الوقت-أكد نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، أن التصعيد الأخير للتحالف السعودي "سيواجه بتصعيد مضاد".
وقال العزي في تغريدة إن "هذا هو الحق الطبيعي لجيشنا واللجان ولشعبنا المسلح بشكل عام"، مضيفاً أن التحالف "بدأ هذه المرحلة واختارها، وليس نحن، لكن المؤكد هو أننا من سيحدد متى وكيف تنتهي هذه المرحلة التصعيدية التي جاءت لتعكس تخبطهم المثير للشفقة".
وفي تغريدة أخرى، قال العزي إن "دول العدوان تدشن موجة جديدة من التصعيد العسكري والأعمال العدائية جواً وبراً في مناطق متفرقة من أراضي اليمن، بما في ذلك الحديدة".
وأضاف "يأتي هذا التصعيد كنوع من الاستجابة الفورية لتوجهات أميركا وتصريحات مسؤوليها العدائية ضد شعبنا المظلوم، وآخرها تصريحات مبعوثها".
كما اعتبر العزي أن "هذا التصعيد يثبت من جديد عدوانية واشنطن، ويكشف عن عجزها في إخفاء موقفها المعيق للسلام في اليمن، رغم تظاهرها بعكس ذلك بداية صعود بايدن".
وأفاد مراسل الميادين في صنعاء، اليوم السبت، بوقوع قتلى وجرحى في صفوف التحالف بقصف صاروخي للجيش واللجان على مواقعهم في تعز
وشنّت طائرات التحالف السعودي عشرات الغارات منذ مساء الخميس على العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة والحديدة وعمران.
وعقبها، أفادت وسائل إعلام يمنية باستهداف هجوم مزدوج بالطائرات المسيّرة مدنَ نجران وجيزان وأبها في السعودية، مشيرةً إلى أن حركة الملاحة الجوية توقفت في عدد من المطارات السعودية.
وجاءت هذه الأنباء بعد يوم من تغريدة للمتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع، حذّر فيها من "عواقب وخيمة على قوى العدوان، من جرّاء التصعيد الكبير لها، بحيث شنّت طائرات التحالف السعودي أكثر من 65 غارة جوية، توزَّعت على عدد من محافظات اليمن".