الوقت-قالت وسائل إعلامية إسرائيلية اليوم الثلاثاء، سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت قراراً يهدِّد بترحيل وتهجير عشرات العائلات الفلسطينية، على خلفية مشاركتهم، أو اتهامهم بالمشاركة، في هبَّة الكرامة الأخيرة.
وكانت سلطات الاحتلال أبلغت نحو 15 ناشطاً حتى الآن بقرارها.
ويُعتبر إسقاط الحقوق الصحية والاجتماعية والاقتصادية لهؤلاء الناشطين وعائلاتهم خطوةً سيليها فقدان هؤلاء حقَّ الإقامة الدائمة في القدس المحتلة.
واعتقلت سلطات الاحتلال الناشطة منى الكرد مع شقيقها محمد أول أمس، ثم أفرجت عنهما بعد ساعات من ذلك. وتُعتبر منى من أبرز الناشطين الفلسطينيين الذي وثّقوا اعتداءات الاحتلال في القدس عموماً وحي الشيخ جرّاح خصوصاً.
كما أن ثمة خطة إسرائيلية ممنهجة لتهويد 6 أحياء في بلدة سلوان بالقدس، الملاصقة للمسجد الأقصى، أبرزها حي بطن الهوى المهدد 100 منزل فيه، يضمّ حوالى 800 شخص، بالإخلاء.
وكانت اعتداءات المستوطنين، المدعومة والمحمية من قوات شرطة الاحتلال، على أهالي حي الشيخ جراح وعلى المسجد الأقصى، قد تسبب بنشوب معركة "سيف القدس" التي دامت 11 يوماً، وانتهت بوقف إطلاق نارٍ رأى فيه الاحتلال الإسرائيلي هزيمة له.