الوقت-قال رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، خلال جلسة برلمانية خاصة عُقدت لمناقشة العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم الخميس، أن المجلس يوافق مبدئياً على "تغليظ عقوبات التطبيع مع إسرائيل".
وبحسب البيان الذي تلاه رئيس المجلس، فانه يوافق "من حيث المبدأ على تعدیلاتٍ بتشدید العقوبات وسد الثغرات، على قانون حظر التعامل أو التطبیع مع الكیان الصھیوني".
واعتبر البيان أن ذلك يعد "رسالة جدیدة بثبات الموقف الكویتي والتقاء الحكومة ومجلس الأمة، على الإدانة الشدیدة والرفض التام للعدوان الصھیوني الأخیر وكافة جرائم الاحتلال في القدس وقطاع غزة والضفة الغربیة والداخل الفلسطیني".
كما عبّر البرلمان الكويتي عن "التضامن الدائم مع نضال الشعب الفلسطیني لنیل حقه الطبیعي في إقامة دولته المستقلة و عاصمتھا القدس الشریف، موجِّهاً التحیة إلى المجاھدین والمرابطین في الأراضي الفلسطینیة المحتلة".
ووفق القانون الكويتي، تعد "إسرائيل معادية، ويحظر على الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين عقد اتفاقات أو صفقات مع هيئات أو أشخاص مقيمين في إسرائيل أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها".
ويترتب على التعامل أو إبرام الاتفاقات أو الصفقات، عقوبة بالسجن المؤبد أو السجن المؤقت من 5 إلى 10 سنوات، بالإضافة إلى غرامةٍ مالية.
إلى ذلك، تستمر الكويت في خطواتها التطبيعية مع الاحتلال بعد أيام قليلة من إعلان وقف إطلاق النار، حيث ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن "سفينة شحن إماراتية ضخمة ستصل يوم الأحد إلى ميناء إيلات"، جنوبي فلسطين المحتلة.
وأوضحت الصحيفة أن قدوم السفينة إلى ميناء إيلات "يأتي في ظل ازدحام شديد في ميناءي أسدود وحيفا في الوسط والشمال".