الوقت-أعلن عبداللطيف القانوع، الناطق باسم حركة "حماس"، خلال تصريحات صحفية له اليوم الاثنين، إن الحركة "لن تكون جزءاً من قرار تأجيل الانتخابات"، معرباً عن الجاهزية "للتفكير والاتفاق على إجراءات لفرضها بالقدس".
ودعا الناطق باسم "حماس" إلى الالتزام بمسار العملية الانتخابية وما تم الاتفاق عليه في القاهرة.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية شدد على "ضرورة إجراء الانتخابات في القدس كما في غزة والضفة"، داعياً "لأن تكون الانتخابات في القدس معركة وطنية واشتباكاً سياسياً مع العدو".
وأفادت مراسلة الميادين، أمس الأحد، بتوجّه نحو إعلان تأجيل الانتخابات خلال الساعات المقبلة، مشيرةً إلى أن التوجُه أيضاً هو نحو تعديل الحكومة إذا تقرّر التأجيل.
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في وقت سابق اليوم، أنه لن يقبل بإجراء الانتخابات العامة دون مشاركة القدس المحتلة وأهلها في الاقتراع المقرر في 26 أيار/مايو المقبل.
وقالت اللجنة المركزية لحركة "فتح" إن عدم إجراء الانتخابات العامة في القدس المحتلة يعني العودة إلى "تنفيذ صفقة القرن التي أفشلها الصمود الفلسطيني الرسمي والشعبي".