صرّح رئيس حزب المردة "سليمان فرنجية" اليوم الأربعاء، قائلا: إنّ "مرحلة ما بعد الانتخابات، يجب أن تكون مرحلة تفاهمات وحوار"، مطالباً "بإعادة النظر بقانون الانتخابات مستقبلاً".
ولفت فرنجية، خلال مؤتمر صحافي غداة إعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية، إلى أنّ حزبه "لا يواجه مشكلة مع القوى التغييرية ولا يعتبرهم خصوماً له".
وفي تعليق على الاستحقاق الرئاسي المقبل، قال فرنجية: "أنا لن أكون أداة عند أحد، وهدفي ليس الرئاسة، والأمر يتقرر تبعاً للظروف".
وتساءل رئيس تيار المردة عن خلفيات الدعوات إلى عدم انتخاب نبيه بري رئيساً للمجلس النيابي مجدداً، قائلاً: "أي خيار آخر يطرح؟".
واعتبر فرنجية أنّ "أجواء الحوار هي التي تؤمّن الحلول لأزمات البلد"، مؤكداً: "إذا لم يحصل التوافق الوطني فلا يمكن أن تتشكل حكومة".
وتابع: "إذا استمر تجييش الرأي العام كما هو الحال قبل الانتخابات فالبلد سيتجّه إلى المجهول".
ويأتي تصريح فرنجية عقب إعلان وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي أسماء المرشحين الفائزين في الانتخابات البرلمانية اللبنانية.
وقال رئيس تيار المردة، يوم الخميس الماضي، في حديث إلى الميادين، إنّ "الانتخابات النيابية ترسم أي خيار استراتيجي سيتخذه لبنان".