الوقت-بدأت المحادثات، اليوم الخميس، بين مفاوض الإتحاد الأوروبي المكلف بالمفاوضات حول الملف النووي الإيراني إنريكي مورا ونائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري الذي يتولى الملف، كما أعلنت الخارجية الإيرانية.
وقالت الوزارة إن الوفدين سيبحثان "القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، من بينها العلاقات الإيرانية الأوروبية وموضوع إلغاء الحظر الظالم عن ايران والأوضاع في أفغانستان".
هذا وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس الأربعاء، أنّ الدبلوماسي الإسباني إنريكي مورا، منسّق الاتحاد الأوروبي لمباحثات فيينا الهادفة الى إحياء الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، سيزور طهران اليوم الخميس، وسط دفع غربي لحضّ إيران على العودة إلى المباحثات المعلّقة منذ أشهر.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، في بيان يوم الثلاثاء، إنّ زيارة منسّق الاتحاد الأوروبي "تأتي في سياق مشاورات بين الجانبين بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك العلاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي وأفغانستان والاتفاق النووي".
وقبيل اللقاء كان قد قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن واشنطن ستفكر في "خيارات أخرى" في حال عدم عودة إيران الى طاولة المفاوضات لانقاذ الاتفاق الدولي حول ملفها النووي.
وبدأت القوى التي لا تزال منضوية في الاتفاق، وبمشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات في فيينا هذا العام في محاولة لإحيائه بعد إبداء الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن استعداده لإعادة بلاده إليه.
وأجريت ست جولات من المباحثات بين نيسان/أبريل وحزيران/يونيو، من دون أن يحدد بعد موعد جديد لاستئنافها.
والأربعاء أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي في واشنطن بأن "إسرائيل تحتفظ بحق التحرك في أي وقت ومهما كانت الوسائل لمنع طهران من امتلاك السلاح النووي".
من جهته أكد بلينكن أن "الحل الدبلوماسي هو السبيل الأفضل "لتجنّب حيازة الجمهورية الإسلامية السلاح النووي".
وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي قد أكدّ التزام بلاده بسلميّة أنشطة برنامجها النووي، وأشار إلى أنّ طهران اتخذت خطوات لتحقيق هذه الأهداف.