الوقت-كشفت “القناة 12” الصهيونية، اليوم الثلاثاء، أن الصواريخ التي أطلقتها “فصائل المقاومة” من غزة، استهدفت مدينة أسدود المحتلة خلال وجود وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس فيها، والذي هرب إلى “مكان محصن”، على حد تعبيرها.
وأعلنت المقاومة الفلسطينية توجيه الضربة الصاروخية “الأكبر” لمدينتي أسدود وعسقلان ردا على استهداف المنازل في قطاع غزة.
وشنت فصائل المقاومة الفلسطينية ظهر اليوم الثلاثاء، رشقات من عشرات الصواريخ بصورة متزامنة، من بينها صواريخ “بعيدة المدى”.
هذا وكشفت كتائب القسام أن الضربة الصاروخية التي وجهتها للقدس عصر أمس الاثنين، "نفذت بصواريخ من طراز A120 تيّمناً بالقائد القسامي رائد العطار، وهي صواريخ تحمل رؤوساً متفجرة ذات قدرةٍ تدميريةٍ عالية، ويصل مداها إلى 120 كم، وتدخل الخدمة بشكلٍ معلن لأول مرة".
المقاومة استهدفت جيباً عسكرياً بصاروخ كورنيت واستمرّت في إطلاق الصواريخ، في وقتٍ أعلنت حركة حماس عن إطلاق أكثر من 100 صاروخ من غزة في اتجاه الأراضي المحتلة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي، عدوانه على سكان قطاع غزة وذلك بشن سلسلة من الغارات التي استهدفت مناطق زراعية فارغة وعدد من مواقع المقاومة.