الوقت-فجرت القوات الاحتلال الإسرائيلية منزلي الشهيدين غسان وعدي أبو جمل، بالاضافة الى منزل الشهيد محمد جعابيص في قرية جبل المكبر جنوبي المسجد الأقصى المبارك.
وقال شهود عيان في المنطقة أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية في منتصف الليل، وأخل السكان والعائلة من محيط المنازل وأبعدت، بينما زرعت المتفجرات في جدرانها، وفجرته في ساعات الصباح الأولى، بعد أن امهلت زوجة الشهيد غسان أبو جمل لغاية الأول من تشرين الأوّل (أكتوبر) من أجل مغادرة المنزل والتوجه نحو مناطق الضفة الغربية.
الى ذلك اقتحمت قوات الاحتلال منزل الشهيد معتز حجازي في حي الثوري جنوب المسجد الأقصى وأخلت المنزل من ذوي الشهيد وباشرت بصب الاسمنت في غرفة الشهيد التي تبلغ مساحتها 10 أمتار مربعة وأغلقتها بالكامل، كما فجرت قوات الاحتلال بالديناميت منزل الشهيد محمد جعابيص من جبل المكبر.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية، بعد إعلان الحكومة الاسرائيلية الأمنية المصغرة "الكابينت" استمرار قرار هدم منازل منفذي العمليات، والإيعاز لوزيرة القضاء بإيجاد آلية لتسريع عمليات الهدم .
من الجدير ذكره أن محمد نايف جعابيص، البالغ من العمر 20 عاما، استشهد في 4 يونيو 2014 بعد أن أطلقت عليه القوات الاسرائيلية 47 رصاصة من مسافة قريبة، بعد أن اصطدم بحافلة ركاب وهو يقود جرافة، ورغم نفي العائلة وشهود عيان تعمد تنفيذه لهجوم، إلا أن السلطات الإسرائيلية أصرت على ذلك، بينما استشهد الشابان عدي وغسان أبو جمل، خلال عمليةا استشهادية داخل كنيس يهودي في منطقة دير ياسين بالقدس، وقامت القوات الاسرائيلية بقتلهما في المكان .
بينما استشهد الشاب معتز حجازي بعد اطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي عليه بحجة إطلاقه النار على المتطرف يهودا غليك.