الوقت-أعلن الرئيس الإيراني الجديد، السيد إبراهيم رئيسي، في حوار مع وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، اليوم الاثنين، إنه من الضروري أن "تشكل هزيمة أميركا وانسحابها من أفغانستان بمثابة فرصة لإحياء السلام وإرساء الأمن المستدام وعودة الحياة الطبيعية إلى هذا البلد".
ووفقاً للإعلام الإيراني، قال رئیسي إن إيران "ستبذل جهودها لإرساء الاستقرار الذي تحتاجه أفغانستان".
ولفت إلى أن إيران باعتبارها "بلد جوار وشقيق" لأفغانستان تدعو جميع الفصائل والقوى السياسية إلى "بذل الجهود بهدف التوصل لاتفاق وطني".
وأكد أن نيل الشعب الأفغاني للاستقرار والرفاهية يعدُّ "جزءاً من حقوقه المشروعة"، مؤكداً اعتقاد إيران بأن "تسييد رغبات الشعب الأفغاني المظلوم يساهم في إرساء الأمن والاستقرار".
ومن جانبه، أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، أن بلاده "على غرار العقود الأربعة الماضية، نقف إلى جانب الشعب الأفغاني ومطالبهم".
يأتي ذلك في وقت قال مسؤول في حركة "طالبان" إن الحركة ستعلن قريباً "إمارة أفغانستان الإسلامية" من القصر الرئاسي في العاصمة كابول.
وأعلنت الحركة أنها سيطرت على قصر الرئاسة الأفغاني ودخلت العاصمة كابول، فيما غادر الرئيس الأفغاني أشرف غني أفغانستان، متوجهاً إلى طاجيكستان.