لوقت-أقر دونالد ترامب، الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، قانوناً صباح اليوم الجمعة موجهاً للقيادة المركزية للقوات الأميركية، يقضي بتوسيع نطاقها في الشرق الأوسط وضم "إسرائيل" إليها، بخلاف السياسة المتبعة لعقود طويلة، حيث كانت تتبع قيادة القوات الأوروبية.
وفي هذا السياق قالت يومية "وول ستريت جورنال" أن ترامب ينوي إرساء قواعد جديدة تقيد سياسات الرئيس المنتخب جو بايدن.
وأضافت الصحية الأمريكية فإن "هذه الخطوة تعني أن القيادة المركزية الأميركية ستشرف على السياسة العسكرية الأميركية التي تشمل كل من "إسرائيل" والدول العربية، وتعتبر الأحدث في سلسلة تحركات إدارة ترامب لتشكيل أجندة الأمن القومي التي سيرثها الرئيس المنتخب جو بايدن".
وتابعت إنه "في أعقاب اتفاقات "إبراهام" التي أدت إلى تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والإمارات والبحرين، كثفت الجماعات الموالية لـ"إسرائيل" من مساعيها لتحمل القيادة المركزية مسؤولية العمليات العسكرية والتخطيط لـ"إسرائيل" لتعزيز تعاون أكبر بين الأخيرة والدول المطبّعة معها".
وفي هذا السياق قال مسؤول أميركي للصحيفة إنه "يمكن الآن لجنرال مشاة البحرية ذي الأربع نجوم الذي يرأس القيادة المركزية فرانك ماكنزي الذهاب إلى السعودية والإمارات و"إسرائيل" وزيارة الجميع في الدائرة الموسعة حديثاً".
هذا وحث المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي، وهو مجموعة مقرها واشنطن تدعم التعاون العسكري الوثيق بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"، على التحول كوسيلة لتشجيع الاصطفاف الناشئ بين "إسرائيل" والدول العربية الرئيسية ضد إيران، وفق الصحيفة.
وقال أنطوني زيني، وهو جنرال متقاعد من مشاة البحرية والرئيس السابق للقيادة المركزية: "يمكننا أن نرى مزيداً من الدول العربية تعترف بـ"إسرائيل"، لذا فمن المنطقي وضعها جميعاً تحت قيادة أميركية موحدة.. ستجعل التعاون الأمني أفضل".