الوقت-كشفت الأمم المتحدة أن نحو نصف الشعب اليمني يفتقرون إلى مياه الشرب النقيّة وخدمات الصرف الصحي بسبب الحرب على اليمن.
المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة ذكرت عبر حساب بعثتها في اليمن على موقع تويتر أن اليمن يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يفتقر ما يقارب خمسة عشر مليوناً ونصف المليون إلى المياه الصالحة للشرب وإلى الصرف الصحي.
وقالت المنظمة إنها زوّدت أكثر من مليوني شخص بخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة العام الماضي في اليمن.
ومنذ أيام، أعلنت الأمم المتحدة أن طفلاً واحداً يلقى حتفه في اليمن كل عشر دقائق لأسباب كان من الممكن تفاديها بما في ذلك من جرّاء الجوع والأمراض.
وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) هنرييتا فور خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي إن هناك نحو 21 مليون نسمة في اليمن بينهم 11 مليوناً و300 ألف طفل يحتاجون إلى المساعدات الإنسانيّة.
وأضافت أن مليونين و300 ألف طفل لا يحصلون على الكمية الكافية من الأغذية ونحو 400 ألف طفل دون الخمس سنوات يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية وهم مهددون بالموت.
وكان وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية في اليمن، مارتن غريفيث، قال خلال أولِ إحاطةٍ له عن التطورات الإنسانية والسياسية اليمنية إلى مجلس الأمن الدولي، إنّ "الاستجابة لنداء الإغاثة لليمن بقيت بحدود 50%"، مناشداً الدول من أجل "تأمين الحاجات المتبقية".
يُشار إلى أنّ البنك الدولي حذّر في 4 آب/أغسطس الجاري، من أنّ نحو 70% من سكان اليمن، البالغ عددهم 30 مليون نسمة، يواجهون خطر المجاعة.
وفي وقتٍ سابق من نيسان/ أبريل الماضي، قالت الأمم المتحدة إنّ "3.6 ملايين يمني يواجهون نقصاً طارئاً في المواد الغذائية"، مضيفةً أنّ "400 ألف طفل يمني مهدَّدون بالموت جوعاً".