الوقت-اختار الرئيس الأميركي جو بايدن الجنرال مايكل كوريلا ليكون رئيس العمليات الأميركية في الشرق الأوسط، وفق ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".
وإذا أقرّ مجلس الشيوخ تعيينه، فإنّ الجنرال المظلّي سيتولى قيادة القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم)، خلفاً للجنرال في مشاة البحرية كينيث ماكنزي.
وسيكون كوريلا، كقائد في القيادة المركزية للجيش الأميركي، مسؤولاً عن "جهود الإدارة لمنع الجماعات الإرهابية من استخدام أفغانستان مرة أخرى كنقطة انطلاق لشن هجمات على الغرب"، وفق الصحيفة.
وقرر بايدن، بعد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، والتي استمرت فيها الحرب لمدة 20 عاماً، بأن تكون الاستراتيجية الجديدة للولايات المتحدة هي استخدام الطائرات بدون طيار وغيرها من الضربات البعيدة، حسب ما ذكرت الصحيفة.
وقالت "نيويورك تايمز" إنّ "كوريلا سيتتبع مسار إيران، حيث أدت الجهود المتعثرة لإحياء الاتفاق النووي الذي تفاوض عليه باراك أوباما وتخلى عنه خليفته دونالد ترامب إلى زيادة التوترات".
وكان كوريلا أصيب عام 2005، في مدينة الموصل العراقية، عندما كان قائداً لكتيبة عسكرية هناك. وقاتل أيضاً في كوسوفو وأفغانستان.
كما تولّى مسؤوليات في هيئة الأركان العامة للجيش الأميركي، وقاد فرقة المظلّات 82 المعروفة بمشاركتها في عمليات الإنزال في النورماندي عام 1944. وهي واحدة من أكثر وحدات الجيش التي خضعت للاختبار في المعارك.
وهو حالياً قائد الفيلق 18 المحمول جواً التابع للجيش في فورت براغ في ولاية نورث كارولينا. وإلى جانب ترشيحه، تمت ترقيته من رتبة فريق إلى رتبة جنرال.
والجيش الأميركي منظّم في 5 قيادات جغرافيّة مثل "أفريكوم" في أفريقيا، و"يوكوم" في أوروبا. وكذلك حسب الاختصاصات، مثل القيادة الاستراتيجية (ستراتكوم) المسؤولة عن التسلّح النووي للبلاد، أو "سبيسكوم" المسؤولة عن الفضاء.