الوقت-دعت 15 منظمة حقوقية تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان، في رسالة مفتوحة إلى وزير الخارجية الأميركيّ اليوم الجمعة، الإدارة الأميركية بأن تعالج التراجع المأسويّ لحقوق الإنسان في البحرين.
وفي تفاصيل الرسالة، قالت المنظمات إنّ وصول ترامب الى سدّة الحكم ترجم بقمع حكوميّ غير مسبوق في البحرين يستمرّ حتى اليوم، مشيرة إلى أنه لا يزال بعض قادة المعارضة في المنفى أو في السجن.
ودعت المنظمات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بإعادة فرض قيود على مبيعات الأسلحة إلى البحرين بانتظار حدوث تحسن في سجل حقوق الإنسان في البلاد، بعد بيع ما قيمته 8.5 مليارات دولار للبحرين خلال إدارة ترامب.
كذلك، حثت المنظمات من خلال الرسالة إدارة بايدن أن تتصرف وفقاً للوعود الانتخابية للرئيس من خلال استعادة حقوق الإنسان "كميزة رئيسية للدبلوماسية الأميركية" في البحرين والخليج، في ضوء التدهور الدراماتيكي في سجل حقوق الإنسان في البلاد خلال عهد الرئاسة السابقة للولايات المتحدة، بحسب الرسالة.
كما طالبت الرسالة المسؤولين الأميركيين بزيارة السجناء السياسيين البحرينيين والدعوة علانية للإفراج عن جميع المسجونين في البحرين لممارستهم حقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات، خصوصاً القادة المسجونين في انتفاضة عام 2011 بمن فيهم حسن مشيمع وعبد الجليل السنكيس وعبد الهادي الخواجة والشيخ المقداد وعبد الوهاب حسين.
يذكر أن نائب الأمين العام لـ"الوفاق" الشيخ حسين الديهي، قال في الذكرى الـ10 لانطلاق حراك 14 شباط/فبراير، إن تهميش الشعب البحريني من المشاركة في القرار، جعل الدولة ضعيفة، مضيفاً أن "العجز منذ اندلاع الأزمة السياسية في البحرين تضاعف وهذا يضع الدولة تحت هيمنة الدائنين".