الوقت- كشفت وسائل إعلام صهيونية، عن اتصالات لعقد اجتماع قمة تجمع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية والإمارات والبحرين، للترويج لاتفاقيات التطبيع ومحاولة دفع دول أخرى للانضمام إلى ركب التطبيع.
وقالت عن هيئة البث الصهيونية الرسمية "كان"، إن القمة التي لم يتحدد مكانها بعد، إلا أنها ستكون قمة صهيونية أميركية إماراتية بحرينية، للاحتفال بمرور عام على "اتفاقيات أبراهام"، التي تم توقيعها بين الكيان والإمارات والبحرين برعاية أميركية.
وأشار إلى أنه "لم يحدد بعد موقع انعقاد القمة، سواء في القدس المحتلة، كما يريد الكيان الصهيوني أو في واشنطن، أو في إحدى العواصم العربية".
ولفت إلى أن "عقد القمة في إحدى دول الخليج (الفارسي)، من الممكن أن يفتح المجال أمام دولة أخرى أيضا للتطبيع مع الكيان، إلا أنه لا يوجد تقدم في هذا الشأن في الوقت الحالي" – بحسب الموقع.
وأكد أن وزير الخارجية الصهيوني المنتهية ولايته "غابي أشكنازي"، أجرى اتصالات عدة خلال الأسابيع الأخيرة للتحضير لهذه القمة وتجهيزها.
وأضاف الموقع أن عقد هذه القمة في الوقت الحالي "يعتمد على الحكومة الصهيونية الجديدة، التي أبدت استعدادها لمواصلة التوقيع على اتفاقيات التطبيع بين الكيان ودول عربية أخرى" – حسب تعبيره.