الوقت-قالت وسائل إعلامية عراقية، اليوم السبت، أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أجرى اتصالاً بالرئيس الإيراني حسن روحاني، حيث جرى التداول في علاقات البلدين، والملف النووي الإيراني.
وبحسب مصادر عراقية قال روحاني خلال الاتصال إن وحدة العراق واستقراره "يحظيان بالاهتمام الجاد من قبل إيران"، معرباً عن معارضته "أيّ تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية للعراق، ونراها تضر بهذا البلد والمنطقة بأسرها".
وطالب روحاني الإفراج عن أموال بلاده التي "تمّ تجميدها خلافاً للقانون" في العراق، رغم "الوعود المكررة" من قبل المسؤولين العراقيين بالإفراج عنها، وفق قوله. مشدداً على أن وجود القوات الأميركية في العراق "مصدر لزعزعة الأمن والاستقرار"، مضيفاً أن الإسراع في تنفيذ قرار البرلمان العراقي بشأن خروج القوات الأميركية، من شأنه أن "يساعد في إرساء السلام والاستقرار في العراق والمنطقة".
وبحسب المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، فإن الطرفين اتفقا على "دعوة جميع الأطراف الفاعلة في المنطقة إلى تعزيز الهدوء، واتخاذ مسار الحكمة والعقلانية في التعامل مع الأزمات والتحديات".
كذلك شدد الكاظمي على أن العقوبات الأميركية المفروضة على إيران "غير قانونية وظالمة"، موضحاً أنه "بعد التغيير الذي حصل في الولايات المتحدة سيبذل العراق جهوده لرفع كامل العقوبات عن إيران".
يذكر أن عضو الهيئة الإدارية في غرفة التجارة الإيرانية العراقية المشتركة، أكّد أمس السبت، أن واشنطن وافقت على الإفراج عن الأرصدة الإيرانية المجمدة في البنك التجاري العراقي.