الوقت-رحبت الجزائر، اليوم السبت، بتوقيع الأطراف الليبية المشاركة في حوار اللجنة العسكرية (5+5) بجنيف على اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا أمس الجمعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، إن "الجزائر تتمنى أن يكون الاتفاق مستداماً وملزماً ومحترماً، كما أن الجزائر تدعو كافة المكونات الليبية إلى الالتزام بالاتفاق وتطبيقه بصدق وحسن نية".
وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن "الاتفاق يعد بارقة أمل حقيقية لإنجاح مسار الحوار الوطني الشامل، من أجل التوصل إلى حل سياسي سلمي يراعي المصلحة العليا لليبيا وشعبها الشقيق".
وذكّرت الوزارة "بموقف الجزائر الثابت والمبدئي الداعي إلى ضرورة الوصول إلى تسوية سياسية سلمية عبر حوار ليبي- ليبي، يقود إلى إقامة مؤسسات سياسية شرعية وموحدة عبر انتخابات نزيهة وشفافة".
كما أكدت أن "الجزائر لن تدخر أي جهد للوصول إلى حل سياسي سلمي يضمن وحدة الشعب الليبي وسيادته والعيش في كنف الأمن والاستقرار بعيداً عن أي تدخل أجنبي".
وأفادت وسائل إعلامية جزائرية في جنيف، أمس الجمعة، أن المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني وليامز، أعلنت أن رئيسي وفديّ اللجنة الأمنية الليبية المشتركة، وقعا على اتفاق لوقف شامل لإطلاق النار في ليبيا، توصلت إليه محادثات جنيف.
ونقلت عن رئيس وفد حكومة السراج أحمد أبو شحمة، اعتباره أن "هذا الاتفاق سيكون عاملاً رئيسياً في وقف النزيف وعودة الاستقرار إلى ليبيا". أما رئيس وفد القوات المسلحة بقيادة المشير خليفة حفتر أمراج العمامي، فرأى أن "ما أنجزناه هو ما يريده كل الليبيين، وسنكون سنداً لتطبيق كل ما اتفقنا عليه".