الوقت-وجدت دراسة حديثة لمؤسسة "هيريتيج" تحيزاً قوياً ضد "إسرائيل" في منشورات وسائل التواصل الاجتماعي لمسؤولين وموظفين في الكليات والجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ووفق الدراسة، ينتقد هؤلاء "إسرائيل" بشكل متكرر وأشد بكثير مما ينتقدون الصين ثلاثة أضعاف، وتقريباً جميع تصريحاتهم حول "إسرائيل" موسومة بعبارات الإدانة.
وقالت الدراسة إن "هذه النتائج المزعجة لا ينبغي أن تفاجئ أحداً"، موضحة أن "الجامعات الأميركية أصبحت بؤراً للعداء تجاه إسرائيل وكذلك تجاه فكرة الاستثنائية الأميركية".
ولفتت الدراسة إلى أن "أساتذة اليسار المتطرف هم الكهنة، وضباط معهد "دي آي" هم الجوقة، التي تردد أن عنصرية أميركا منهجة، ويجب النضال الدائم ضدها، باعتبارها ناتجة عن الامتياز الأبيض".
وأظهر استطلاع حديث للطلاب الناشطين في المنظمات اليهودية في الحرم الجامعي أن "65% يشعرون بعدم الأمان في الحرم الجامعي بسبب الاعتداءات الجسدية أو اللفظية، واضطر نصفهم الى إخفاء هويتهم السياسية كداعمين لإسرائيل".