الوقت-أظهر استطلاع رأي جديد أنّ نسبة تأييد نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تتساوى مع نسبة تأييد الرئيس جو بايدن، وهي تصل إلى 44% من الشعب الأميركي.
وقيّم استطلاع وكالة "CBS News / YouGov" نسبة الرضا عن أداء هاريس وبايدن حتى الآن، حيث كشف أنّ نسبة عدم تأييد أدائها بلغت 56% بعد عامٍ على توليهما الحكم.
وأشار موقع "CBS News" أنّ "هذه النسبة هي نفسها عند فئات المجتمع المختلفة، أي ضمن النساء، الليبراليين، الديمقراطيين، والبالغين الذين يبلغون من العمر أقل من 30 عام".
ولفت الموقع إلى أنّه "بصفتها أول امرأة تشغل منصب نائب الرئيس، حصلت هاريس على موافقة 8 من كل 10 نساء ديمقراطيات، وهي نفس أرقام بايدن، ولا يوجد فرق إحصائي بينهما بين النساء على الصعيد الوطني بشكل عام".
وتابع الموقع أنه "من الملاحظ أنّ كلاً من هاريس وبايدن يحصلان على رفض صريح من الشباب تحت سن 30"، مضيفاً: "ينظر الديمقراطيون إلى هاريس بشكلٍ إيجابي فيما يتعلق بآرائهم للإدارة، بأكثر من أربعة إلى واحد، إذ يقول الديمقراطيون إن الوظيفة التي تقوم بها تجعلهم يفكرون بشكل أفضل في الإدارة بشكل عام وليس أسوأ".
يُذكر أنّ استطلاع رأي أميركي حديث كشف رفض 56% من الأميركيين أداء الرئيس جو بايدن، وقبول 40% فقط لأدائه، ما يجعله أقل شعبية من دونالد ترامب قبل 4 أعوام.
في حين أظهر استطلاع رأي آخر أنّ نصف مواطني الولايات المتحدة يشعرون بالإحباط من أداء بايدن ويريدونه أن يركز على ارتفاع التضخم.