الوقت-دخلت وحدات من الجيش السوري، اليوم الخميس، إلى مدينة جاسم والقرى التابعة لها بريف درعا الشمالي، بعد إنجاز عمليات تسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية تنفيذاً لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة.
وأفاد مراسل سانا الحربي في درعا بأن وحدات من الجيش بدأت منذ صباح اليوم، عمليات تمشيط وتفتيش داخل مدينة جاسم ومحيطها ورفع المخلفات الخطرة حفاظاً على حياة المدنيين وتمهيداً لعودة مؤسسات الدولة لعملها الخدمي المعتاد.
وعززت وحدات من الجيش خلال الأسابيع الماضية مواقعها في العديد من مدن وبلدات وقرى ريف درعا الشمالي الغربي، في منطقة حوض اليرموك والريف الشمالي بعد ساعات من انضمام تلك المناطق إلى اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة في آب/أغسطس الماضي، وبدء العمل فيه انطلاقاً من حي درعا البلد في مدينة درعا.
واستكمل الجيش السوري، يوم الإثنين الماضي، عملية تسوية أوضاع عشرات المسلَّحين والمطلوبين والفارّين من الخدمة العسكرية، والتي بدأت في مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي.
وتأتي عملية التسوية ضمن الاتفاق الذي تمّ التوصُّل إليه أخيراً بين اللجنتين الأمنية والعسكرية في درعا، من جهة، واللجنة المركزية للمسلَّحين، من جهة ثانية، بوساطة روسية.
وكانت مراسلة الميادين في سوريا أكدت في 5 أيلول/سيبتمبر الماضي، أن اللجنة المركزية وممثلي "عشائر درعا البلد" وافقوا على العودة إلى الاتفاق مع اللجنة الأمنية.