الوقت-قال رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني، في تصريحه اليوم الخميس خلال مراسم تدشين عدد كبير من المشاريع الوطنية المنفذة من قبل وزارة الداخلية في مختلف انحاء البلاد، ان أمريكا السبب في مشكلة العلاقات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدا بان هذه العلاقات ستصبح أكثر دفئا لو الغت اميركا الحظر المفروض على إيران.
وبحسب الاعلام الإيراني، الذي نقل الكلمة، قال الرئيس روحاني: اننا كنا منذ البداية راغبين بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وان الوكالة نفسها تعلم بان الجمهورية الاسلامية الايرانية كان لها تعاون جيد معها خلال هذه الفترة وان تقارير الوكالة تثبت هذا الامر. هنالك البعض الذين لا يفكرون بصورة صحيحة ولا يميزون الحركة الصائبة (عن الخاطئة) وهم من اوروبا للأسف ويدّعون الصداقة معنا كذلك يسعون لإقرار مشروع (ضد إيران) في الوكالة اليوم وغدا حيث انني انصحهم بان لا يفعلوا هذا الامر.
وتابع الشيخ روحاني: انني انصح الاوروبيين بان لا يسمحوا بتخريب علاقاتنا الجيدة والودية معهم؛ ان كلامي الاساس هو ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست مكان العمل السياسي وعلى الدول الاوروبية الثلاث (المانيا وفرنسا وبريطانيا) ان تدرك هذا الامر بان هذه الوكالة ليست مكان اللعب السياسي وعليها ان تتخلى عن ذلك وان تعلم بان الوكالة تتابع العمل الفني.
وتابع رئيس الجمهورية الايراني: انه على الدول الاوروبية ان تسمح باستمرار العمل الفني بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية ذلك لان إيران ابرمت اتفاقا جيدا جدا مع الوكالة وبعد القانون الذي شرعه مجلس الشورى الاسلامي في هذا الصدد تبلور تعاون جيد بين إيران والوكالة ومن الافضل للأوروبيين ان يسمحوا باستمرار هذا الاتفاق وان يتابع طريقه.
وأوضح: انني اكرر كما في الماضي دوما بان الانشطة النووية للجمهورية الاسلامية الايرانية سلمية مائة بالمائة ونحن نريد ان تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإنجاز انشطة مراقبتها بسهولة وان رات الوكالة بانها مازالت على بعد مسافة من اجراءاتها الراغبة بتنفيذها فان اميركا هي السبب في المشكلة.
وشدد الشيخ في ختام كلامه على أنه "لو الغت اميركا اجراءات الحظر فان علاقاتنا مع الوكالة الذرية ستصبح أكثر دفئا وفي هذه الحالة ستتم متابعة انشطة مفتشي الوكالة وسيتم انجاز اي عملية مراقبة ينبغي ان تتم في إطار القانون".