الوقت-أعلنت طهران على لسان المتحدث باسم خارجيتها، سعيد خطيب زاده، إن "تصريحات الأخير لا تساهم أبداً في تثبيت الأمن في المنطقة وهي منحازة للكيان الصهيوني بعد التزامهم بالصمت".
وتعليقاً على تصريحات جوزيب بوريل، جددت نائبة مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة قبل أيام، زهرة إرشادي، نفي بلادها للتهم الموجهة إليها من الدول الغربية و"إسرائيل"، باستهداف السفينة قبالة خليج عُمان أواخر الشهر الماضي.
وفي سياق آخر، وتعليقاً على محادثات فيينا، أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده أن "إيران لم تترك محادثات فيينا، وانتظار مسألة انتقال السلطة في إيران بشكل ديمقراطي أمر طبيعي"، مشيراً إلى أن "الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أعلن بصراحة أنه لن يتوانى عن السعي لرفع العقوبات عن الشعب الإيراني وسيتفاوض مع الطرف الغربي".
وقال إنه "يجب أن ننتظر تشكيلة الحكومة الجديد لمواصلة المحادثات، ويجب على الجميع أن يعلم بأن إيران لن ترضى بأقل من بنود الاتفاق النووي، وعلى واشنطن أن تدرك أنها لن تحصل على أي مكسب بمواصلة عقلية ومنطق ترامب".
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قال: "إذا كانوا يعلمون وهم يعلمون فإن العقوبات وسياسة الضغط الأقصى قد هزمت، فعليهم أن يعلموا أن عليهم أن يلتزموا بتعهداتهم ضمن الاتفاق النووي لتعود إيران بدورها لالتزامها بتعهداتها ضمن الاتفاق النووي".
وكانت وزارة الخارجية الأميركية طهران اتهمت في وقت سابق طهران بالتهرب من المسؤولية عن المأزق الذي وصلت إليه محادثات فيينا النووية، ونفت التوصل إلى أي اتفاق على تبادل سجناء.
فيما أكد كبير المفاوضيين الإيرانيين عباس عراقتشي في وقت سابق، أن "محادثات فيينا يجب أن تنتظر تأليف حكومة جديدة في إيران".