الوقت-أعلنت السفارة الأمريكية في موسكو، اليوم الخميس، أنّ روسيا طردت نائب السفير الأمريكي، بارت جورمان لديها.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، إنّ طرد روسيا نائب السفير الأمريكي لدى روسيا، بارت جورمان، خطوة على طريق التصعيد وغير مبررة.
وأوضح الناطق باسم الخارجية الأمريكية في تصريح لـ"سبوتنيك" الروسية، أنّ واشنطن ترى طرد نائب السفير الأمريكي، خطوة على طريق تصعيد التوتر في العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيراً إلى أن "واشنطن تبحث إجراءات الرد على القرار الروسي".
وتابع المسؤول الأمريكي قائلاً: "من المهم أن يكون لدى بلدينا أكثر من أي وقت مضى، الدبلوماسيين اللازمين لتسهيل الاتصالات بين حكوماتنا".
ولفت إلى أنّ نائب السفير الأمريكي الذي طردته روسيا كان يحمل تأشيرة صالحة ويتواجد في روسيا منذ أقل من 3 سنوات.
وقال المتحدث باسم البعثة الدبلوماسية الأمريكية لدى روسيا، جيسون ريبهولتس، إنّ الولايات المتحدة، أخطرت روسيا قبل وقت طويل، بعدم السماح للدبلوماسيين الروس بالبقاء في الولايات المتحدة لمدة تزيد عن 3 سنوات، وتعطي إشعاراً مسبقا قبل 6 أشهر بالمغادرة.
وأضاف "رداً على ذلك، تطلب روسيا من الدبلوماسيين الأمريكيين مغادرة البلاد قبل فترة طويلة من انتهاء الإقامة لمدة 3 سنوات، وتمنحهم أسبوعين للمغادرة، واصفة ذلك بالإجراءات المماثلة. هذا ليس نفس الشيء".
واتهمت روسيا واشنطن، قبل أيام، بمواصلة نشر الأكاذيب حول أوكرانيا، موضحةً أنّ السياسيين الأمريكيين ما زالوا يمارسون الكذب ويختلقون الذرائع لمهاجمة المدنيين عبر العالم.
وتستنكر وزارة الخارجية الروسية، الهجوم الإعلامي المنسّق ضدّ موسكو، قائلةً إنّ وسائل الإعلام الغربية تكرّر معلومات كاذبة حول "عدوان روسي" مزعوم على أوكرانيا، يهدف إلى تشويه سمعة مقترحات موسكو الأمنية.
هذا وشهدت عملية طرد الدبلوماسيين بين موسكو وواشنطن نشاطاً كبيراً السنة الماضية، وآخرها في نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، إذ أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنه بحلول 31 كانون الثاني/يناير المقبل، يجب على موظفي السفارة الأمريكية، الذين كانوا في موسكو لأكثر من ثلاث سنوات مغادرة البلاد.