الوقت-مكتب إعلام الأسرى يؤكد أن وضع الأسير هشام أبو هواش الصحي خطر جداً مع دخوله اليوم الـ 139 في الإضراب عن الطعام.
ونظّم العشرات من الفلسطينيين مسيرة في رام الله، دعماً للأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام.
وطالب المتظاهرون بإنهاء معاناة الأسير أبو هواش الذي وصل إلى مرحلة الخطر، مرددين الشعارات والهتافات المطالبة بالتحرّك وبالإفراج عنه.
كما نظمّت وقفة احتجاجية أخرى في ساحة مستشفى "آساف هاروفيه"، حيث يرقد الأسير أبو هواش.
ونقل محامي الأسرى الفلسطينيين، جواد بولس، عن أطباء المستشفى تأكيدهم أنَّ الأسير أبو هواش يواجه احتمال الموت المفاجئ.
بدوره، نقل نادي الأسير عن المحامي جواد بولس تأكيده واستناداً إلى تقريرٍ طبّيٍّ صادرٍ عن أطباء من منظمات لحقوق الإنسان، أنَّ "المعتقل هشام أبو هواش، يواجه احتمال الموت المفاجئ، وأنّه في حالةٍ حرجةٍ للغاية".
وعبّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان عن قلقها البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية للأسير، موضحة أنَّ الطواقم التابعة لها "تستمر في زيارة الأسير أبو هواش بصورةٍ منتظمةٍ، وستواصل متابعة وضعه عن كثب".
وكان نادي الأسير وجّه نداءه مجدداً إلى كل جهات الاختصاص، وفي جميع المستويات، من أجل التدخّل بصورة حاسمة وجديّة لإنقاذ حياة الأسير هشام أبو هواش قبل فوات الأوان، مشدِّداً على أنَّ المعركة، التي يخوضها أبو هواش، هي "معركةٌ من أجل كل فلسطينيٍّ واجه ويواجه سياسة الاعتقال الإداريّ".
وفي نفس الوقت، قالت مصادر خاصة إنّ هناك "تعليمات بشأن رفع الجاهزية للردّ في حال استشهاد الأسير أبو هواش الذي دخل في غيبوبة".
وفي السياق، نظمّت وقفة أخرى في رام الله أيضاً نصرة للأسير المريض عبد الباسط معطان، وللأسرى المرضى في سجون الاحتلال.
وقام شبّان فلسطينيون بتحطيم كاميرات المراقبة التي نصبها جيش الاحتلال جنوب غرب رام الله.
وذكرت مصادر إعلامية محلية أنّ قوة خاصة إسرائيلية اعتقلت الطالب في جامعة بيرزيت أحمد فرح من بيته في بلدة دورا القرع شمال رام الله.