الوقت- شهدت الساحة الفلسطينية والعربية تفاعلا كبيرا مع قضية المعتقلين الفلسطينيين في السعودية، دون "أي تهمة أو سبب".
وعبر هاشتاغ "#الحرية_للمعتقلين_الفلسطينيين_في_السعودية"، غرد العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، للتعبير عن تضامنهم مع هؤلاء الأسرى، مطالبين بسرعة الإفراج عنهم.
ومن جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم، أن "استمرار اعتقال السلطات السعودية لعشرات الفلسطينيين، دون أي تهمة أو ذنب وفي ظروف اعتقال قاسية، خطيئة قومية وتعارض قيم العروبة".
ونوّه في تصريح له ، إلى أن "هؤلاء المعتقلين عملوا لصالح القضية الفلسطينية وفي إطار القوانين السعودية"، داعيا السلطات السعودية "إلى الإفراج الفوري عنهم".
بدورها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بشدة على لسان مسؤول مكتبها الإعلامي القيادي داود شهاب، "استمرار اعتقال السلطات السعودية لعدد من الفلسطينيين على رأسهم الدكتور محمد الخضري، الذي يستمر اعتقاله دونما أي مبرر ودون أي جريمة".
وأكد في تصريح ، أن "هذه الاعتقالات هي في سياق التضييق على كل من يدعم الشعب الفلسطيني، وكل من يساند المقاومة المشروعة، وهي تمهد الطريق أمام إقامة علاقات تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي".
بدورها، عبرت حركة الأحرار على لسان الناطق باسمها ياسر خلف، عن إدانتها ورفضها "لاعتقال السعودية للفلسطينيين دون أدنى سبب أو أي خطأ ارتكبوه"، معبرا عن أسفه؛ لأن "هذه الاعتقالات تمثل وصمة عار على جبين أنظمة التطبيع التي تسعى من خلال اعتقال وتجريم الفلسطيني للتقرب من الاحتلال".
وشدد في حديثه ، على "رفض محاولات البعض شيطنة الفلسطيني وتشويه صورة شعبنا ونضاله"، مؤكدا أن "ساحة مقاومتنا هي الأراضي المحتلة، ولم يسجل علينا كفلسطينيين أننا قمنا بالعبث بأمن واستقرار السعودية وغيرها، بل كان للفلسطيني دور كبير في نهضة المملكة بشتى المجالات، وهذا يحتم على السعودية تكريم الفلسطيني لا اعتقاله".
ودعا خلف، السعودية "لإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين وخاصة في ظل تدهور الوضع الصحي لبعضهم"، متسائلا: "ماذا سيكون موقف السعودية إزاء وفاة أحد المعتقلين في سجونها؟ هذا سيبقى وصمة عار على جبين من يصر على اعتقالهم".
وطالب "كل صاحب ضمير في الأمة للتحرك للضغط على السعودية للإفراج الفوري عن المعتقلين"، مؤكدا أنه "لا مبرر لاعتقالهم "