الوقت- نشرت المديرية العامة لقوى الامن في لبنان صورًا لقنبلة يدوية حربية نوع RGD-5 غير منفجرة.
وكشفت ان”قنبلتَين من النوع نفسه انفجرتا بعد القائهما على عناصر قوى الأمن المولجين بمهام حفظ الأمن والنظام بالاضافة الى أضرار في الآليات العسكرية وسيارات خاصة عائدة للعناصر في محيط السراي في طرابلس”.
وقد أصيب امس الاربعاء 3 عناصر من فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي اللبنانية جراء القاء قنبلة يدوية باتجاه مركزهم عند مدخل سراي طرابلس .
وعززت القوة الضاربة التابعة لفرع المعلومات تواجدها في طرابلس بآليات عسكرية وصلت من بيروت.
وشهد محيط سراي طرابلس اطلاق نار كثيف بعدما حاول عدد من المحتجين اضرام النار عند مدخل قصر العدل في طرابلس وعلى مسافة امتار من مكتب خاص بفرع المعلومات.
كما حاول المتظاهرون إقتحام مصرف لبنان في طرابلس، وقام الجيش بقطع الطريق أمام محطة مكية وفرق الحشود .
وعند مدخل مدينة طرابلس الجنوبي ألقيت قنبلة صوتية باتجاه دورية تابعة للجيش اللبناني .
وصدر عن قوى الامن الداخلي بيان جاء فيه “بعد تمادي المتظاهرين بأعمال الشغب وخرق الباب الرئيسي للسراي في طرابلس ومحاولة الدخول من أكثر من جهة ورمي المولوتوف على العناصر وحرق وتضرر عدد من الآليات، نطلب منهم الإنسحاب فوراً وعدم الدخول الى السراي حفاظاً على سلامتهم لأننا مضطرون للدفاع عن مراكزنا بكل الوسائل المشروعة”.
واوضحت قوى الامن في بيان اخر ان”القنابل التي أُطلقت على العناصر هي قنابل يدوية حربية وليست صوتية او مولوتوف مما ادى الى اصابة 9 عناصر بينهم 3 ضباط أحدهم اصابته حرجة”.
“الوكالة الوطنية للاعلام” افادت ان “عناصر مكافحة الشغب تمكنت من ابعاد المحتجين عن سراي طرابلس، وتقدمت باتجاه ساحة عبدالحميد كرامي وعملت على ابعاد المحتجين من الساحة باتجاه الشوارع الفرعية المحيطة بها مستخدمة الغاز المسيل للدموع، فيما يقوم المحتجون برشق القوى الامنية بالحجارة وقنابل المولوتوف.
كما بدأت آليات وعناصر الجيش اللبناني بالدخول الى ساحة عبدالحميد كرامي، دون اي اعتراض من المحتجين الذين تراجعوا الى الشوارع الفرعية المحيطة بالساحة.