الوقت-اندلعت اشتباكات عنيفة بين مجموعات من مسلحي "أحرار الشام" ومسلحي الهيئة المركزية الرابعة التابعة لـ "الجبهة الشامية" في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة مسلحي "الجيش الوطني" التابع لتركيا في ريف حلب الشرقي.
الاشتباكات اتبعت بقطع للطرقات إثر خلاف على سيارات تهريب إلى جانب خلافات على منافذ التهريب في قطاع عبلة والعجمي الواصلة بين مناطق سيطرة مسلحي قسد في منبج ومناطق درع الفرات في ريف حلب الشرقي.
وفي 31 تشرين الأول/ أكتوبر أفادت مصادر بحصول اشتباكات عنيفة بين مسلّحي "الجيش الوطني" التابع لتركيا، ومسلًحي قسد، على جبهة مرعناز جنوب غرب مدينة إعزاز في ريف حلب شمال حلب.
ورافقت الاشتباكات، بحسب مراسلنا، قصف من المدفعية التركية مصدره القاعدة التركية جنوب مدينة أعزاز، واستهدف القصف محيط بلدة تل رفعت في ريف حلب الشمالي.
كما سجلّت مدينة سروج التركية الواقعة على الجهة المقابلة لمدينة عين العرب" كوباني " في ريف حلب الشرقي، والخاضعة لسيطرة مسلّحي قسد، وصول رتل عسكري تركي ضمّ عشرات الشاحنات المحملة بالمدافع الثقيلة والمدرعات في ظل تحليق مكثف لطيران الاستطلاع التركي في أجواء مدينة عين العرب. كما نشر مسلّحو قسد أسلحة على طول الحدود المواجهة لمدينة سروج التركية.
كذلك دارت اشتباكات عنيفة بين مسلّحي "قسد" وميليشيات ما يسمّى "الجيش الوطني" المدعومة من تركيا، في بلدة عين عيسى شمال محافظة الرقة السورية. وقالت مصادر محلية إن القوات التركية قصفت بالمدفعية الثقيلة قرية "الدبس" في ريف عين عيسى الغربي.