تعرّضا لأكثر من 100 قذيفة مدفعية بدءاً من الساعة الرابعة فجراً.
يأتي ذلك في وقت أعربت فيه وزارة الخارجية الروسية عن انزعاجها بشأن العملية العسكرية التركية في شمالي سوريا، آملةً أن "تمتنع أنقرة عن أفعال قد تؤدي إلى تدهور الأوضاع في البلاد".
وكانت مصادر ميدانية سورية قد قالت للميادين نت، منذ أيام، إنّ "روسيا تريد إرسال رسائل تحذيرية إلى تركيا، تفيد بجاهزيتها لمنع أي عملية عسكرية تركية جديدة شمالي البلاد، فضلاً عن إثبات استمرار وجودها العسكري في المنطقة.
واحتجّت وزارة الخارجية السورية، في رسالةٍ إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن الدولي، على إقدام تركيا على إنشاء "منطقة آمنة" داخل الأراضي السورية، مؤكدةً أنّ الإجراء يُعَدُّ "شكلاً من أشكال العدوان عليها.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، يوم الأربعاء، إنّ تركيا ستطهّر منطقتي تل رفعت ومنبج شمالي سوريا من الإرهابيين.
أما إيران فاعترضت من جهتها على رغبة تركيا في تنفيذ عملية عسكرية داخل الأراضي السورية، وقالت إنّ أي عمل عسكري لأي دولة في أراضي دولة أخرى يُعدّ انتهاكاً لوحدة أراضي الدولة المعتدى عليها وسيادتها الوطنية.