الوقت-أكد محامي نادي الأسير الفلسطينيّ جواد بولس أن ما جرى في قضية الأسير مقداد القواسمة مؤشّر على ما قد يحصل مع الأسرى الآخرين في معركتهم ضدّ الاحتلال.
بولس تحدّث عن "السياسة المتّبعة من قبل الاحتلال والتي تعرف بسياسية عضّ الأصابع إلا أنّ القواسمة انتصر عليها وعلى سجّانه وانتزع حريّته، وشدّد على ضرورة التدخّل لإنقاذ الأسير هاشم أبو هواش كما حذّر من الخطورة التي تهدّد حياة الأسير علاء الأعرج".
وناشد محامي نادي الأسير "ضرورة التدخّل لإنقاذ الأسير علاء الأعرج لخطورة وضعه الصحيّ"، مشيداً في الوقت عينه "بمعركة الأسرى البطوليّة في وجه السجّان الإسرائيليّ".
وأنهى الأسير مقداد القواسمة إضرابه عن الطعام بعد أن تمّ التوصُّل إلى "اتفاق يقضي بإطلاق سراحه في شباط/ فبراير المقبل"، بحسب مكتب إعلام الأسرى.
وصرّح مدير مكتب إعلام الأسرى، ناهد الفاخوري، بأنّ "رئيس الهيئة القيادية العُليا لأسرى حماس، سلامة القطاوي، ومسؤول الخارجية للهيئة، مصعب أبو شخيدم، التقيا الأسيرَ القواسمة، واطمئنا على وضعه الصحي".
وكشفت والدة الأسير مقداد القواسمي، إيمان بدر، يوم أمس الخميس، المضرب عن الطعام منذ 95 يوماً، أنه جرى نقله الأسير إلى العناية الفائقة بعد تدهور حالته الصحية اليوم الأحد.
وأكدت القواسمة أنّ "ابنها أخذ وعداً بالإفراج عنه من دون أيّ تمديد للاعتقال الإداريّ".