الوقت-أعلنت محكمة صلح رام الله، اليوم الأحد، الإفراج عن 7 معتقلين بينهم الأسير المحرر، ماهر الأخرس، وذلك بعد اعتقالهم على خلفية المشاركة في وقفة احتجاجية رفضاً لحادثة اغتيال المناضل نزار بنات.
وبالتزامن مع ذلك، قال محامي الأسير المحرر، خضر عدنان، إنّ موكله ما زال موجوداً عند المباحث العامة الفلسطينية.
وكانت زوجة الأخرس قد أشارت، في وقت سابق اليوم، إلى تعرض زوجها للضرب من قبل الأجهزة الأمنية قبل اعتقاله، وأضافت: "نحن أمام المحكمة برام الله ولا نعرف أي شي عن وضع الأخرس الصحي أو أسباب اعتقاله".
هذا ودانت حركة "الجهاد الإسلامي" قمع المشاركين في التظاهرة، مشيرةً إلى أن الاعتداء على الأخرس "عملٌ مخزٍ" للسلطة وأجهزتها الأمنية.
وكانت عائلة الأسير المحرر، ماهر الأخرس، قد اعتصمت مع عشرات الفلسطينيين، الليلة الماضية، أمام مقر الشرطة في البيرة للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية للسلطة، خلال وقفةٍ منددةٍ باغتيال المناضل الشهيد نزار بنات.
يذكر أنّ المناضل بنات، كان قد استشهد ،في 24 حزيران/يونيو الماضي، بعد توقيفه من قبل القوى الأمنية الفلسطينية.
وأعلنت عائلة بنات في حديث خاص للميادين أنّ القوى الأمنية "تعاملت بعنف" مع الناشط أثناء اعتقاله، مشيرةً إلى أنّ عناصر الأمن الفلسطينيين قاموا بسحله بعد ضربه ما أدّى إلى استشهاده.