الوقت- اعتدت وحدات من الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، على عدد من فلسطيني بلدة برطعة جنوب غرب جنين.
وبحسب مصادر فلسطينية، اعتقلت قوات الاحتلال فجراً 16 فلسطينياً خلال حملة مداهمات واسعة في القدس المحتلة والضفة الغربية ولا سيما في نابلس، حيث دخلت العشرات من آليات الاحتلال ونفذت عمليات تفتيش واسعة.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال حي الثوري في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى حيث اعتقلت عدداً من الشبان.
كذلك اقتحمت مجدداً بلدة العيسوية ونفذت عمليات دهم واسعة وقد تصدى الفلسطينيون لاعتداءاتها بالمفرقعات النارية.
بالتزامن، واصل عشرات المستوطنين اقتحامهم للمسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال على الرغم من الإغلاق المشدد الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية.
مرابطون مقدسيون حذّروا أمس الإثنين من أن يكون السبب الحقيقي لتشديد الإغلاق وإبعاد المصلين هو الاستفراد بالمسجد الأقصى، ودعوا أهالي البلدة القديمة إلى الحضور إلى المسجد الأقصى وعدم تركه لمخططات الاحتلال والمستوطنين.
في سياق متصل، أظهرت تسجيلات فيديو تصدي أهالي منطقة الخالدية في تجمع مسافر يطا السكاني لمحاولات الاحتلال هدم احد المنازل.
وخلال المواجهات، أصيب الصحافي ساري جرادات وآخرون بالرصاص المطاطي، كما اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من الشبان.
مسافر يطا هو تجمع سكاني قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية وهو يتألف من عشرات القرى الصغيرة التي يقطنها مزارعون وبدو ويستهدفها الاحتلال بهدف توسيع تسع مستوطنات في المنطقة بالهدم والإخلاءات والاعتقالات.
وفي الأغوار الشمالية استعاد مزارعون فلسطينيون أراضيهم ودخلوها للمرة الأولى في سهل القاعون، وهي أراضٍ مصادرة منذ العام 1974، بعدما حرمهم الاحتلال منها وخاضوا معارك قضائية مع سلطات الاحتلال لاستردادها.
هذا وأعلن رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن الهيئة والمجلس المحلي لقرية بردلة ومحافظة طوباس نجحوا في استصدار قرار قضائي يعيد الى المزارعين أراضيهم.