الوقت-أعلن "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان"، في تقرير له نشر اليوم الأربعاء، إن السلطات السعودية اقتحمت منزل ممثل حركة "حماس" المعتقل محمد الخضري.
وبحسب التقرير، فإن زوجة المعتقل الخضري إضافة إلى زوجة ابنه هاني المعتقل أيضاً، أخضعتا لتحقيق مطول قبل أن يخلى سبيلهما إثر توقيع تعهد بعدم الحديث عن حالة المعتقل.
وتابع المرصد المرصد الأورومتوسطي أنّ السلطات السعودية صورت منزل الخضري وفتشته بطريقة استفزازية وأبلغت عائلته بانزعاج السلطات من التحركات المطالبة بالإفراج عنه.
وكانت مي الخضري كريمة محمد الخضري أوضحت أنّ "والدها يرسف في مستشفى سجنه برفقة شقيقها هاني من دون توفير العلاج والمكان المناسب المهيأ لعلاجه".
ومنذ أيام، طالبت عائلة الخضري السلطات السعودية بإطلاقه فوراً ونجله، ولا سيما مع تدهور حالته الصحية على نحو كبير.
يذكر أنه في أيلول/سبتمبر عام 2019، أعلنت حركة "حماس" أن جهاز الأمن السعودي اعتقل محمد صالح الخضري الذي كان مسؤولاً عن إدارة العلاقة مع السعودية، واعتقلت معه نجله، مشيرة إلى أن سنّ الخضري ومرضه لم يشفعا له.
واعتقال الخضري جاء ضمن حملة اعتقالات طالت العديد من أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين في السعودية.
في سياق متصل، قال المتحدث باسم "حماس" حازم قاسم إنه "لا مبرر على الإطلاق لبقاء محمد الخضري ونجله وإخوانه الفلسطينيين في سجون السعودية". كما اعتبر أنّ "استمرار اعتقال السعودية عشرات الفلسطينيين دون تهمة أو ذنب خطيئة قومية".