الوقت-كشفت حكومة غزة، في بيان لها اليوم الاثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي أوعز لمؤسسات أممية نيته قصف مدرستي البراق والأقصى في محيط مسجد فلسطين.
وبحسب البيان، قالت حكومة غزة إن هذه الخطوة تعني ازدياد في وتيرة الجرأة على قصف الأعيان المدنية المحمية بقوة القانون، علماً أن المدرستين هما ضمن المراكز المعدة للإيواء وإحداثياتها موجودة مسبقاً لدى الجهات الدولية. داعية المؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها في حماية هذين المدرستين، ومنع الاحتلال من تنفيذ تهديده.
وفي هذا السياق، أعلنت مصادر محلية عن تجدد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، قائلاً إنه تم استهداف شرق جباليا، ما أدى إلى احتراق مصنع للإسفنج، واستهدفت غارة أخرى شرق حي الزيتون في غزة.
وأضاف مصادرنا المحلية، أن قذائف مدفعية سقطت على منازل المواطنين بمنطقة زلاطة شرق رفح، أدت لاشتعال عدد من المنازل والأراضي الزراعية، مشيراً إلى أن الدفاع المدني وصل للمكان وحاول إخماد الحرائق تزامناً مع استمرار القصف المدفعي ما اضطره للانسحاب.
وشددت أنه يجري الآن التنسيق مع الصليب الأحمر لدخول سيارات بعد مناشدات من المواطنين. يذكر أن هذه المنطقة ذات كثافة سكانية وتحتوي على عشرات المنازل.
كما وأفاد مصدر آخر بقصف إسرائيلي في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة، مضيفاً أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت منزلاً في حي الشجاعية شرق القطاع، كما استهدفت طائرات الاحتلال الحربية منزلاً في منطقة معن بخانيونس جنوبي القطاع. وقال، إن هناك أنباء عن إصابات في قصف مجموعة من المواطنين في عبسان الجديدة شرق خانيونس جنوب غزة.
وبالتزامن، أنذر جيش الاحتلال بقصف مجمع المحاكم القديم بشارع الوحدة. واستهدف سيارة قرب دوار أبو حصيرة ومباني قرب شاطئ غزة وسيارات الاسعاف نقلت مصابين.
وتسبب الاستهداف الأخير، بحرائق في استراحة المالديف وعدد من الاستراحات الأخرى على شاطئ بحر غرب مدينة غزة.
كما أكد مراسل الميادين، أن الاحتلال استهدف عدداً من الشاحنات الزراعية جنوب قطاع غزة.