الوقت-حث "اتحاد منظمات جبل الهيكل" الصهيوني، مساء اليوم، المتطرفين اليهود إلى اقتحام المسجد الأقصى بين العاشر والثامن عشر من الشهر الجاري، تزامناً مع ما يعرف بعيد "الأنوار اليهودي".
ورأت وزارة الخارجية الفلسطينية في تلك الدعوات محاولة لتكريس التقسيم الزماني للمسجد الأقصى ريثما يتم تقسيمه مكانيا.
وحمّلت الوزارة حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الدعوات ومخاطرها ونتائجها.
في غضون ذلك، سلّمت قوات الاحتلال إخطارات بالاستيلاء على مئات الدونمات من أراضي الفلسطينيين جنوب نابلس في الضفة الغربية المحتلة بهدف توسعة مستوطنة "يتسهار".
مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، أوضح أن سلطات الاحتلال تتعامل مع مستوطنة "يتسهار" على أساس أنها بلدة وتهدف إلى تغيير تصنيف الأراضي من زراعية إلى سكنية لصالح التوسع الاستيطاني.
ويُنذر ذلك بالاستيلاء على المزيد من الأراضي وتضييق الخناق على الأهالي في ريف نابلس الجنوبي.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن لجنة التخطيط المركزية الإسرائيلية صادقت على تنفيذ مخطط لبناء 9 آلاف وحدة استيطانية في "حي عطروت" في القدس المحتلة.
وقالت وسائل الإعلام إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، توجه بطلب إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لمنح ضوء أخضر من أجل البناء في منطقة "عطروت" قبل انتهاء ولايته في البيت الأبيض.