الوقت-أجرت صحيفة "فرونت لاين" الأميركية، صباح اليوم الاثنين، مقابلة مع زعيم هيئة تحرير الشام الإرهابية، أبو محمد الجولاني، اعترف خلالها أنه لم "يشكّل يوماً تهديداً للغرب".
وفي هذا السياق، اعتبرت الصحيفة أن الجولاني يحاول الحصول من خلال تصريحاته على قبول أوسع.
واضاف الجولاني للصحيفة الأمريكية إن "جبهة النصرة لا تمثّل أي تهديد للولايات المتحدة وأوروبا ويجب إزالتها من قائمة الإرهاب".
وكانت الولايات المتحدة الجولاني وصفت عام 2013 بالـ"الإرهابي"، وعرضت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله. وكانت صنّفت وزارة الخارجية الأميركية عام 2012، مجموعة الجولاني، المعروفة آنذاك باسم "جبهة النصرة"، على أنها منظمة إرهابية.
وتابع أن "دوره في محاربة الرئيس السوري بشار الأسد وتنظيم داعش، وفي السيطرة على منطقة يعيش فيها ملايين النازحين السوريين الذين من المحتمل أن يصبحوا لاجئين، عكس المصالح المشتركة مع الولايات المتحدة والغرب".
وأضاف الجولاني في أول مقابلة له مع صحافي أميركي أجريت في إدلب، "أولاً وقبل كل شيء، لا تمثل هذه المنطقة تهديداً لأمن أوروبا وأميركا، هذه المنطقة ليست نقطة انطلاق لتنفيذ الجهاد الأجنبي".
وسأل سميث الجولاني لماذا يجب أن يعتبره الناس قائداً في سوريا إذا تم تصنيفه كإرهابي، فقال إن التصنيف "غير عادل، وسياسي".
وأضاف: "لم نقل إننا نريد القتال، وارتباطي بالقاعدة انتهى، وحتى في الماضي كانت جماعتي ضد تنفيذ عمليات خارج سوريا"، وفق تعبيره.